نظم المتحف المصري بالتحرير، ملتقى علميا عن فن الفسيفساء، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية والتعليمية التي ينظمها المتحف بهدف التواصل العلمي والحضاري بين المتحف والمؤسسات والجامعات العلمية المهتمة بالآثار.

المتحف المصري.. الأم لكل المتاحف

شارك في هذا الملتقى نخبة من علماء الآثار في مجال الفسيفساء من وزارة السياحة والآثار، ومختلف الجامعات المصرية.

واستهل الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري فعاليات الملتقى بكلمة رحب خلالها بالحضور، معرباً عن سعادته بهذا الملتقى العلمي، واحتضان المتحف المصري، الذي هو المتحف الأم لكل المتاحف، لمثل هذا الحدث العلمي، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن رسائل المتحف التنويرية للمجتمع ومساهمة منه للترويج للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بمناسبة افتتاحه الوشيك.

عظمة مدينة الإسكندرية في فن الفسيفساء

وتضمنت فعاليات اليوم سلسلة من المحاضرات بدأتها الدكتورة إيمان محسن الشهاوي مدير التسجيل والتوثيق بمتاحف الإسكندرية، إذ تناولت عظمة مدينة الإسكندرية من خلال فن الفسيفساء ثم تحدثت عن الموقع التي عثر فيها على الفسيفساء في مدينة الإسكندرية وأهمها منطقة الشاطبي، وأنقاض مكتبة الإسكندرية القديمة والتي عثر فيها على لوحة فسيفساء شهيرة باسم «لوحة الكلب»، ومنطقة محطة الرمل والتي عثر بها على أقدم لوحة فسيفساء، ومنطقة كوم الدكة والمدرج الروماني والحي السكني وبعض الأماكن الأخرى في الإسكندرية، بالإضافة إلى تواجد بعض لوحات الفسيفساء في بعض الدول العربية.

ثم محاضرة الفسيفساء القديمة بين التيارات الفنية والسياقات الأثرية، والتي ألقاها الأستاذ الدكتور صبحي عاشور أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة حلوان وعضو لجنة سيناريو العرض المتحفي بوزارة السياحة والآثار، والذي استعرض خلالها بعض اللوحات الأثرية مثل فسيفساء صيد الأسد وفسيفساء صيد الأيل من الشاطبي وإفريز ملون من مقبره في كساندريا وفسيفساء ثيابي من ارتريا.

واختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة ألقتها إسراء دغيم من قسم الترميم بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، استعرضت خلالها مراحل ترميم وإعادة تأهيل لوحة برنيكى بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، المنتظر افتتاحه قريبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف اليوناني فن الفسيفساء المتحف المصري المتحف المصری

إقرأ أيضاً:

ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية

أكد الملتقى الصحي الذي نظمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، الذي اختتمت أعماله اليوم على أهمية تعزيز البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، وتعزيز جهود الكشف المبكر عن الأمراض المعدية.

وأسفرت جلسات الملتقى عن عدد من التوصيات أبرزها تعزيز الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية وتحسين البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، من خلال زيادة عدد المنافذ الصحية في المحافظة، وتعزيز توفير الغذاء الصحي في المؤسسات التربوية والأكاديمية والحكومية، وإدراج الاستشارات النفسية للمقبلين على الزواج، وتوعية المجتمع بمخاطر متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وتوضيح أهمية تناول الأدوية للمصابين، وإنشاء لجان مشتركة من جميع قطاعات المجتمع، بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية، لتنفيذ حملات توعوية باستخدام وسائل متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمؤثرين الاجتماعيين، بهدف تعزيز الوعي الصحي في المجتمع.

تعكس هذه التوصيات التزام الملتقى بتحقيق تقدم ملموس في مجال الرعاية الصحية وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية لضمان مستقبل صحي أفضل للمجتمع.

أُقيم الحفل الختامي للملتقى في مركز نزوى الثقافي برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبمشاركة أصحاب السعادة الولاة.

وأكد الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، على أهمية الملتقى الذي جمع خبراء ومتخصصين في قطاع الرعاية الصحية بهدف تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الصحية المختلفة في المحافظة. وأشار إلى أن الصحة لا تبدأ من المستشفيات والعيادات فقط، بل من منازلنا ومجتمعاتنا وأماكن عملنا. وأضاف: إن الملتقى جاء لتفعيل الشراكة المجتمعية بين جميع القطاعات لمناقشة التحديات الصحية، وتقديم الحلول التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، متماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في القطاع الصحي.

وأوضح الشكيلي أن الملتقى أكد على ضرورة النظر إلى الصحة كاستثمار وليس كتكلفة، باعتبارها ركيزةً أساسيةً لإقامة مجتمعات قادرة على الصمود. وأضاف: إن توفير الصحة يتطلب نهجًا شاملًا يتجاوز حدود القطاع الصحي، ويشمل جميع الأجهزة الحكومية والأهلية والتطوعية، إلى جانب شرائح المجتمع المختلفة.

وشهد الملتقى جلسات حوارية ونقاشية تم خلالها استعراض خمسة موضوعات رئيسة ضمن خمس مجموعات عمل، هي مكافحة الأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة، تعزيز الصحة النفسية للمجتمع، والفحص المبكر لأمراض الدم الوراثية، ومتلازمة عوز المناعة المكتسب (الإيدز)، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في صناعة الخطط الصحية.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تنظم ملتقى "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه بالدول العربية" |صور
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
  • وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
  • ملتقى برلماني بالغردقة لتأهيل جيل شبابي واعٍ بالعمل السياسي والنيابي
  • ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية
  • لطيفة بنت محمد تشهد ختام «ملتقى دبي للنحت»
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
  • "التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي