أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأميرال دانييل هاجاري، اليوم السبت، أن حركة حماس «أخذت» إسرائيليين كرهائن في قطاع غزة.

ونسبت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى هاجاري قوله، في مؤتمر صحفي، إن جنودًا إسرائيليين قتلوا أيضًا في القتال.

ولم يفصح هاجاري عن عدد الرهائن أو الجنود الذين قتلوا، مضيفًا أن القتال لا يزال جاريا في 22 موقعًا في جنوب إسرائيل، بما في ذلك أماكن احتجاز الرهائن في منطقتي بئيري وأوفاكيم.

وقال هاجاري إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى جميع البلدات الواقعة على حدود غزة، وتقوم بعمل مسح شاكل لكل واحدة منها، مشيرا إلى أنه يجري نشر أربعة فرق على حدود غزة، لتنضم إلى 31 كتيبة موجودة هناك بالفعل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلي القدس غزة حماس الأراضي المحتلة حركة حماس العدوان الإسرائيلي قضية فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم أحداث فلسطين أخبار فلسطين طوفان الأقصى أخبار فلسطين الآن الاعتداء على غزة غزة الآن الوضع في فلسطين حركة المقاومة حماس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رهائن إسرائيليين

إقرأ أيضاً:

نبي الغضب يدق ناقوس الخطر

"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.

آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:

1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.

2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.

3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.

4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.

5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.

6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.

هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون
  • الحدث الصعب: مقتل وإصابة 8 جنود إسرائيليين وسديروت لا خطف
  • حادث أمني صعب: معارك ضارية ومروحيات تجلي مصابين إسرائيليين
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش يفكر في الاستقالة إذا لم يُقبل طلبه بتكثيف القتال بغزة