نائب مُنتقدًا «البرلمان الأوروبي»: على الدول الغربية أن تركز في شئونها الداخلية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إستنكر النائب محمد عبدالرحمن راضي ، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، بيان البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان والإنتخابات ، موكداً أنه يعد تدخل سافر في الشان الداخلي المصري وهو أمر مرفوض، ومخالف للمواثيق الدولية .
وأكد " راضي" في تصريحات صحفية أن البيان يحمل مغالطات وأكاذيب لا تمت للواقع بل يحمل وجهة نظر متحيزة وغير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر وتابع قائلاً: يعد دليل على إصرار بعض دول البرلمان الأوروبي في اتباع نهج استعلائي وصائي تجاه مصر
وقال "راضي" أن مصر إتخذت العديد من الإجراءات لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية دون إملاء من أحد ، فقد أطلقت مصر الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من أجل ذلك مؤكداً فمن غير المنطقي الهجوم الغير مبرر في هذا التوقيت علي مصر
وأكد" راضي" أن القضاء في مصر يتمتع بالإستقلالية والنزاهة ومن غير المقبول التشكيك فيه ، لافتا ان الهيئة الوطنية للانتخابات منذ الوهلة الاولي للإستعداد للإنتخابات اارئاسية اكدت أنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين
وقال راضي ان انتخابات الرئاسة المقبلة هي شأن داخلي مصري مطالبا الدول الأوروبية بالانشغال بشؤنها الداخلي بدلا من التركيز والتدخل في شئون الاخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب البرلمان الأوروبي الانتخابات الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.