بدأ الإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، فيما تبدأ فعالية فك تشفير منظومة التصويت وإعلان نتائج الفرز الأولية وإعلان القائمة الأولية للفائزين بانتخابات المجلس الوطني، وذلك بعد انتهاء عمليات التصويت وإغلاق المراكز الانتخابية، عند الساعة الثامنة مساء السبت.

وشهد السبت، اليوم الرئيسي من انتخابات المجلس الوطني الانتخابي 2023، إقبالاً مميزاً ولافتاً عبر التصويت عن بُعد من داخل الدولة وخارجها، والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع إمارات الدولة، وذلك من الساعة 8 صباحاً وحتي الثامنة مساءً.

وانطلقت فترة التصويت المبكر يومي 4 و5 أكتوبر في المراكز الانتخابية المعتمدة بالدولة، عن طريق التصويت الهجين، أي عبر «التصويت عن بُعد» سواء من داخل الدولة أو خارجها، بواسطة التطبيق الذكي (شارك للإمارات)، ورابط التصويت في التطبيق الذكي للجنة الوطنية للانتخابات، وموقعها الإلكتروني www.uaenec.ae، أو من خلال التصويت الإلكتروني في 9 مراكز انتخابية.

وكان «التصويت عن بُعد» متاحاً على مدار 24 ساعة، حتى الساعة الثامنة من مساء يوم السبت 7 أكتوبر، بتوقيت دولة الإمارات، فيما كانت المدة الزمنية للتصويت المبكر في مراكز الانتخاب التسعة المعتمدة من 9 صباحاً إلى 6 مساء من كل يوم.

وساهمت أنظمة التصويت المحدثة التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات في تسهيل المشاركة في عملية التصويت، وأحاطت الناخب بحريّة وسريّة كاملة لدى تصويته لأي مرشح.

https://twitter.com/i/broadcasts/1DXGyjgELQRJM

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

فريق الخبراء الحكومة اليمنية غير متماسكة والانتقالي يسعى لإعلان الإنفصال ويرفض عقد جلسات البرلمان

كشف تقرير فريق الخبراء الأممي عن عدم تماسك الحكومة اليمنية، في ظل استمرار الصراع بين الحكومة والمجلس الإنتقالي الذي قال بأنه يسعى لإعلان دولة مستقلة في الجنوب "الإنفصال"، في الوقت الذي يرفض عقد جلسات البرلمان اليمني في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وقال التقرير الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، لا تزال بنية الحكومة اليمنية غير متماسكة"، وقد وجه المجلس الانتقالي انتقادات لحكومة اليمن في العديد من الأمور"، مؤكدا أن "سيعلن في نهاية المطاف إقامة دولة مستقلة في الجنوب"، مستدركا أن المجلس الانتقالي "ليس واثقاً من قدرته على الحصول على الاعتراف الدولي وتلبية المتطلبات الاقتصادية والسياسية لإقامة دولة مستقلة".

 

وأضاف أن المجلس الإنتقالي غير راض عن أداء الحكومة بسبب المشاكل التي تواجه الاقتصاد وأنه دأب على رفض عقد جلسات البرلمان في عدن انطلاقا من فرضية أن البرلمان يمثل إرث النظام القديم، وأنه "يروج بدلاً من ذلك لـ "هيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان".

 

رفض دمج التشكيلات العسكرية

 

وتطرق الفريق الاممي لرفض الانتقالي دمج عناصره مع القوات الحكومية تحت قيادة واحدة لتنفيذ قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وأنه يفضل أن يظل مستقلا، مشيرا إلى مطالبة وزارة الدفاع من المجلس تزويدها بقائمة بأسماء الجنود التابعين للجماعة للمساواة بين مرتبات جميع الجنود المنتمين إلى فصائل مختلفة، ولكن المجلس لم يقدم هذه القائمة حتى الآن.

 

وتحدث التقرير عن تباينات كبيرة في رواتب الجنود مشددا على ضرورة إجراء مراجعة شاملة للقوائم الخاصة ببعض الجماعات التابعة لحكومة اليمن.

 

تصادم بين قوات النخبة ودرع الوطن

 

وبين التقرير بعض الحوادث الأمنية في مناطق الحكومة الشرعية والتنافس على ممارسة النفوذ في الجنوب الأمر الذي أدى إلى "وقوع حادث في حضرموت بين جماعتين مساحتين تابعتين لحكومة اليمن، مشيرا إلى أن قوات النخبة التابعة للمجلس الانتقالي منعت قوات درع الوطن من دخول مدينة المكلا، وإصدار المجلس الانتقالي بياناً يشير فيه إلى أن من الأفضل لقوات درع الوطن حماية الوادي والصحراء، وترك المناطق الساحلية لقوات النخبة التي درجت تاريخياً على حمايتها.

 

اختطاف الجعدني

 

وأشار الفريق الأممي إلى حادثة اختطاف المقدم على عشال الجعدني والتي وصفها بأنها حادث أمني "خطير" وأدت إلى أزمة داخلية أثرت على مكانة المجلس الانتقالي في الجنوب، لافتا إلى أن اختطاف الجعدني جاءت نتيجة نزاعات شخصية حول أراض، حيث اتُهم يسران المقطري، رئيس فرع جهاز مكافحة الإرهاب في عدن المدعوم من المجلس، بالتورط في الحادث، في الوقت الذي قررت اللجنة الأمنية العليا، برئاسة وزير الدفاع، توقيف المقطري وإلقاء القبض عليه، وعلى الرغم من القبض على عدد من المشتبه فيهم، لا تزال القضية مفتوحة ولم يُلقَ القبض على المشتبه فيه الرئيسي.

 

وأوضح التقرير الأممي، أن اختطاف المقدم الجعدني، أدى لاندلاع مظاهرات وأعمال شغب في مدينتي عدن وأبين، حيث ينتمي الضابط المختطف إلى قبيلة في محافظة أبين التي تشهد أيضا احتجاجات للمطالبة بالكشف عن مصيره.

 

آثار اقتصادية خطرة

 

وتطرق التقرير، إلى آثار التصعيد الاقتصادي في اليمن، وتهديداته على السلام والأمن في اليمن، حيث أكد أن التفاعل بين الأعمال الاقتصادية والسياسية والعسكرية يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلام والإستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن الآثار الاقتصادية في مناطق الشرعية والموجهة من قبل الحوثيين لا تقتصر على مجرد التداعيات الاقتصادية بل تمتد إلى المجالين السياسي والأمني، مبينا أن البنك المركزي تراجع عن قرارات أصدرها ضد ستة بنوك في مناطق الحوثيين، وأن التوترات الاقتصادية زجت باليمن في أتون نزاع كبير محتمل حيث هدد الحوثيون بالعودة إلى الحرب بسبب قرارات البنك التي اضطر للتراجع عنها.

 

وأكد التقرير أن الأعمال السياسية والعسكرية للحوثيين تؤثر على الاقتصاد، مشيرا إلى أن الهجمات البحرية على الملاحة الدولية تسببت بتعطيل الاقتصاد اليمني وزيادة تكاليف الشحن والتأمين وتأخير وصول البضائع إلى اليمن، ما أدى لزيادة الأسعار خصوصا الأساسية، لافتا إلى أن توقف تصدير النفط أدى لخسارة إيرادات الحكومة إلى 43% مع ما يترتب على ذلك من خسائر في العملة الأجنبية وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وهو ما يؤدي إلى إثارة الاضطرابات عامة والنزاع.


مقالات مشابهة

  • الوطني للأرصاد يصدر تنبيهاً من الضباب
  • فريق الخبراء الحكومة اليمنية غير متماسكة والانتقالي يسعى لإعلان الإنفصال ويرفض عقد جلسات البرلمان
  • محافظ الفيوم يشهد التصويت الإلكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية
  • محافظ الفيوم يشهد التصويت الإليكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية للاعدادية والثانوية
  • ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية
  • عاجل- النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية: ترامب يتقدم وهاريس تنافس بقوة
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. ترامب يفوز بإنديانا وكنتاكي وهاريس تكسب فيرمونت
  • بَدْء ظهور النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية
  • النتائج الأولية في سباق الانتخابات الأمريكية بين ترامب وهاريس
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد المجلس الوطني للتدريب والهيئة العامة للاستعلامات لبحث التعاون