«الجمعيات والمبرات»: دعم ومساندة الشعب الفلسطيني على الصعيد الخيري والإغاثي والإنساني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية دعمه الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي كفلتها الشرائع والأعراف الدولية تجاه الانتهاكات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، ومحاولة تغيير معالم المدينة القديمة بفرض التوسع الاستيطاني المقيت في مخالفة لجميع القرارات الدولية والمواثيق والمعاهدات ذات الصلة.
وقال الاتحاد في بيان له: في سياق الدعم التاريخي من دولة الكويت وأهلها للقضية الفلسطينية، عبر جميع مراحلها التاريخية، وبما يتماشى مع الموقف الكويتي الرسمي والشعبي الثابت ضد الكيان الصهيوني والتطبيع معه، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في التخلص من هذا الاحتلال الغاشم: يُعلن الاتحاد عن دعوته لجميع الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق على الصعيد الخيري والاغاثي والإنساني و التي هي قسيمٌ للنصرة بالنفس، إذ قال تعالى: {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } «التوبة: 88»، وقال عز مِن قائل: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} «البقرة: 261».
ودعا الاتحاد جميعَ الجهات الرسمية والشعبية في دولة الكويت، مركز العمل الإنساني إقليميًّا ودوليًّا ببذل ما يستطيعون من مواقف حاسمة وجهد ملموس في سبيل دعم فلسطين وأهلها ووَقْف الممارسات العدوانية الدائمة من الكيان الصهيوني.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.