فيضانات وأعاصير تضرب بلداناً عربية.. ماذا عن العراق؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تتصاعد المخاوف من تفاقم الفيضانات و”الأعاصير المتوسطية” جراء التغيرات المناخية، فيما يضع مؤشر المخاطر العالمية مجموعة بلدان عربية ضمن قائمة الدول الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية والتي تشمل مواجهة السكان للزلازل والفيضانات والأعاصير والجفاف.
وهذه الدول هي اليمن وليبيا والمغرب ومصر وسوريا ولكن ماذا عن العراق؟.
ويستبعد الراصد الجوي العراقي محمد علي أن تنشط أعاصير مدارية وأمطار فيضانية في شرق البحر المتوسط أو البحر الأحمر تجاه العراق.
ويقول علي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هذه المياه ضيقة، لكن قد تنشط عواصف رعدية بعضها قوية وبعضها عادية، الرعدية القوية تنشط منها أحياناً أعاصير قمعية صغيرة، وهذه الأعاصير تتشكل فوق اليابسة والمياه، وتختلف عن الأعاصير المدارية”.
وتوقّع، أن “تكون أمطار هذا الموسم غزيرة جداً، قد تملأ خزين العراق، خصوصاً في المناطق الشمالية والشرقية في ديالى وواسط”.
وأرفق علي، خريطة توضح تراكم الأمطار للأشهر الثلاثة المقبلة، مبيناً أنها “تتجاوز 100 ملم، وهذا سوف يعود بالنفع للمخزون العراقي”. وشهدت مصر وليبيا قبل نحو شهر اعصاراً مدمراً كان ضحاياه من مدينة درنة الليبية التي اختفت ربعها نتيجة انهيار سد المدينة، فيما وصل عدد الضحايا الى نحو 10 الاف والمفقودين الى اكثر من 15 الف شخص.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
شبكة انباء العراق ..
حذر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الأربعاء، من “تخلف مريع” في قطاع النفط العراقي، مشيراً إلى تناقضات واضحة في سياسة استيراد وتصدير المنتجات النفطية.
وقال المرسومي في تصريح ، إن العراق صدر في عام 2024 نحو 12.910 مليون طن من المنتجات النفطية، منها 11.548 مليون طن من النفط الأسود، أي ما يعادل 90% من إجمالي الصادرات.
وفي المقابل، استورد العراق في نفس العام حوالي 2.483 مليون طن من البنزين، مما يعكس، حسب المرسومي، “التخلف المريع” الذي يعاني منه قطاع تكرير النفط.
وأوضح أن النفط الأسود يشكل نحو نصف إنتاج المصافي العراقية، رغم أن أسعاره في السوق العالمية أقل من أسعار النفط الخام.
وأشار المرسومي إلى أن الحكومة كانت تأمل بتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين بعد تشغيل مصفاة كربلاء، ولكن لم يتحقق ذلك بسبب المشاكل التي تعاني منها المصفاة وأسباب أخرى.
user