بغداد اليوم- بغداد

حذر القيادي في الاطار التنسيقي، جبار عودة، اليوم السبت (7 تشرين الأول 2023)، بان الشرق الأوسط على "شفا انفجار كبير" بسبب السياسات الامريكية.

وقال عودة لـ"بغداد اليوم"، ان "عملية طوفان الأقصى رد طبيعي على مجازر اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وما تحقق حتى الآن يدل على اننا أمام كيان ضعيف رغم الضخ الاعلامي لسنوات طويلة حول معداته وأجهزته وقدراته التي انهارت بعد دقائق من تدفق المقاومة الفلسطينية التي اجتاجت 15 مستوطنة حتى الآن".

واضاف، ان "الشرق الاوسط سينفجر فعليا اذا ما تدخلت واشنطن في دعم تل ابيب في مواجهة المقاومة الفلسطينية" لافتا الى، ان "مصالح واشنطن لن تكون بمنأى عن المقاومة الاسلامية في كل البلدان العربية دون استثناء".

وأشار الى ان "المقاومة لن تسمح بأن يجري قمع وابادة الشعب الفلسطيني" لافتا الى "بيانات الادارة الامريكية في دعم تل ابيب تدلل على انها في صف من يقتل الابرياء".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شنت هجوما غير مسبوق على إسرائيل صباح اليوم السبت، حيث أطلقت آلاف الصواريخ وأرسلت مسلحين إلى البلدات الإسرائيلية عن طريق البر والبحر والجو.

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الهجوم متعدد الجوانب، فاجأ الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية على حد سواء.

في المقابل قال مسؤولو وزارة الصحة في غزة إن 198 فلسطينيا استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية التي جاءت ردا على هجوم حماس.

وأدانت الولايات المتحدة "بشكل لا لبس فيه"، للهجمات "غير المبررة" التي تشنها حركة حماس من قطاع غزة تجاه إسرائيل، منذ فجر السبت.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، السبت، في بيان "ليس هناك أي مبرر للإرهاب أبداً، إننا نقف بحزم مع حكومة وشعب إسرائيل، ونعرب عن تعازينا في الأرواح الإسرائيلية التي فقدت في هذه الهجمات" على حد تعبير البيان الامريكي.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بيان مصري كويتي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين وسوريا ولبنان

الكويت – أكدت مصر والكويت على ضرورة الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وإدانتهما واستنكارهما لخرق إسرائيل لهذا الاتفاق واستئناف الاعمال العدائية ضد القطاع.

وشدد بيان مشترك صدر عقب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى دولة الكويت ومباحثاته مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت على ضرورة وقف استهداف المدنيين وتيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2720.

وأكدا رفضهما استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية، محذرين من العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب عن خطورة الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.

وشدد البيان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تسوية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك وفقا للمقررات الدولية ذات الصلة، والإعراب عن رفضهما القاطع وإدانتهما لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ولانتهاكات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة محاولات التهجير للفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية تحت أي مسمى أو ذريعة.

وأكد أمير الكويت على دعم دولة الكويت للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر ولإعادة إعمار غزة ورفض أية دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه، ودعم الكويت الكامل لاستضافة القاهرة للمؤتمر الوزاري الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.

وفي سوريا أكد الجانبان على أهمية خطوة الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، مؤكدين أهمية أن تلبي تطلعات وآمال الشعب السوري في العيش بأمن وأمان وازدهار، ودعيا إلى ضرورة أن تكون العملية السياسية خلال مرحلة بناء الدولة شاملة، وبمشاركة كافة الأطياف السورية وعبر ملكية سوريه وطنية دون إقصاء وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، وإعلاء المصلحة الوطنية لدعم الاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها وهويتها العربية.

وشددت مصر والكويت على رفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله و”ألا توفر سوريا ملاذًا آمناً للعناصر والتنظيمات الإرهابية أو أن تكون منطلقاً لتهديد أمن دول الجوار والمنطقة” وعدم السماح بتواجد المقاتلين الإرهابيين الأجانب على أراضيها أو انتقالهم من وإلى سوريا.

وأدان البلدان انتهاك السيادة السورية من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي السورية، وشددا على أهمية احترام إسرائيل للقانون الدولي والالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

وفي لبنان رحب الجانبان بإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان والتي مثلت خطوة محورية نحو استكمال مسار الاستحقاقات السياسية المتبقية في البلاد، وأكدا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتطبيق الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل كافة الأطراف.

ودعيا إلى تقديم الدعم لمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه في بسط سيادة الدولة علي كامل التراب اللبناني بما يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة بأسرها.

المصدر : RT

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الأمريكي الغاشم على الشعب اليمني
  • عضو البرلمان الأوروبي: يجب أن يتخذ الاتحاد موقفًا حاسمًا ضد المجازر الإسرائيلية في فلسطين
  • لمحة عن سياسات ترامب الجمركية المطبقة وتلك التي قد تدخل حيز التنفيذ
  • بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما علاقة الحشد الشعبي؟
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • بيان مصري كويتي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين وسوريا ولبنان
  • سلام في إطلاق مشروع تأهيل طريق مطار: طيران الشرق الاوسط وجه لبنان الجميل
  • حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟