جيش الاحتلال يرسل 4 فرق عسكرية إلى مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجود رهائن وأسرى أخذتهم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى قطاع غزة.
وقال إن جيش الاحتلال أرسل 4 فرق نظامية واحتياطية في طريقها إلى مستوطنات غلاف غزة، مشيرا إلى وجود قتلى، بينهم قادة وجنودا.
وأضاف أنه "يوجد الآن مركزان رئيسيان لاحتجاز الرهائن في مستوطنة أوفاكيم، ومستوطة بآري، مشيرا إلى أن الوضع صعب للغاية أمام قوات جيش الاحتلال.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية تمكنها من اجتياز الخط الدفاعي، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة، والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال؛ ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.
وقالت المقاومة في بيان ، اليوم السبت: “إنه في ظل غطاءٍ صاروخيٍ مكثف، واستهدافٍ لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو؛ تمكن مجاهدو كتائب القسام من اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة”.
وأضافت المقاومة، في بيانها، أن مجاهديها لا يزالون يخوضون معارك بطوليةً في 25 موقعًا حتى اللحظة، ويدور القتال حالياً في قاعدة "رعيم" مقر قيادة فرقة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية حماس قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الفلسطينية، الاثنين، كواليس المفاوضات مع الولايات المتحدة ..
يأتي ذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد عضو المكتب السياسي لحماس طاهر النونو، وفق ما نقلته وكالة رويترز، بأن النقاشات تركزت حول اطلاق سراح اسير إسرائيلي يحمل الجنسية الامريكية ، مؤكدا موافقة المقاومة على اطلاق سراحه شريطة اجبار الاحتلال على المضي قدما بتنفيذ مراحل اتفاق غزة التي وافق عليها.
وجاءت تصريحات النونو غداة اعلان الاحتلال الإسرائيلي إعادة ارسال وفده المفاوض إلى الدوحة للمشاركة في جولة جديدة بشان المرحلة الثانية رغم محاولة نتنياهو التهرب منها عبر معاودة التصعيد.
في السياق، اتهم القيادي في حماس عزت الراشق نتنياهو بمحاولة اجهاض الاتفاق الأخير .
وكان ملف غزة شهد خلال الساعات الأخيرة حراكا مكثفا ميدانيا حيث واصل الاحتلال خطوات التصعيد بقطع الكهرباء وسياسيا بتكثيف اللقاءات للوسطاء الاقليمين والدوليين وسط مخاوف من تبعات إقليمية لعودة الحرب خصوصا بعد تلويح اليمن باستئناف عملياتها المساندة لغزة.