منذ مقتل الدرة حتى طوفان الأقصى.. تواريخ أكبر معارك التصعيد بين الفلسطينين والاحتلال| تقرير
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات في وقت مبكر من يوم السبت بإطلاق وابل من الصواريخ من غزة وإرسال مقاتلين عبر الحدود.
وقالت إسرائيل إنها في حالة حرب وبدأت ضرباتها ضد أهداف تابعة لحماس في غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاتلين الفلسطينيين وقوات الأمن في جنوب إسرائيل.
الجدول الزمني التالي، الذي يبدأ بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، يعرض تفاصيل التصعيد الكبير في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع الساحلي المزدحم، والذي يسكنه 2.3 مليون شخص.
أغسطس 2005 - القوات الإسرائيلية تنسحب من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء عليها من مصر في حرب الشرق الأوسط وتتخلى عن المستوطنات وتترك القطاع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
25 يناير 2006 - حركة حماس الإسلامية تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وقطعت إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات عن الفلسطينيين لأن حماس ترفض نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.
25 يونيو 2006 - مسلحو حماس يأسرون المجند بالجيش الإسرائيلي جلعاد شاليط في غارة عبر الحدود من غزة، مما أدى إلى غارات جوية وتوغلات إسرائيلية. وأخيراً تم إطلاق سراح شاليط بعد أكثر من خمس سنوات في عملية تبادل للأسرى.
14 يونيو 2007 - سيطرت حماس على غزة في حرب أهلية قصيرة، وأطاحت بقوات فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يتمركز في الضفة الغربية.
27 ديسمبر 2008 - شنت إسرائيل هجوما عسكريا استمر 22 يوما على غزة بعد أن أطلق الفلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. وتفيد التقارير بمقتل حوالي 1400 فلسطيني و13 إسرائيلياً قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
14 نوفمبر 2012 – إسرائيل تقتل رئيس أركان حماس العسكري أحمد الجعبري. وتلا ذلك ثمانية أيام من إطلاق الصواريخ الفلسطينية والغارات الجوية الإسرائيلية.
يوليو-أغسطس 2014 - أدى اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين على يد حماس إلى حرب استمرت سبعة أسابيع، قُتل فيها أكثر من 2100 فلسطيني في غزة، وقُتل 73 إسرائيليًا، 67 منهم عسكريين.
مارس/آذار 2018 – بدأت الاحتجاجات الفلسطينية عند حدود غزة المسيجة مع إسرائيل. القوات الإسرائيلية تطلق النار لمنع المتظاهرين من العودة. وورد أن أكثر من 170 فلسطينيًا قُتلوا خلال عدة أشهر من الاحتجاجات، الأمر الذي أدى أيضًا إلى القتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
مايو 2021 – بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في مجمع الأقصى في القدس، ثالث أقدس موقع في الإسلام.
وبعد أن طالبت إسرائيل بسحب قوات الأمن من المجمع، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وترد إسرائيل بغارات جوية على غزة. ويستمر القتال لمدة 11 يومًا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 250 شخصًا في غزة و13 شخصًا في إسرائيل.
أغسطس 2022 - قُتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، بينهم 15 طفلًا، في ثلاثة أيام من أعمال العنف التي بدأت عندما أصابت غارات جوية إسرائيلية قائدًا كبيرًا في حركة الجهاد الإسلامي.
وتقول إسرائيل إن الضربات كانت عملية استباقية ضد هجوم وشيك من قبل الحركة المسلحة المدعومة من إيران، واستهدف القادة ومستودعات الأسلحة. وردا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 1000 صاروخ باتجاه إسرائيل. ويمنع نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي 'القبة الحديدية' وقوع أي أضرار جسيمة أو إصابات.
يناير 2023 - أطلقت حركة الجهاد الإسلامي في غزة صاروخين باتجاه إسرائيل بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيما للاجئين وقتلت سبعة مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين. وأثارت الصواريخ صافرات الإنذار في المجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود لكنها لم تتسبب في وقوع إصابات. وردت إسرائيل بغارات جوية على غزة.
أكتوبر 2023 - حماس تشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات من قطاع غزة، بهجوم مفاجئ يجمع مسلحين يعبرون الحدود مع وابل كثيف من الصواريخ. وتقول حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها انضموا إلى الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد للحرب، مضيفا أنه نفذ ضربات استهدفت حماس في غزة واستدعى جنود الاحتياط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق وابل من الصواريخ إسرائيل والفصائل الفلسطينية أسلحة النارية القوات الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حرکة الجهاد الإسلامی أکثر من على غزة من غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.
وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.
وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.
وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.
كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.
بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.
ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.
وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.
محمد خالد الخضر