الأولمبية العُمانية تستضيف اجتماعات المكتب التنفيذي ورؤساء اللجان الأولمبية الخليجية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بهدف تعزيز ودعم الرياضة الخليجية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة باللجنة الأولمبية العمانية خلال الفترة من 13 – 16 أكتوبر الجاري الاجتماع الخامس والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويسبقه الاجتماع السابع والتسعين للمكتب التنفيذي (الأمناء العامون للجان الأولمبية الوطنية بدول المجلس)، بالإضافة إلى الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لرياضة المرأة، وستحفل الاجتماعات بالعديد من المواضيع التي ستطرح للمناقشة واتخاذ القرارات اللازمة التي ستنصب في صالح الرياضة الخليجية، وسيتواجد عدد من الشخصيات الرياضية الهامة بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي قطاعات الألعاب الرياضية بدول المجلس.
وتعكف اللجنة الأولمبية العُمانية على استكمال كافة استعداداتها لاستقبال ضيوف سلطنة عُمان إلى جانب الانتهاء من كافة التحضيرات الخاصة بانعقاد الاجتماعات الثلاثة حيث سيتم عقد اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والأمناء العامين بتاريخ 15 – 16 أكتوبر، أما اجتماع اللجنة الاستشارية لرياضة لجنة المرأة فسيعقد بتاريخ 14 أكتوبر. وقد تم تشكيل فريق عمل لمتابعة التحضيرات وتوفير كافة السبل لإنجاح هذا الحدث الخليجي الهام. كما سيتم إقامة مركز إعلامي في مقر إقامة الوفود ليكون له دور في نقل أحداث هذه الاجتماعات من خلال الإعلاميين المرافقين للوفود المشاركة من دول المجلس وتسهيل مهامهم الإعلامية.
تعزيز ودعم الرياضة الخليجية
وكان الاجتماع الرابع والثلاثين الماضي لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد بالمملكة العربية السعودية، قد خرج بعدد من القرارات الهادفة لتعزيز ودعم الرياضة الخليجية وتفعيل العمل المشترك، حيث تم اعتماد تغيير مسمى هيئة فض المنازعات الرياضية الخليجية إلى هيئة التحكيم الرياضي لدول مجلس التعاون، مع اعتماد الميزانية المقترحة لها. كما تم الاتفاق في ذلك الإجتماع على إنهاء عمل اللجان التنظيمية، وتشكيل 4 لجان استشارية خاصة بتنظيم ومتابعة العمل الرياضي المشترك ممثلة في اللجنة الرياضية، ولجنة رياضة المرأة، ولجنة الرياضيين، ولجنة رياضة البارالمبية «ذوي الإعاقة»، وترتبط بالمكتب التنفيذي مباشرة، وتكون رئاسة هذه اللجان وفق دولة الرئاسة بدول مجلس التعاون.
كما اعتمد رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية روزنامة الدورات الرياضية للخمس سنوات القادمة ممثلة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى للناشئين والشباب التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة العام القادم، والدورة الرياضية الخليجية للألعاب القتالية والصالات المزمع إقامتها عام 2024م في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دورة الألعاب الخليجية الشاطئية بسلطنة عُمان عام 2025م، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة التي ستقام في دولة قطر عام 2026م، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة للألعاب الشاطئية التي ستقام في مملكة البحرين عام 2027م. وتمت الموافقة على تنظيم بطولة الأندية المجمعة لأبطال الدوري للألعاب الجماعية على أن تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع اللجان الأولمبية الخليجية في هذا الشأن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الریاضیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط ووزير التجارة المجري يترأسان اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري، اجتماعات الدورة الخامسة من اللجنة المشتركة المصرية المجرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
جانب من المشاركةجاء ذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد نصر الدين، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والدكتور سعد موسى، لمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، والمهندس أمجد فريد رئيس قطاع التعاون الدولي بوزارة الإنتاج الحربي، ورانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، وغيرهم من ممثلي الجهات الوطنية.
زيادة الاستثمارات والتجارةوشهد الاجتماع مباحثات بناءة بين الجانبين حول مجالات التعاون ذات الأولوية، وفرص زيادة الاستثمارات والتجارة، خاصة في قطاعات النقل المستدام، والبيئة والتحول الأخضر، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة والري والأمن الغذائي.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس الجانب المصري في اللجنة المصرية المجرية المشتركة، العلاقات المشتركة بين البلدين والتي تشهد نموًا مستمرًا في ظل حرص قيادتي البلدين على دفع العلاقات، واستنادًا إلى تاريخ ممتد من العلاقات الاقتصادية التي تنعكس انعكست على حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.
جانب من المشاركة البنية التحتية الرقميةوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، التزام مصر بتعزيز العلاقات مع الجانب المجري وإرساء أسس راسخة لشراكة استراتيجية تستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والرؤية الطموحة للمستقبل، مشيرة إلى أن مصر على مدار السنوات الماضية حققت تقدمًا كبيرًا في العديد من القطاعات الاقتصادية مثل البنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والامن الغذائي، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وهو ما يُعزز أوجه التعاون مع الجانب المجري ويفتح الباب لمزيد من الاستثمارات المشتركة.
من جانب آخر، أشارت «المشاط»، إلى جهود الحكومة للالتزام بسقف الإنفاق الاستثماري، وتنفيذ برنامج طموح للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين بيئة الأعمال، لزيادة التنافسية الاقتصادية، واتباع سياسات اقتصادية واضحة وقابلة للتنبؤ، فضلًا عن ضبط الأداء المالي وتحفيز الاستثمارات من خلال تسهيلات ضريبية وتبسيط الإجراءات، الأمر الذي يجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
آلية ضمانات الاستثماركما تطرقت إلى العلاقات المصرية الأوروبية والعمل الجاري لتفعيل آلية ضمانات الاستثمار وما يتبع ذلك من فتح آفاق تمويلية للشركات المجرية من خلال الضمانات والفرص التمويلية، مؤكدة تطلع مصر لمضاعفة حجم التبادل التجاري والاستثمارات مع الجانب المجري.
النقل المستداموأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة بالتعاون القائم بين الجانبين في مجال السكك الحديدية خاصة في ضوء استكمال تنفيذ صفقة تصنيع وتوريد 1350 عربة سكة حديد جديدة للركاب من خلال شركة جانزمافاج المجرية لصالح الهيئة القومية لسكك حديد مصر، موضحاً أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة ومنها دولة المجر، خاصة مع تنفيذ وزارة الصناعة لخطة شاملة للنهوض بالصناعة المصرية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
البيئة والتحول الأخضروأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فى كلمتها أن اللجنة فرصة مهمة لمناقشة واستكشاف سبل تعزيز التعاون الثنائي، في العديد من الـمجالات الحيوية ومنها حماية البيئة، في وقت تحتل فيه القضايا البيئية أولوية على الأجندات السياسية والاقتصادية والثقافية في جميع أنحاء العالم، ويتطلب مواجهة هذه التحديات جهودًا حثيثة وتعاونًا بين كافة الدول. ولفتت وزيرة البيئة إلى أهمية الانتقال الأخضر في عالم يواجه العديد من التحديات، معربة عن فخرها بجهود مصر في استكمال تحقيق أهدافها في ملف تغير المناخ، وأحد القطاعات التي حققت خفضا كبيرا في الانبعاثات قطاع النقل بنسبة ٧٠٪، ويتم العمل على تسريع إجراءات التخفيف في هذا القطاع، لذا فهو من القطاعات الواعدة للتعاون المشترك.
وفي كلمته أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية اللجنة الاقتصادية المشتركة في طرح ومناقشة كافة موضوعات ومجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين مشيرا إلى قوة واستراتيجية العلاقات الثنائية التي تربط مصر والمجر، مشيرًا إلى أن البلدين تمتلكان مقومات وفرص كبيرة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التجارة والاستثمار.
من جانبه، عبر بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري، عن تقديره لحفاوة الاستقبال من الجانب المصري، والحرص على توطيد أطر التعاون، موضحًا أن البلدين لديهما فرصًا كبيرة للتعاون المشترك على صعيد التجارة والاستثمارات، والانتقال من الاستثمار في البنية التحتية، إلى البنية التحتية الرقمية.
الهيدروجين الأخضروتحدث الجانب المجري عن الفرص الكبيرة المتاحة للشراكة بين البلدين، خاصة على صعيد الهيدروجين الأخضر في ضوء ما تمتلكه مصر من إمكانيات كبيرة للتوسع في هذا القطاع وهو ما يأتي ضمن أولويات الجانب المجري، كما أشروا إلى فرص التعاون المُشترك في قطاعات الأمن الغذائي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة على صعيد الذكاء الاصطناعي والكابلات البحرية حيث تنفذ مجموعة 4iG المجرية واحدة من أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، كابل ألياف ضوئية بحري لربط مصر وألبانيا مباشرة ومنها إلى شرق ووسط أوروبا.
بروتوكول تعاون بروتوكول الدورة الخامسة للجنة المشتركةوفي ختام اللجنة، وقع الرئيسان المشاركان للجنة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري، بروتوكول الدورة الخامسة للجنة المصرية المجرية المشتركة، والذي نص على اتفاق البلدين على تعزيز التعاون في 26 مجالًا تنمويًا تشكل اهتمامًا مشتركًا.
وعلى رأس تلك المجالات التبادل التجاري من خلال تدشين آلية مشتركة لتبادل المعلومات حول السلع التصديرية من أجل تنويع هيكل الصادرات، وكذلك الاستثمار وتبادل المعلومات بشأن الفرص الاستثمارية وتشجيع المشروعات مع القطاع الخاص. فضلًا عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي يمكن أن تمثل منفذًا للشركات المجرية نحو السوق المحلية، أو الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال فرص الاستثمار المتاحة بقطاع الخدمات، واللوجستيات، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، والسيارات، والصناعات الزراعية، وغيرها من القطاعات. كما أشار البروتوكول إلى تعزيز التعاون في مجال «الجمارك» من خلال بناء القدرات وتطبيق أفضل الممارسات الجمركية.
ونص البروتوكول على تعزيز التعاون في مجال «الإنتاج الحربي» مع الشركات المجرية العاملة في قطاعات الطاقة الشمسية، ومحطات معالجة المياه والصرف الصحي. والموارد المائية والري، وحماية المستهلك، والتجارة الداخلية، والإنتاج الحربي، والفضاء، والسياحة، والثقافة، والإسكان والمرافق، والتشييد والبناء، والطيران المدني، والإعلام، والطاقة، وغيرها.
وفي ذات السياق شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الحد من التلوث الصناعي وحماية البيئة وتبادل المعرفة والخبرات والتكنولوجيا في مجال البيئة، ووقع مذكرة التفاهم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ووزير الطاقة المجري.