أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، السبت، أنها عززت وجودها في مناطق عملياتها قرب الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، بما في ذلك "عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ".

وقال الناطق باسم "يونيفيل"، أندريا تيننتي، إن "بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، وجنود حفظ السلام يتواجدون على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد".

دبلوماسي إسرائيلي: #إيران مسؤولة عن "هجوم" #حماس أيضاً https://t.co/H5l9e8aiok

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

وأضاف أن "قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة".

وتوجد مخاوف من امتداد المواجهات بعد أن شنت حركة حماس هجوماً واسع النطاق على إسرائيل.

وأطلقت "كتائب القسام"، السبت، الجناح المسلح لحركة حماس، عملية عسكرية من غزة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، بدأت باقتحام بري لمستوطنات غلاف غزة وقصف مطارات وتحصينات عسكرية.

مقاتل من حماس مع مسنة يعتقد أنها عمة وزير الدفاع الإسرائيلي pic.twitter.com/p7tqX9Q1h6

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" رداً على حماس، وقال إن طائرات بدأت بقصف أهداف تابعة للحركة في القطاع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القصف الإسرائيلي خلف 198 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 1600 جريح.

في مقابل ذلك، قالت تقارير عبرية إن عدد قتلى هجوم حماس تجاوز الـ 100 قتيل على الأقل، وأكثر من ألف جريح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان غزة وإسرائيل إسرائيل

إقرأ أيضاً:

استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.

جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.

وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".

وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس تحذير مواطنيها من زيارة مصر
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • إسرائيل تواصل خروقتها.. وإنقاذ سيدة تستغيث جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان