زنقة 20. الرباط

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لي جونهوا، أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تشكل مناسبة لتسليط الضوء على التنوع “الهائل” والدينامية والإمكانات الاقتصادية التي يزخر بها المغرب وإفريقيا.

وفي حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عشية انعقاد هذ الحدث العالمي بمراكش ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري، أشاد المسؤول الأممي بالريادة التي أبان عنها المغرب والبلدان النامية، بهدف “تحويل” المنظومة الاقتصادية والمالية.

وأشار في هذا الصدد إلى اتخاذ المغرب قرار استضافة هذه الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وإلى الضغوط التي تمارسها الهند داخل مجموعة الـ20 من أجل إصلاح المؤسسات المالية الدولية، مرورا بدور بربادوس في تقديم مقترحات بشأن تمويل مكافحة التغير المناخي، موضحا أن البلدان النامية بصدد صياغة معالم مستقبل القطاع المالي.

واعتبر أنه يتعين على البلدان النامية، التي تمثل غالبية اقتصادات وساكنة العالم، أن “تحدد أجندة العمل عندما يتعلق الأمر بتطوير بنظام دولي ملائم”.

وأبرز المسؤول الأممي السامي أن استضافة مراكش لهذه الاجتماعات يمثل بالنسبة للمجتمع الدولي فرصة للانكباب على التحديات “الفريدة والمتنامية” التي تواجهها القارة الإفريقية، لا سيما الأمن الغذائي والطاقي، والتغير المناخي، والوصول إلى التمويل.

وبرأيه، فإن العديد من البلدان الإفريقية تواجه محدودية الميزانيات وارتفاع تكاليف الاقتراض، ولم تكن قادرة على الاستثمار في التعافي والعمل المناخي والتنمية المستدامة.

وسجل أن أكثر من نصف البلدان الـ39 الأقل نموا وذات الدخل في إفريقيا معرض لمخاطر عالية أو يعاني بالفعل من تراكم الديون، مسجلا أنه يتعين على المجتمع الدولي الاستفادة من هذه الاجتماعات رفيعة المستوى في مراكش، بغية تحقيق تقدم ملحوظ في النقاشات وإجراءات الإصلاح، للوفاء بالوعود المقدمة لشعوب إفريقيا بشأن الازدهار والمساواة والاستدامة.

وتعرف الاجتماعات السنوية بمراكش حضور حوالي 12 ألف و200 مشارك وأزيد من 180 دولة عضو في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من بينهم مسؤولون في القطاع العام (البنوك المركزية، ووزارات المالية والتنمية، وبرلمانيون) والقطاع الخاص، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، والشباب، ووسائل الإعلام، وباحثون جامعيون، من أجل التداول بشأن قضايا ذات طابع دولي.

وينعقد هذا الملتقى الدولي الهام لسنتين متتاليتين بمقري المؤسستين الماليتين في واشنطن، وكل ثلاث سنوات في بلد عضو آخر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الضوء .. فيلم افتتاح الدورة الـ 75 لمهرجان برلين السينمائى الدولي

يفتتح مهرجان برلين السينمائى الدولى دورته الـ 75، التى تقام فى الفترة من 13 إلى 23 فبراير المقبل، العرض الأول العالمى لأحدث أفلام المخرج توم تيكوير Das Licht الضوء ، وسوف يعرض الفيلم الألمانى الفرنسى فى قصر البرلينالة.

 

فيلم الضوء، من بطولة النجم الألمانى لارس إيدينجر والممثلة والمخرجة نيكوليت كريبتز وفيه يصور المخرج وكاتب السيناريو توم تيكوير الحياة اليومية لعائلة ألمانية من الطبقة المتوسطة فى عالم سريع الحركة وغير مستقر.

 

 يحكى قصة الضوء ، عائلة إنجلز، حيث يعيش تيم (لارس إيدينجر) وميلينا (نيكوليت كريبتز) وتوأمهما فريدا (إلكى بيسندورفر) وجون (جوليوس جوز) وابن ميلينا ديو (إلياس إلدريدج) فى أسرة تعيش جنبًا إلى جنب أكثر من كونها متحدة، ولا شىء يربطهم معًا حتى تدخل مدبرة المنزل فرح (طلال الدين) حياتهم. تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز فى اختبار غير متوقع وتكشف عن مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفى هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها ستغير حياة الأسرة بشكل جذرى.

 

وقد افتتح تيكوير مهرجان برلين السينمائى مرتين من قبل: فى عام 2002 بأول إنتاج دولى له بعنوان «الجنة»، وفى عام 2009 بفيلم الإثارة السياسية «الدولى».

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • من التضخم إلى البيتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • من التضخم إلى البتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • تقرير: المغرب ما يزال ضمن البلدان الفقيرة 
  • مسؤول أممي: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام
  • مسؤول سعودي رفيع يصل السودان ويلتقي بالبرهان
  • الضوء .. فيلم افتتاح الدورة الـ 75 لمهرجان برلين السينمائى الدولي
  • وفد أممي رفيع يزور الكفرة للاطلاع على أوضاع اللاجئين السودانيين
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد