مسؤول أممي رفيع : إجتماعات مراكش ستسلط الضوء على التنوع الهائل والدينامية والإمكانات الاقتصادية التي يزخر بها المغرب وإفريقيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لي جونهوا، أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تشكل مناسبة لتسليط الضوء على التنوع “الهائل” والدينامية والإمكانات الاقتصادية التي يزخر بها المغرب وإفريقيا.
وفي حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عشية انعقاد هذ الحدث العالمي بمراكش ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري، أشاد المسؤول الأممي بالريادة التي أبان عنها المغرب والبلدان النامية، بهدف “تحويل” المنظومة الاقتصادية والمالية.
وأشار في هذا الصدد إلى اتخاذ المغرب قرار استضافة هذه الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وإلى الضغوط التي تمارسها الهند داخل مجموعة الـ20 من أجل إصلاح المؤسسات المالية الدولية، مرورا بدور بربادوس في تقديم مقترحات بشأن تمويل مكافحة التغير المناخي، موضحا أن البلدان النامية بصدد صياغة معالم مستقبل القطاع المالي.
واعتبر أنه يتعين على البلدان النامية، التي تمثل غالبية اقتصادات وساكنة العالم، أن “تحدد أجندة العمل عندما يتعلق الأمر بتطوير بنظام دولي ملائم”.
وأبرز المسؤول الأممي السامي أن استضافة مراكش لهذه الاجتماعات يمثل بالنسبة للمجتمع الدولي فرصة للانكباب على التحديات “الفريدة والمتنامية” التي تواجهها القارة الإفريقية، لا سيما الأمن الغذائي والطاقي، والتغير المناخي، والوصول إلى التمويل.
وبرأيه، فإن العديد من البلدان الإفريقية تواجه محدودية الميزانيات وارتفاع تكاليف الاقتراض، ولم تكن قادرة على الاستثمار في التعافي والعمل المناخي والتنمية المستدامة.
وسجل أن أكثر من نصف البلدان الـ39 الأقل نموا وذات الدخل في إفريقيا معرض لمخاطر عالية أو يعاني بالفعل من تراكم الديون، مسجلا أنه يتعين على المجتمع الدولي الاستفادة من هذه الاجتماعات رفيعة المستوى في مراكش، بغية تحقيق تقدم ملحوظ في النقاشات وإجراءات الإصلاح، للوفاء بالوعود المقدمة لشعوب إفريقيا بشأن الازدهار والمساواة والاستدامة.
وتعرف الاجتماعات السنوية بمراكش حضور حوالي 12 ألف و200 مشارك وأزيد من 180 دولة عضو في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من بينهم مسؤولون في القطاع العام (البنوك المركزية، ووزارات المالية والتنمية، وبرلمانيون) والقطاع الخاص، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، والشباب، ووسائل الإعلام، وباحثون جامعيون، من أجل التداول بشأن قضايا ذات طابع دولي.
وينعقد هذا الملتقى الدولي الهام لسنتين متتاليتين بمقري المؤسستين الماليتين في واشنطن، وكل ثلاث سنوات في بلد عضو آخر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بحوث القطن يستقبل وفدا رفيع المستوى من المركز الدولي للبحوث الزراعية
استقبل معهد بحوث القطن وفدا رفيع المستوى من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “ICARDA”، ومنظمة الأغذية والزراعة “FAO”، والوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA بجانب وفد من هيئة الطاقة الذرية المصرية EAEA بغرض دراسة فرص التعاون وإمكانية الإستفادة من العلوم النووية وتطبيقاتها في خدمة مختلف التخصصات داخل المركز.
وكان على رأس الوفد الدكتورة فاطمة سارسو Sarsu Fatmaرئيس البرنامج المشترك بين منظمة الاغذية والزراعةو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدارة العلوم النووية وتطبيقاتها في مجال وراثة وتربية النبات “تربية الطفرات”، والدكتور Guvener Selim المستشار العام بالمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والدكتور محمد حسين عياد استاذ الوراثة وتربية النبات بهيئة الطاقة الذرية المصرية.
وكان في استقبال الوفد من معهد بحوث القطن الدكتورة عبير عرفة وكيل المعهد للبحوث.
وقال الدكتور عمارة إن الزيارة شملت أقسام التكنولوجي من الغزل والتيلة والرتب والكيمياء وزيارة المركز الدولي للفرز “التميز العلمي” الموجود بالمعهد وذلك للتعرف علي خطوط التشغيل الموجودة بها والأجهزة العلمية وكيفية عمل الإختبارات التكنولوجية وتقييم الخوص الغزلية علي أحدث الأجهزة التي تستخدم للقياسات التكنولوجية سواء علي الشعر او التيلة او الغزل أو تحديد رتب القطن المصري، وكيفية إ جراء اختبارات التحليل الكميائي لعينات الشعر وإ جراء المعالجات الكيميائية من عمليات غلي ومرسرة وتقدير نسبة الزيت والبروتين في بذرة القطن، وأحدث الابتكارات في مجال معالجة النسيج والصبغات الطبيعية، وكذا إنتاج البلاستيك الحيوي وإعادة تدوير مخلفات القطن.
وأعرب الوفد والمرافقون عن سعادتهم بهذه الزيارة الهامة وحفاوة الاستقبال.
تحسين بيئة الإنتاجوأثنى على مدى التطور في الإجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين المعهد وهيئة الطاقة الذرية المصرية في تقدير البصمة الكربونية والبيئية للقطن المصرى عبر سلاسل الإنتاج المختلفة وذلك من أجل تحسين بيئة الإنتاج وزيادة القيمة السوقية المضافة للقطن المصري.