البرلمان الإيراني يجدد دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلن نواب مجلس الشورى الإسلامي في ايران اليوم السبت، دعمهم، لعملية “طوفان الاقصى” ضد الكيان الصهيوني.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء بأن نواب مجلس الشورى الإسلامي أعلنوا في بداية جلستهم المسائية، بمناسبة العملية غير المسبوقة التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت، دعمهم لهذه العملية التي أطلقها المناضلون الفلسطينيون ،
مشددين على وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته.
وردد نواب مجلس الشورى الإيراني خلال الجلسة شعارات “الموت لإسرائيل”، و”الموت لأمريكا”، و”الموت لبريطانيا”، و”إسرائيل إلى زوال”، و”فلسطين منتصرة”.
من جانبه أعلن مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى صفوي دعم بلاده لعملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية لوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني .
وقال صفوي في تصريحات له إن طهران ستقف إلى جانب المقاومين الفلسطينيين حتى تحرير فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً ثقته بأن جبهة المقاومة في المنطقة تقف إلى جانبهم وتدعمهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فيديو| نواب يتقاذفون قنابل دخانية في اشتباكات داخل البرلمان الصربي
انزلق البرلمان الصربي إلى حالة من الفوضى أمس الثلاثاء، حيث تقاذف نواب المعارضة قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع تعبيراً عن احتجاجهم ضد الحكومة، ودعماً لتظاهرات الطلاب.
ووثقت مقاطع فيديو انتشرت سريعاً على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الفوضى الشاملة تحت قبة البرلمان الصربي، ونواب يصرخون ويقذفون بقنابل دخانية وبيض، ويتشاجرون من رجال الأمن، بينما حمل آخرون لافتات كتب عليها، "صربيا تنتفض لإسقاط النظام"، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" اليوم الأربعاء.
وأفادت الشبكة، أن ثلاثة أعضاء من الحزب التقدمي الصربي الحاكم، بما في ذلك امرأة حامل، أصيبوا في المشاجرة، أحدهم نقل للمستشفى بعد تعرضه لسكتة دماغية.
JUST IN: ???????? Chaos in Serbian parliament as opposition sets off smoke grenades and tear gas to protest against the government. pic.twitter.com/DBtOluCmSU
— BRICS News (@BRICSinfo) March 4, 2025وتمثل الفوضى الخلاقة في البرلمان الصربي تصعيداً دراماتيكياً لحركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب والتي وضعت البلاد أمام طريق مسدود، مما أدى إلى أقوى تهديد حتى الآن للحكم المتشدد لرئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش.
وبدأت الأزمة السياسية في صربيا بعد انهيار سقف محطة للسكك الحديدية في مدينة نوفي ساد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وتحولت المأساة لاحقاً إلى نقطة اشتعال للسخط الكامن الذي كان يختمر طيلة 12 عاماً من حكم فوتشيتش.
وبدأت الاحتجاجات على شكل وقفات احتجاجية على أرواح قتلى الحادثة طيلة أربعة أشهر حتى اجتذبت قطاعات كبيرة من المجتمع الصربي، ووصلت إلى كل ركن من أركان الدولة الواقعة في البلقان.