غزة.. "قوات الشهيد عمر القاسم" تعلن ارتقاء ثلاثة من مقاتليها في عملية "طوفان الأقصى" (صور)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زفت كتائب المقاومة الوطنية "قوات الشهيد عمر القاسم"، ثلاثة من مقاتليها ارتقوا خلال اقتحامهم أراضي الداخل الفلسطيني صباح اليوم السبت ضمن عملية "طوفان الأقصى".
وأعلنت "قوات الشهيد عمر القاسم" التابعة لكتائب المقاومة الوطنية عن ارتقاء 3 مقاتلين تابعين لها،
وقالت في بيان الإعلام العسكري: استشهاد اسماعيل أحمد سكافي الذي استشهد خلال عملية اقتحام الأراضي المحتلة عام 1948 ضمن عملية "طوفان الأقصى".
كما نعت كتائب المقاومة الوطنية إلى جانب سكافي كل من سراج كامل جمال نصر، ولؤي حسام محمد عقل.
هذا وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت من قطاع غزة مئات الصواريخ باتجاه مستوطنات الغلاف (غزة)، ووصلت الصواريخ إلى تل أبيب.
وقد أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، كاشفا أنه تم إطلاق 5 آلاف صاروخ خلال نصف ساعة. داعيا الفلسطينيين في الضفة إلى "كنس الاحتلال نصرة للأقصى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كيف باعد طوفان الأقصى بين السعودية والتطبيع مع الاحتلال؟
نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، تحليلا لرئيس برنامج "الخليج" في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يوئيل غوجنسكي، حول مسار التطبيع مع السعودية.
وقال غوجنسكي إن القضية الفلسطينية أصبحت منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع 7 من تشرين أول/ أكتوبر 2023 أكثر مركزية في الرأي العام السعودي والعربي، ولا يمكن للعائلة المالكة تجاهل ذلك.
وذكر أن تصريحات المسؤولين السعوديين المتكررة بأنه لا يمكن التوصل إلى تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، يولد شعور لدى السعوديين بالحاجة لتكرار هذا الموقف في كل فرصة، خاصة في ظل تقارير مختلفة، خصوصًا في الإعلام الإسرائيلي، التي تقول إنهم في الواقع يقدمون مواقف رمزية بشأن القضية الفلسطينية.
وتابع "نتيجة لذلك، منذ بداية الحرب، أصبح الموقف السعودي بشأن التطبيع مع إسرائيل أكثر وضوحًا، وزاد "الثمن السعودي" مع زيادة عدد القتلى الفلسطينيين".
وأردف "الآن، مع مشاهد الدمار التي تأتي من قطاع غزة، أصبحت حرية المناورة السعودية أكثر ضيقًا، مما يجعل من الصعب عليها أن تكون براغماتية بشأن القضية".
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتلميحه عن ضرورة إيجاد دور سعودي أيضا بهذا الملف، قال الخبير الإسرائيلي "أدت هذه المواقف إلى تأثير عكسي، وتلزم السعوديين، علنًا، بالتماشي مع الموقف العربي الموحد في القضية والتصريح بشكل حازم ضد الفكرة".
وأضاف "كما أن الدعابة التي أطلقها رئيس الوزراء نتنياهو على قناة 14 بشأن توطين فلسطينيين في السعودية لم تلقَ ترحيبًا في المملكة. إذا استمرت هذه التصريحات، فقد تؤدي إلى عرقلة مسار التطبيع".
وبحسب الخبير الإسرائيلي فإنه وبعد وصول مفاوضات التطبيع إلى مسار متقدم، انهار كل شيء بتصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، بأن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة".
وعلق "لم تُسمع مثل هذه التصريحات من قائد المملكة الفعلي حتى ذلك الحين، وكان من المفترض أن تتناقض مع بعض تصريحاته السابقة بشأن إسرائيل قبل الحرب، وخاصة تلك التي أدلى بها في مقابلات مع الإعلام الأمريكي".
وأضاف أن "السعوديين لم يقتصروا على تشديد لهجتهم، بل أصبحوا أيضًا مدافعين عن القضية الفلسطينية كما لم يكونوا من قبل، في سعيهم للاستفادة من الشعور المعادي لإسرائيل في المنطقة. إلى جانب الانتقادات، يسعون أيضًا لتولي أدوار قيادية في سياق القضية الفلسطينية، وقد بادروا إلى "تحالف" دولي يهدف إلى دعم إقامة دولة فلسطينية".
وأردف "بالنسبة للسعوديين، فإن المظهر والصورة لا يقلان أهمية عن المحتوى - فهم يريدون أن يكونوا هم من يذكرهم التاريخ بسببهم تم تأسيس الدولة الفلسطينية في النهاية".
وتابع "السعوديون يدركون أن دولة فلسطينية في الوقت الحالي غير ممكنة، لكنهم أيضًا يريدون أن يُذكروا كمن وضعوا الأسس لإقامتها".
إلا أن الخبير الإسرائيلي ذكر أن الأمر الإيجابي بالنسبة لإسرائيل، هو أن "احتضان السعوديين للقضية الفلسطينية يعد أمرًا إيجابيًا لأنه يجعلهم يقتنصون القضية بأنفسهم ويصعب على الجهات الراديكالية مثل إيران وتركيا استخدامها لكسب التأييد".
وأضاف "كما يرتبط السعوديون بشكل واضح بين وقف إطلاق النار وعملية التطبيع، بمعنى أن وقف إطلاق النار هو شرط ضروري، وبدء عملية التطبيع ممكن".
وتابع أن "محمد بن سلمان يريد أن يصبح ملكًا، ربما في 2025، ولتحقيق ذلك يحتاج إلى شرعية من الداخل والخارج. تظل القضية الفلسطينية مفتاحًا للحصول على شرعية للحكام العرب، والسعوديون ليسوا استثناءً في ذلك".
وختم "إنهم يدركون أن دولة فلسطينية لا يمكن أن تقوم غدًا، لكنهم سيرغبون في رؤية خطوات ملموسة من إسرائيل والولايات المتحدة في هذا الاتجاه، حتى لو كانت خطوات تدريجية. مقابل ذلك، قد يقدمون لإسرائيل مقابلًا - تطبيعًا تدريجيًا. بمعنى، كلما قدمت إسرائيل، كلما قدموا هم أيضًا. هذه معادلة تتناسب مع حساسياتهم وتعرضهم لمخاطر أقل".