أبوظبي:عبد الرحمن سعيد

شهدت مراكز انتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في «جامعة زايد» بمقرها في أبوظبي، وقاعات أفراح مدن «زايد» و«غياثي» و«السلع» بمنطقة الظفرة في أبوظبي، إقبالاً ملحوظاً من الناخبين الذين حرصوا على الحضور والإدلاء بأصواتهم منذ فتح باب التصويت في تمام الثامنة صباحاً من مساء السبت، اليوم الرئيسي للانتخابات.

ووفقاً لمديري مراكز انتخابية في أبوظبي التقتهم «الخليج»، تصدر أصحاب الهمم وكبار السن، أعداد الناخبين الزائرين للمراكز الانتخابية، كذلك غير المسجلين في تطبيق الهوية الرقمية لحكومة دولة الإمارات.

وحرصت كثير من الأسر وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، على زيارة المراكز للإدلاء بأصواتهم حضورياً، للانخراط في الأجواء الانتخابية الحماسية التي يتنافس فيها المرشحين لخدمة الوطن.

وقال سعيد الكعبي، مدير مركز جامعة زايد: إن المركز استقطب 35 متطوعا موزعين على محطات العملية الانتخابية المتمثلة في تدريب الناخبين، التحقق من بصمة الوجه، والإدلاء بالصوت، لتسهيل آلية الانتخابات، فيما وفّر 22 جهازاً للناخبين للإدلاء بأصواتهم.

وأضاف: ركّزنا على أصحاب الهمم حيث خصّص مسار لهم لتسهيل آلية دخولهم وخروجهم، فضلاً عن توفير موظفين متخصصين لمقابلتهم، ومساعدتهم في إنجاز الآلية الانتخابية، كما وفّرنا جهازاً لخدمتهم، فضلاً عن أن اللجنة الوطنية وفرت عدداً من المتطوعين لتلبية احتياجات الناخبين، داخل المركز وخارجه.

وأوضح أن سير العملية الانتخابية في يوم الانتخاب الرئيسي كان مميّزاً، حيث تدفق الناخبون بسلاسة، نظراً للتدريب المسبق وتجهيز سيناريوهات للتعامل مع مختلف فئات الناخبين، ووضع حلول للإشكاليات التي قد تواجه الناخب.

وبين أن آلية التصويت الهجين «عن بُعد» قللت تدفق الناخبين، وزادت وعي المواطنين في التصويت. كما ساعدت فئات وشرائح كبيرة، على الإدلاء بأصواتهم، حيث شهد التصويت عن بُعد إقبالاً كثيفاً. وأغلب الناخبين الذي حضروا إلى المركز من غير المسجلين على تطبيق الهوية الرقمية، وكبار المواطنين الذين لا يتمتعون بالدراية الكافية في استخدام الهواتف الذكية، حيث خصّص موظفون للتعامل معهم، ومساعدتهم على الإدلاء بأصواتهم في دقائق.

وأكد ناصر الحمادي، مدير مركز مدينة زايد بمنطقة الظفرة، تخصيص 19 جهازاً للناخبين، والتمكن من استيعاب أكبر عدد، وتوفير 3 أجهزة من نوع مختلف لأصحاب الهمم، والذين لم تتعرف إليهم أجهزة التحقق من بصمة الوجه.

ولفت إلى أن إجراءات بدء التصويت تمت بسهولة ويسر، بفضل جهود اللجنة الوطنية، والخطط الاستباقية التي وضعتها لتسهيل الآلية الانتخابية التي لا تستغرق أكثر من دقيقة للناخب المسجل في الهوية الرقمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الهویة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد على 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قال سموّه: «نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك للمجتمعات الإنسانية كافة على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع، بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار، وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية».
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً استراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف؛ لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحدٍ عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمَّن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها داعماً رئيسياً للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة، تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج، ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلاً من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً، والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلاً من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة «ساينس برايم».
وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد، وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتوفير السبل والإمكانات كافة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية، وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافاً دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون، وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
 كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026، وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير المقومات كافة اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً للابتكار في هذا المجال الحيوي».
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروعاً بحثياً، وتسجيل 8 براءات اختراع، منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند أمام رئيس الدولة.. سفيرة الإمارات لدى السويد تؤدي اليمين القانونية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • فيديو | حمدان بن زايد يستقبل قائد عام شرطة أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • حمدان بن زايد يثمن جهود شرطة أبوظبي في تعزيز الأمن في منطقة الظفرة
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
  • حمدان بن زايد يستقبل قائد عام شرطة أبوظبي
  • خالد بن زايد: إعلان 2025 عام المجتمع يوفير بيئة تدعم القيم الأصيلة
  • خالد بن زايد: «عام المجتمع» يعكس التزام القيادة بتعزيز الروابط الأسرية
  • أوحيدة: المجرم أمام الليبيين هي حكومة الدبيبة التي ترفض القوانين الانتخابية
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا