نددت، العديد من الأحزاب في الجزائر، بالهجوم الذي شنه عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة. حيث عبرت عن استنكارها الشديد لهذه الممارسات الدنيئة والخبيثة. كما اعتبرت “طوفان الأقصى” رد طبيعي على الانتهاكات والاقتحامات.

ومن جهتها، قالت حركة النهضة، إنها تتابع منذ زمن بعيد المخططات الصهيونية. الرامية إلى توسيع الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بالاعتداءات المتكررة على اعز المقدسات.

وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما “كانت هذه الاعتداءات تشتد اكثر في الايام الماضية بمناسبة ما يسمى بالاعياد اليهودية التي يستغلها الصهاينة لتغطية مشارعهم الخبيثة”. و”محاولة السيطرة وبسط النفوذ الكامل على المسجد الاقصى المبارك”. “بل وصل الأمر إلى منع الشعب الفلسطيني من الدخول اليه وممارسة الشعائر الدينية فيه والاعتداء على النساء والشيوخ”.

كما أشارت الحركة، إلى أن الشعب الفلسطيني قام بالدفاع عن نفسه أمام كل هذه الاعتداءات والتدنيس المستمر لأغلى مكان على ارض فلسطين الطاهرة. وعدم الاستماع إلى كل الأصوات التي تحذر المحتل الصهيوني من ممارساته تجاه الأقصى المبارك. قائلا و”هو اليوم في معركة مستمرة فرضت عليه منذ وعد بلفور المشؤوم وبداية الاحتلال لأرضه والى اليوم”.

وأعلنت الحركة، وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، لدحر العدو الغاشم. كما دعت أبناء الأمة العربية والإسلامية للوقوف وبقوة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في هذا الظرف وفي ساعة الحقيقة.

حركة مجتمع السلم.. رد طبيعي ضد الانتهاكات

كما أدانت من جانبها حركة “حمس” تصعيد الكيان الصـيوني lلغاشم عملية الاقتحامات المستمرة لباحات المسجد الأقصى الشريف. والامعان في تدنيس المقدسات وانتهاك كل الحرمات وفرض حصار على المسجد الأقصى لمنع المصلين. والاستمرار في فرض أساليب التنكيل بسكان قطاع غزة والضفة.
في حين، تابعت الحركة “أمام تصاعد مسارات التطبيع المخزية، فإن الشعب الفلسطيني المقـاوم ليست أمامه خيارات لحماية حقه”. و”استرجاع مقدساته واسترداد مظالمه، سوى بالاستمرار في المقاومة الباسلة”. “التي هي السبيل الوحيد لردع العدو الصيوني”.

و”على إثر عملية “طوفان الأقـصى” التي تعبر عن رد طبيعي على هذه الانتهاكات والاقتحامات تدعو الحركة الدول العربية والإسلامية”. و”كل الأحرار في العالم إلى ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية في حماية المقاومة الفلسطينية”. و”دعمها لأجل استرجاع الحق الفلسطيني الضائع وحق الأمة في تحرير المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى”. و”الأرض الفلسطينية كاملة من النهر إلى البحر وحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة lلصيونية وردعه”.

حركة البناء الوطني

ومن جهتها، استنكرت حركة البناء الوطني، بشدة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته المتكررة. والتنكيل الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وحملاته لتهويد المسجد الأقصى الشريف. وتعتبر أن ما يحدث في فلسطين المحتلة هو رد طبيعي للإجرام. الذي يقوم به الكيان الغاشم وتعتبره دفاعا مبرر عن النفس.
كما طالبت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة لما يحدث في فلسطين المحتلة. داعية إلى وقف سياسية ازدواجية المعايير في دعم الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني. وتلح حركة البناء الوطني على ضرورة توحد صفوف كل القوى الفلسطينية. وتجاوز خلافاتها والتجند التام لحماية وتكريس حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتناشد كل الأشقاء العرب والمسلمين وأحرار العالم إلى ضرورة الالتفاف حول القضية المركزية وتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق. في نضاله ومقاومته المشروعة لاستعادة حقوقه التاريخية الأصيلة. ووجهت نداء صحوة الضمير إلى أولئك الساعين إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي للتخلي عن جريمة التطبيع. وإعلان التأييد والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في نضالهم الشرعي والعادل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی المسجد الأقصى رد طبیعی

إقرأ أيضاً:

القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد

 

الثورة نت/

كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.

واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.

وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.

وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.

وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.

وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.

وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.

ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.

ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.

مقالات مشابهة

  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
  • جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى