«إرادة جيل» يحيي محرري تأييدات المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي: «بيقدروا إنجازاته»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وجّه النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية تحيته لجميع المواطنين المصريين الذين حرروا تأييدات للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبلغ عددهم مليون و130 ألف مواطن طبقا لما أعلنه اليوم المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي فى مؤتمر تدشين الحملة.
وصرح النائب تيسير مطر عقب حضوره أول مؤتمر للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، بأن هذا العدد من تأييدات المواطنين ومنهم شباب حزب إرادة جيل يكشف مدى حب المصريين للمرشح وتقديرهم للإنجازات التي حققها.
«مطر» يشيد بثوابت حملة المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسيوأشاد النائب تيسير مطر بما أعلنه المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية من ثوابت مهمة للحملة في عملها وأيضا تعاونها مع الأحزاب الداعمة للرئيس ومنها حزب إرادة جيل الذي يخصص مقره الرئيسي ومقاره بالمحافظات تحت تصرف الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة الانتخابات وحتى إعلان النتيجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب ارادة جيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ تحالف الاحزاب المصرية الرئاسی السید عبدالفتاح السیسی إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: المصريون " وإستيعاب الدرس " !!
لم تنتصر إسرائيل فى يونيو 1967 علينا !!
لم تنتصر إسرائيل رغم تفوقها العسكرى سنة 1967... ورغم إحتلال أضعاف مساحة أرضها خلال أيام ست، إستطاعت أن تكسب أرض فى "سيناء المصرية"، وفى الضفة الغربية "وغرب الأردن" وفى "الجولان السورية"، وفى "جنوب لبنان "، ولكنها لم تستطع أن تكسر إرادة شعوبنا، ولذا عادت كل "سيناء" وعاد "جنوب لبنان" ومازالت الأراضى الباقية فى الأردن وفلسطين وسوريا، محل مفاوضات، وناتج أثار غباء سياسى، من قادة هذه الدول، حينما إستطاع الثعلب المصرى "المرحوم محمد أنور السادات" أن يضرب ضربتين، ضربة عسكرية خاطفة 1973، وضربة خاطفة سنة 1979 بزيارته للقدس، وإقتحام الكنيست الإسرائيلى (برجاء قراءة خطابه أمام الكنيست كل فترة من الزمن، وذلك لأهمية "نزوح القشعريرة الوطنية لجسدك"، بين حين وأخر(وقاعات فندق مينا هاوس بالهرم شاهدة على الغباء السياسى لهؤلاء الحكام ) حتى وصلت بعض الدول الشقيقه إلى ما وصلت إليه اليوم بسبب غباء حكامها !!والله لا شماته ولكن تتقطع قلوبنا على أحوال أشقائنا من شعوب هذه الدول.
لم تستطع إسرائيل أن تكسر الإرادة، بل ظهر ذلك جليًا حينما أعلن المرحوم الرئيس "جمال عبد الناصر" "تنحيه"، عن الحكم وقيام الشعب المصرى بإعادته فى 10،9 يونيو 1967 هذه هى "الإرادة المصرية"،هذه هى "الإرادة الشعبية" التى لم تنهزم سنة 1967
"فالإنتصار"، هو "إنتصار إرادة"، وليس إنتصار "ماتش " أو إنتصار فى كسب جائزة،أو حتى فى جولة عسكرية !!
الإرادة قوة، ممكن تكون عظمى وممكن تكون منكسرة ـ ولا وسَطْ للإرادات فى معايير قياسها !!
فإما هناك إرادة قوية، أو لاإرادة على الإطلاق !!
ويكون الموقف هو الإستسلام، والإستلقاء على الوجه "منبطحًا" أو على الظهر،مسلمًا أمرك لخالقك، ولمستعبدك من البشر!!
ولم يقل الله ذلك أبدًا، فقال ما معناه "إسعى يا عبد وأنا أسعى معك ".
إن مشكلة الأمة العربية كلها، هى مشكلة كل "قطر"، وكل "بلد" فيه !! فلعل تشابه الوطن العربى فى سلوك أفراده، ولغته، وتقاليده، وحتى لون " سحنته " ودينه، وثقافته، إنهم في أشد العوز، لإرادة، إرادة حية، إرادة قوية، بأن يكونوا أو لا يكونوا !!، والإرادة تتحقق حينما تتحد الأفكار مع الأهداف، مع المصالح العليا وليست المصالح المحدودة الضيقة !!
ولنا في "العراق" قدوة "وسوريا، وليبيا " مثل لا ينسى ولنا في فلسطين درسًا، لا يمكن أن يبتعد عن فكر أي وطني ومثقف عربي... ولكن الطريق لخلق الإرادة ورفع معيار قوتها،يعتمد أساسا، علي مدي تقبلنا لمفهوم الحوار، ومفهوم المصلحة الوطنية العليا، وإستيعابنا للدرس... من الذين سبقونا وكانوا علي اختلاف بَيِنْ.. مثل الأمة الأوربية، وكذلك الأمة الأمريكية، وهاهم ( الأسيان ) في جنوب شرق أسيا (الأمة الأسيوية).
يجب أن نستوعب الدرس........... يا مصريين !!
وهذا الدرس أوجهه للأشقاء (خاصة) فى السعودية اليوم !!