"واشنطن بوست": هجوم حماس يلفت الانتباه مجددًا للصراع الأكثر إزعاجا بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الهجوم المفاجئ والمنسق على إسرائيل من جانب حركة حماس اليوم يعد واحدًا من أكثر الهجمات الدموية منذ سنوات حيث لفت الانتباه مجددًا للصراع الذي أزعج الشرق الأوسط لعقود من الزمن.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن جذور الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وانعدام الثقة عميق ومعقد حيث يسبق تأسيس دولة إسرائيل 1948، فكانت العقود السبعة الماضية شاهدة على الحرب والانتفاضات وفي بعض الأحيان بصيص أمل في التوصل لتسوية الوضع.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الأمر بدأ وسط نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان إسرائيل استقلالها في مايو 1948، حيث سيطرت إسرائيل على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية، ليأتي بعد قرار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، فتغزو إسرائيل مصر تليها قوات من بريطانيا وفرنسا ثم يتم التوصل لاتفاق سلام بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ينهى القتال.
وفي أكتوبر 1973، شن التحالف العربي بقيادة مصر وسوريا هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، فحققت القوات العربية مكاسب على الأرض وانتصارات عظيمة.
لتأتي الانتفاضة الفلسطينية الأولى ديسمبر 1987 التي تؤدي لاشتباكات واحتجاجات في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل وتستمر الاضطرابات لسنوات حيث سقط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين، ويتم التوقيع على أول اتفاقين يعرفان باسم اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، ويحددان عملية السلام على أساس قرارات الأمم المتحدة السابقة عام 1995.
ولفتت الصحيفة إلى ان الانتفاضة الفلسطينية الثانية بدأت في 2000 في أعقاب زيارة قام بها الشخصية السياسية الإسرائيلية اليمينية آرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي لاحقًا إلى مجمع في القدس حيث استمرت الاشتباكات وأعمال العنف حتى عام 2005، مما أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، وفي 2006 فازت حركة حماس في انتخابات غزة مما أدى لتوترات سياسية مع سيطرة حركة فتح الأكثر اعتدالًا على الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن هجوم حركة حماس اليوم يعد الأكثر دموية على إسرائيل، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده "في حالة حرب وسننتصر فيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات واشنطن بوست الانتفاضة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط: يجب العمل من أجل التهدئة
قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، إنه بحث مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الوضع في المنطقة، وخاصة في غزة ولبنان، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف «وينيسلاند» أنه يجب العمل من أجل التهدئة ومنع المزيد من المعاناة في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على عدد من الأراضي العربي، في سوريا ولبنان وفلسطين.