عبرت القوى السياسية الكويتية عن الفرح والفخر بما نفذته المقاومة الفلسطينية اليوم تجاه العدو الصهيوني.
وقالت القوى في بيان لها، «تلقت الأمة العربية والإسلامية في أولى ساعات هذا الصباح المجيد بمزيد من الفخر والعزة الاخبار القادمة من فلسطين المحتلة التي بشرتنا بفتح الله على اخوتنا في كتائب عزالدين القسام ونصرهم على ارهاب بني صهيون من الغزاة المحتلين في داخل كيانهم الصهيوني الغاصب عبر معركة» طوفان الاقصى «المباركة».



وأضاف البيان «نحن اذ نعلن فرحنا وفخرنا بما سطره ابطالنا البواسل نسجل كذلك تأكيدنا على ثوابت عقلية ومنطقية راسخة، تؤكد استطاعة اصحاب الحق من انتزاعه أو بدء الخطوات الأولى الثابتة لانتزاعه متى ما كانت الرغبة والحرص والاصرار والاستمرار في ابجديات وادبيات الأمة ومقاتليها».
وأشار البيان «نحن كقوى سياسية كويتية في هذا البيان ندعم اخوتنا في الدين والدم وندعو لهم، كما نشيد بالموقف الرسمي والاعلامي المشرف الذي تقوم به دولتنا الكويت من مساندة ووقوف الى جانب الحق الفلسطيني، ونطالب كل الدول الإسلامية وكذلك دول العالم الحر المناصرة للحق الفلسطيني الواضح والمغتصب من قبل الصهاينة وداعميهم، بدعم المقاومين في فلسطين المحتلة بكافة اشكال الدعم السياسي والمالي والعسكري والإغاثي».
وصدر البيان عن: حزب المحافظين حركة التوافق الوطني الإسلامية وتجمع العدالة والحركة الدستورية الإسلامية وتجمع الميثاق الوطني والمنبر الديموقراطي الحر والتآلف الاسلامي الوطني وحركة العمل الشعبي (حشد).

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الوطني الحر: لتنفيذ خطة طوارئ تربوية تعليمية متعددة السيناريوهات

عقد المجلس الأعلى للتربية في "التيار الوطنيّ الحّر" اجتماعًا طارئاً اليوم الخميس، برئاسة رئيس التيّار النائب جبران باسيل.

  خلال اللقاء، تداول المجتمعون بـ "العدوان الاسرائيليّ الوحشيّ على لبنان، وآثاره على الصعد كافّة، وبخاصة قطاع التربية. 
ودعا المجلس حكومة تصريف الأعمال الى "الإرتقاء الى مستوى الأزمة الكبرى الّتي يمرّ بها الوطن، والقيام بما يلزم لاستقبال مواطنينا الهاربين من براثن العدو والساعين الى ملاذٍ آمنٍ في ربوع وطنهم الجريح، وتأمين حاجاتهم الحياتيّة بما يحفظ كرامتهم الوطنيّة".   وثمّن المجلس "جهود وزيري التربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعيّة، وجهود موظّفي هاتين الوزارتين، وتحمّلهما مسؤوليّة كبرى في زمن الأزمات، واضطلاعهما بمهمّة الطوارئ".   ودعا كل الوزارات والمؤسسات المعنية الى "مؤازرة الوزارتين في تأمين المقومات الحياتية لمراكز الإيواء والّتي هي في معظمها من المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة".  
وشّدد المجلس على "استكمال العام الدراسي، ودعم المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة لتتمكن من تأمين التعليم لجميع اللبنانيين من دون استثناء، وتنفيذ خطة طوارئ تربوية تعليمية متعددة السيناريوهات من التعليم الحضوريّ إلى التعليم المدمج الى التعليم من بعد، بحسب ما تسمح به ظروف كل مؤسسة تعليمية، والتنسيق في ما بين المؤسسات التربوية، بإشراف وزارة التربية والتعليم العالي، لاستقبال تلامذة المدارس المعتمدة كمراكز إيواء في المدارس المفتوحة واعتماد أكثر من دوام دراسي". 

مقالات مشابهة

  • عام على طوفان الأقصى
  • الوطني الحر: لتنفيذ خطة طوارئ تربوية تعليمية متعددة السيناريوهات
  • عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية بني العوام بحجة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • التيار الوطني الحر: لادانة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتجاوز كل الحدود
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • طارق العوضي: لقاء رئيس الوزراء مع القوى السياسية خطوة تاريخية نحو التعاون والشراكة الوطنية
  • عام على طوفان الأقصى: من ربح ومن خسر؟
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى