الثورة نت|

أعلنت “نجمة داوود الحمراء”، وهي خدمة الإسعاف والطوارئ لدى الكيان الصهيوني الغاصب، ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 100.

بدوره، أكد موقع “القناة 14” أنّ حصيلة الهجوم في الجنوب حتى الآن هي مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة نحو ألف، فيما أكدت “القناة 13” أنّ العدد الحالي للقتلى الإسرائيليين “هو رأس جبل الجليد فقط من العدد الحقيقي”.

وفي السياق، أشار مراسل القناة “12”، تامير ستاينمن،  إلى أنّ هناك “الكثير من القتلى من عناصر الامن والإنقاذ، ومن الجيش الإسرائيلي والشرطة ونحن نعلم على الأقل هناك قائدين كبيرين قُتلا”.

من جهتها، ذكرت وزارة الصحة التابعة للاحتلال أنّ نحو 158 إسرائيلي في حالة حرجة وخطيرة.

بالتوازي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه “حتى الآن تم نقل 370 جريح من بينهم 77 حالتهم حرجة وبليغة و59 حالتهم متوسطة  إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع”.

هذا وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات “غلاف غزة” اليوم، مشيراً إلى أنّ  القتال في “غلاف غزة” مستمر وتجري معارك حتى الآن في 22 منطقة، فيما تمّ تجنيد 4 فرق احتياط.

وأفاد أيضاً بأنّ “حجم الكارثة التي حلّت بإسرائيل لم يتضح بعد”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل بعد الحادثة ستكون مختلفة”.

من جانبه، كشف المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي أنّ هناك “قتال في قاعدة مقرّ قيادة غزة”، مشيراً إلى أنّ “القوات داخل القاعدة تقاتل بمساعدة طائرات هليكوبتر قتالية”.

وكان الإعلام الإسرائيلي قد أعلن سابقاً اليوم أنّ “هناك عشرات المفقودين الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ للفلسطينيين”. وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم.

كذلك، أشار إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية “كبيرٌ ولا يُمكن حصره”.

في غضون ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عدد الأسرى إلى غزة هو بالعشرات، من مستوطنين وجنود”، محذّرةً من أنه “من الممكن أيضاً أنّ (المقاومين الفلسطينيين) يواصلون الآن عمليات الخطف ونقلهم إلى القطاع”.

من جهته، أكد الناطق  باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا، وباقي فصائل المقاومة، حتى اللحظة برفقة كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة في العملية البطولية.

كما أعلن أنّ لدى سرايا القدس العديد من الجنود الإسرائيليين الأسرى.

ويأتي ذلك بعدما أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، صباح اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”، ونجحت في اختطاف جنود إسرائيليين، ودخول مستوطنات غلاف غزة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى غلاف غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو

خرجت حشود من الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك عبر صفقة تبادل فورية تتضمن وقف حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

ورفع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين صورا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مكتوب عليها: "نتنياهو خطر على إسرائيل".

وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة "هبيما" بتل أبيب حكومة نتنياهو بالعمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المتظاهرين اعترضوا على سياسة نتنياهو تجاه ملف صفقة التبادل، وطالبوا بالإفراج عن 59 محتجزا إسرائيليا منذ 568 يوما في غزة.

وطالب المتظاهرون، وفق الصحيفة، الحكومة بالعمل على "الإفراج الفوري عن الأسرى والرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وعدم الانتظار إلى الغد".


واختلفت الشعارات التي رفعها المتظاهرون، من بينها "إسكوبار/نتنياهو" حيث تداولوا صورة بوجهين، أحدهما لنتنياهو، والآخر لبابلو إسكوبار، تاجر المخدرات الكولومبي، زعيم العصابة الأشهر حول العالم.

وللسخرية من نتنياهو، رفع المتظاهرون عبارة "نجاح مطلق"، و"الحرب هي هدف الحرب"، و"دولة إسرائيل ضد نتنياهو".

ونقلت الصحيفة العبرية عن اللواء دان حالوتس، رئيس هيئة أركان الجيش السابق، أن "نتنياهو يشكل تهديدا واضحا ومباشرا على وجود دولة إسرائيل، إنه يحارب مواطنيه".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وتسبب تنصل نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس والفصائل الفلسطينية، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المجازر مستمرة..23شهيداً وعشرات الإصابات بغارات إسرائيلية على غزة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • أكثر من 30 شهيداً في قصف صهيوني على غزة ودير البلح وخان يونس
  • روسيا ترسل مساعدات لإيران ووصول عدد ضحايا أنفجار الميناء الى 40 قتيل و1000 مصاب
  • الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
  • مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو
  • "القسام": استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بالقذائف واشتبكنا معها وأوقعناهم بين قتيل وجريح
  • القسام: أوقعنا قوة خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح
  • إصابة أكثر من 400 جريح في انفجار الميناء جنوب إيران
  • مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا