أكثر من 100 قتيل صهيوني و1000 جريح وعشرات الأسرى.. والمعركة مستمرة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أعلنت “نجمة داوود الحمراء”، وهي خدمة الإسعاف والطوارئ لدى الكيان الصهيوني الغاصب، ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 100.
بدوره، أكد موقع “القناة 14” أنّ حصيلة الهجوم في الجنوب حتى الآن هي مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة نحو ألف، فيما أكدت “القناة 13” أنّ العدد الحالي للقتلى الإسرائيليين “هو رأس جبل الجليد فقط من العدد الحقيقي”.
وفي السياق، أشار مراسل القناة “12”، تامير ستاينمن، إلى أنّ هناك “الكثير من القتلى من عناصر الامن والإنقاذ، ومن الجيش الإسرائيلي والشرطة ونحن نعلم على الأقل هناك قائدين كبيرين قُتلا”.
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة التابعة للاحتلال أنّ نحو 158 إسرائيلي في حالة حرجة وخطيرة.
بالتوازي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه “حتى الآن تم نقل 370 جريح من بينهم 77 حالتهم حرجة وبليغة و59 حالتهم متوسطة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع”.
هذا وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات “غلاف غزة” اليوم، مشيراً إلى أنّ القتال في “غلاف غزة” مستمر وتجري معارك حتى الآن في 22 منطقة، فيما تمّ تجنيد 4 فرق احتياط.
وأفاد أيضاً بأنّ “حجم الكارثة التي حلّت بإسرائيل لم يتضح بعد”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل بعد الحادثة ستكون مختلفة”.
من جانبه، كشف المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي أنّ هناك “قتال في قاعدة مقرّ قيادة غزة”، مشيراً إلى أنّ “القوات داخل القاعدة تقاتل بمساعدة طائرات هليكوبتر قتالية”.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أعلن سابقاً اليوم أنّ “هناك عشرات المفقودين الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ للفلسطينيين”. وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم.
كذلك، أشار إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية “كبيرٌ ولا يُمكن حصره”.
في غضون ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عدد الأسرى إلى غزة هو بالعشرات، من مستوطنين وجنود”، محذّرةً من أنه “من الممكن أيضاً أنّ (المقاومين الفلسطينيين) يواصلون الآن عمليات الخطف ونقلهم إلى القطاع”.
من جهته، أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا، وباقي فصائل المقاومة، حتى اللحظة برفقة كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة في العملية البطولية.
كما أعلن أنّ لدى سرايا القدس العديد من الجنود الإسرائيليين الأسرى.
ويأتي ذلك بعدما أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، صباح اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”، ونجحت في اختطاف جنود إسرائيليين، ودخول مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى غلاف غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
من بين ركام جباليا.. "القسام" تسلم أسيرة إسرائيلية للصليب الأحمر
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، المجندة الإسرائيلية آجام بيرغر للجنة الدولية للصليب الأحمر عقب إخراجها من مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وجرى تسليم الأسيرة بيرغر وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام في ساحة الرزان وسط مخيم جباليا.
وقبل تسليم المجندة وصلت سيارات تابعة للصليب الأحمر وعقب ذلك جلس أحد عناصر القسام مع مندوب الصليب الأحمر على طاولة وضعت على منصة أمامها خارطة فلسطين وشعارات كتبت باللغة بالعبرية وجرى التوقيع على وثائق الاستلام والتسليم.
وخلال عملية التسليم، عرضت القسام قطعة سلاح اغتنمتها خلال الإبادة الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك على منصة تسليم المجندة.
وفي ماي 2024، عرضت كتائب القسام أسلحة في مقطع مصور، قائلة إنها من غنائم مقاتليها خلال أسر جنود إسرائيليين في عملية بقطاع غزة، وتحديدا في مخيم جباليا، حسب ما أعلنه المتحدث باسمها، أبو عبيدة آنذاك.
وتضمنت كلمة أبو عبيدة في ذلك الوقت مشاهد مصورة تُظهر سحب جثة أحد قتلى الجيش الإسرائيلي الذين تم احتجازهم خلال العملية داخل نفق، بالإضافة إلى خوذتين وملابس عسكرية وأسلحة.
وكانت كتائب القسام أعلنت مساء الأربعاء، أنها ستفرج اليوم عن المجندة بيرغر وأربيل يهود وموسي موزسس اللذان سيفرج عنها في خان يونس اليوم، جنوب قطاع غزة، مقابل 110 أسرى فلسطينيين.
وجاء ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
كلمات دلالية القسام، المجندات، تبادل الأسرى، إسرائيل، طوفان الأقصى،