حماس فتحت أبواب الجحيم بغزة|إسرائيل تعلن عن مصرع وأسر عدد من جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانييل حجاري، أن حركة حماس أسرت عددا من الجنود الإسرائيليين كرهائن في قطاع غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال حجاريفي مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن جنودًا إسرائيليين قتلوا أيضًا خلال هجمات المقاومة الفلسطينية، موضحًا أن حماس فتحت أبواب الجحيم في قطاع غزة.
ولم يتم تقديم أرقام عن عدد الرهائن أو الجنود الذين قتلوا.
وأوضح أنه لا يزال هناك 22 موقعًا للقتال المستمر في جنوب إسرائيل، بما في ذلك أماكن احتجاز الرهائن في بئيري وأوفاكيم"، لافتًا إلى أن حماس شنت هجومًا مزدوجًا في الجنوب وأطلقت أكثر من 2500 قذيفة صاروخية.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى جميع البلدات الواقعة على حدود غزة، وتعمل على مسح كل واحدة منها، مشيرًا إلى أنه تم نشر أربع فرق على الحدود، لتنضم إلى 31 كتيبة موجودة هناك بالفعل.
وفي وقت سابق، شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات يوم السبت مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة المئات في هجوم مفاجئ جمع مسلحين عبروا الحدود إلى إسرائيل مع وابل من الصواريخ التي أطلقت من غزة.
وقالت إسرائيل إن الحركة، المدعومة من إيران - حسب بيان رسمي - أعلنت الحرب بعد أن أكد جيشها وقوع قتال مع نشطاء في عدة بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية قرب غزة، وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد.
إسرائيل تتوعد المقاومةوقال نتنياهو: “سيدفع عدونا ثمنا لم يعرفه من قبل”، مضيفا: “نحن في حرب وسننتصر فيها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي تايمز أوف إسرائيل فلسطيني قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول انقاذ المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرغماني قبل عام، لكنها تحولت لعملية إجلاء للمصابين من جنود الاحتلال ومقتل محتجز أخر، فماذا حدث؟
مهمة انقاذ محتجزة اسرائيلية تتحولوعرضت القناة 12 العبرية تحقيق صحفي وصفته بأنه «فضيحة كبري» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت أنه قبل نحو عام، حصل جيش الاحتلال على معلومات استخباراتية «تبين لاحقا أنها خاطئة» عن مكان المحتجزة نوعا أرغماني، وهو ما جعل الجيش يدفع بقوة خاصة لتنفيذ عملية إنقاذ للمحتجزة الإسرائيلية.
وأضاف التقرير، أن القوة الخاصة وصلت لمكان المحتجزة الإسرائيلية وبمجرد فتح الباب اكتشفت أنه وقعت في كمين محكم للفصائل الفلسطينية، حيث تعرض جنود الاحتلال لوابل كثيف من الرصاص.
وعلى الفور، تحولت العملية من محاولة إنقاذ إلى مهمة إجلاء للجنود المصابين تحت نيران المقاومة.
فضحية الاحتلالوأوضحت القناة أن الفضيحة لا تتعلق بالمعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو الفشل في انقاذ المحتجزة، بل الأزمة هي أنه بعد انتهاء العملية، اكتشف جيش الاحتلال أن المحتجز الموجود في المبنى لم يكن «نوعا أرغماني»، بل كان «ساعر بروخ»، والذي قُتل على يد قوة الانقاذ خلال العملية.
وتابعت أن هذا الخطأ أثار صدمة داخل صفوف جيش الاحتلال، لاسيما في ظل حجم التعقيدات الميدانية التي واجهتها القوة الخاصة أثناء تنفيذ المهمة.
وبحسب القناة فأن هذه الحادثة تعكس أزمة استخبارية حادة داخل منظومة الاحتلال، إذ أن الاعتماد على معلومات غير دقيقة أدى إلى فشل ذريع للعملية، فضلاً عن تعريض الجنود لخسائر ميدانية في مواجهة مقاومة منظمة.