لجنة يمنية عليا لحماية المهاجرين من إستغلال المليشيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها، عن تشكيل لجنة عليا مختصة بقضايا المهاجرين والهجرة لحمايتهم من إستغلال مليشيا الحوثي.
وقال وزير الداخلية، اللواء إبراهيم حيدان، خلال لقائه مع رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية لدى اليمن بالإنابة مارت هوبر، إنه تم مؤخراً وبناءً على توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني تشكيل لجنة وطنية عليا لوضع سياسات واستراتيجيات تخص قضايا الهجرة والمهاجرين.
و أشار إلى أن المهاجرين من دول القرن الإفريقي يتلقون معاملة إنسانية من الشعب والحكومة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
ولفت إلى أن المهاجرين يتعرضون للاستغلال من قبل مليشيا الحوثي سواءً عبر الزج بهم في المعارك أو عبر المعاملة القاسية التي يتلقونها منهم.
من جهته عبر رئيس بعثة المنظمة عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في التعامل الإنساني مع ملف المهاجرين.
ولفت إلى أن المنظمة وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية ستضع السياسات والاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع هذه الظاهرة وبالتنسيق مع دول القرن الإفريقي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحزب.. والشارع.. والدستور!
كتب صلاح سلام في" اللواء": ما يحصل على طريق المطار ليس بعيداً عن المشهد الدرامي في زمن المحن. فالبلد مازال يعيش تحت وطأة الحرب الإسرائيلية وما نتج عنها من كوارث، لا سيّما في بيئة حزب الله.
هذا الواقع المرير إنعكس بكل سلبياته على حياة اللبنانيين، بشكل عام، وعلى البيئة الشيعية بشكل خاص، سيّما بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله إبان الحرب.
هذه المعطيات التي تتحكم بالواقع الشيعي قد تجعلنا أكثر قدرة على الإحاطة بخلفيات المخاض الحاصل حالياً في البيئة الشيعة، والتي أعادت الحياة إلى شعار «شيعة .. شيعة». ويمكن إختصار بعض تلك الخلفيات بالنقاط التالية :
١ـ ليس صحيحاً بأن ثمة أطرافاً لبنانية تُمعن في إستغلال الواقع الراهن لإستهداف بيئة الحزب.
٢ـ لم يعد خافياً أن لبنان يُعتبر في هذه الفترة تحت «الوصاية الدولية»، وكلنا يعرف أسباب وصولنا إلى هذا الدرْك المحزن.
٣- ثمة كلام مُغرض عن تأخير إطلاق ورشة الإعمار في إطار تشديد الحصار على الحزب وبيئته الشعبية.
لا نريد الحديث عن هواجس الفتن الطائفية والمذهبية. لأن كلَّ همِّنا اليوم أن تكفَّ إيران عن إستغلال شيعة لبنان، والتضحية بشبابهم وتحمليهم مآسي حروب على مدى أربعين سنة، لحساب أجندات إيرانية ذات طموحات إقليمية، لا ناقة ولا جمل لأهل الجنوب والبقاع فيها، لا من قريب ولا من بعيد!