"طوفان الأقصى".. مفاجأة المقاومة الفلسطينية التي أربكت حسابات دولة الاحتلال الإسرائيلي.. تفاصيل هجوم "السادسة صباحًا".. إطلاق 5 آلاف صاروخ على مستوطنات غلاف غزة.. والمستشفيات تعلن حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في هجوم مباغت وغير مسبوق، قصفت حركة "حماس" المستوطنات الإسرائيلية بـ 5000 صاروح في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بالتزامن مع اختراق عناصر من المقاومة الفلسطينية للسياج الفاصل بين المستوطنات وقطاع غزة المحاصر منذ 16 عامًا، لتبدأ عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها "طوفان الأقصى" في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، قتل خلالها حوالي 40 شخصًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، وأصيب أكثر من 750 آخرين، حتى كتابة هذه السطور، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
"طوفان الأقصى" مفاجأة أربكت الاحتلال
البداية كانت في 6:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في غزة، اليوم السبت، عندما داهمت قوات المقاومة الفلسطينية السياج الفاصل بين قطاع غزة والمستوطنات الواقعة على غلاف القطاع، بالتزامن مع إطلاق الآلاف من الصواريخ، وهو الهجوم المباغت الذي أصاب قوات الاحتلال بالذهول.
وفي أول بيان للحركة، أعلن القائد العام لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، محمد الضيف عن بدء "معركة طوفان الأقصى"، ردًا على "الجرائم الصهونية بحق المقدسات والمعتقلين"، حيث قال إن العملية التي تم تنفيذها اليوم جاءت "ردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة وبسبب استمرار الحصار على غزة"، مشيرا إلى أن "أولى جولات تلك المعركة بدأت بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أقل من نصف ساعة"، استهدفت مواقع وتمركزات عسكرية.
ودوت صافرات الإنذار في شوارع إشكيلون وتل أبيب ومناطق أخرى داخل إسرائيل، بعدما سقطت 3 صواريخ أطلقتها كتائب القسام من قطاع غزة على مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر محلية إن الصواريخ سقطت في مناطق الخليل وبيت جالا وقطنة.
وأغلقت قوات الاحتلال معبر الكرامة المؤدي إلى الأردن أمام المسافرين، وأغلقت عددا كبيرا من الحواجز الفاصلة بين مدن الضفة الغربية.
دعوات لانتفاضة شاملة ضد الاحتلالودعا الحراك الشبابي في مدينة رام الله للتجمع والخروج في مسيرة لمساندة "المقاومة الفلسطينية" وسط المدينة ظهر اليوم، وشهدت الأراضي الفلسطينية احتفالات كبيرة وتوزيع للحلوى "ابتهاجًا" باقتحام المسلحين الفلسطينيين للمدن المحتلة.
ودعا الضيف في بث عبر وسائل إعلام تابعة لحركة حماس الفلسطينيين في كل مكان إلى القتال. وقال: "اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض" على حد تعبيره.
وقالت كتائب عز الدين القسام إن القيادة "قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب". وأضافت: "نعلن بدء عملية ‘طوفان الأقصى’ ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، حسبما جاء على موقع تلفزيون الأقصى التابع للحركة.
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي بأن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم على إسرائيل.
ورصد مقطع فيديو سيارات محترقة في عسقلان، من جراء سقوط الصواريخ، كما ظهرت مبان اشتعلت بها النيران في عدد من مناطق إسرائيل، وسط فرار للسكان، وذكرت وكالة "رويترز"، أن انفجارات سمعت في مناطق محيطة بتل أبيب والقدس.
وأظهرت لقطات من وكالة رويترز للأنباء رجال الإطفاء الإسرائيليين وهم يحاولون إخماد النيران في مدينة عسقلان، مع تصاعد أعمدة الدخان الكثيفة من المركبات المتفحمة.
مقتل مسؤول محلي إسرائيلي
وبحلول العاشرة والنصف صباحا، قتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية بدولة الاحتلال شمال شرق قطاع غزة خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين قدموا من الأراضي الفلسطينية، وفق ما أعلن المجلس. وقال المجلس الإقليمي "شاعر هنيغف" في بيان: "قتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين خلال تبادل إطلاق نار".
وأعلنت الجبهة الداخلية الاسرائيلية حالة الطوارئ الشاملة في محيط ثمانين كيلومترا من محيط قطاع غزة، ووافق وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء جنود احتياط بشكل واسع لأداء مهام مطلوبة في مجموعة متنوعة من الوحدات، وفقًا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي بحسب ما جاء عن مكتب وزارة الدفاع
https://twitter.com/Hanzpal2/status/1710508450541609003?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1710508450541609003%7Ctwgr%5Ebc4242d86ca9ab1787609f8c03ef721b03fab66c%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1659698-D982D8AAD984D989-D988D985D8B5D8A7D8A8D988D986-D988D8B1D987D8A7D98AD994D986-D8A7D995D8B3D8B1D8A7D98AD994D98AD984-D987D8ACD988D985-D982D8B7D8A7D8B9-D8BAD8B2D8A9
إسرائيل تعلن إطلاق "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى"
وردا على الهجوم المباغت من حماس، أعلن جيش الاحتلال إطلاق عملية عسكرية أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وفق ما أعلنه الناطق باسم جيش الاحتلال.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تقييم للوضع صباح السبتي، إن حماس "ارتكبت خطأً فادحًا هذا الصباح بهجومها على إسرائيل"، مؤكدا أن جنود الجيش الإسرائيلي يحاربون في كل نقاط التسلل، ومشددًاعلى أن إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب، على حد تعبيره.
https://t.me/Sputnik_Arabic/128918
المقاومة تستولي على مدرعات الاحتلال
ووثقت مجموعة من مقاطع الفيديو قيام رجال المقاومة الفلسطسنية بالاستيلاء على مركبات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال من مدن الجنوب المحتل بالقرب من حدود غزة، وتداول نشطاء فيديو نشرته حماس يظهر قيام قوات المقاومة بقيادة مركبة عسكرية إسرائيلية تم الاستيلاء عليها وإحضارها إلى شمال غزة.
وتشن عشرات الطائرات الحربية في الوقت الحالي غارات في عدة مناطق على قطاع غزة، فيما أظهرت صور نشرتها وكالات أنباء عالمية فرار سكان قطاع غزة من منازلهم للابتعاد عن الحدود مع الأراضي المحتلة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تخوض معارك "برية" السبت ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا. وأفاد المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت خلال إيجاز صحافي: "كانت عملية برية مشتركة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض". وأضاف: "نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة... قواتنا تقاتل الآن على الأرض".
الرئيس الفلسطيني يطالب بحماية مواطنيه ضد "ارهاب الاحتلال"
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة توفير الحماية للفلسطينيين خلال ترأسه اجتماعًا طارئًا ضم عدد من المسؤولين المدنيين والأمنيين في رام الله صباح اليوم.
وشدد عباس على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة ما وصفه بـ" ارهاب المستوطنين وقوات الاحتلال".
ووجه المسؤولين بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات المواطنين الفلسطينيين في وجه الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين.
مواجهات متفرقة.. وارتفاع حصيلة القتلىفي هذه الأثناء، تدور مواجهات متفرقة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة فلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات وقعت في مدينة الخليل وصفت اصابتهم بالطفيفة.
وأصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، فيما أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، حالة الطوارئ في كافة المستشفيات، كما أوعزت لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم.
وأضافت الوزيرة أن مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 40 إسرائيليا قتلوا في عمليات عسكرية نفذتها حركة حماس الإسلامية منذ فجر السبت ضد إسرائيل فيما أصيب 750 بجروح متفاوتة حتى الآن.
تشاور مصري أردني لوقف القتالوقالت وزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأردني أيمن الصفدي، للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحسب ما ذكره بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، حيث شدد شكري على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.
كما اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق خلال الساعات المقبلة، بحسب البيان.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بيان في الساعات الأولى من صباح اليوم، حذرت فيه من "مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية".
ودعت إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر"، وأضافت أن من شأن ما يحصل حاليًا التأثير سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت مصر الأطراف الفاعلة دوليًا والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، و"حث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حماس المستوطنات الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية الأراضي الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيف أربكت تصريحات ترامب عن تهجير الغزيين واشنطن؟
واشنطن- أثارت تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة وفكرة ترحيل سكانه، التي أطلقها للمرة الأولى خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض الشهر الماضي، كثيرا من الغموض والاندهاش بين مختلف دوائر العاصمة الأميركية.
فبعد أن طالب ترامب بترحيل أكثر من مليوني شخص يمثلون سكان القطاع حتى يتم إعادة إعماره في فترة قد تصل إلى 15 عاما، عاد بنفسه لينكر، أول أمس الأربعاء، أثناء زيارة رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن للبيت الأبيض، وجود أي نية أميركية لتهجير سكان غزة خارج أراضيهم.
وقال ترامب "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وأضاف أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة. وهو موقف مغاير لما كرره خلال الأسابيع الستة الأخيرة من ضرورة مغادرة الفلسطينيين قطاع غزة.
ولخصت صحيفة نيويورك تايمز طريقة ترامب في إدارته الثانية، وذكرت أنه يعتمد على التناقض كتكتيك سياسي، وهو ما يسمح له بإصدار تصريحات متناقضة، وتقديم روايات متضاربة لإرباك خصومه، مما يجعل من الصعب تحديد مواقفه الحقيقية.
وفيما يتعلق بموقفه من قطاع غزة، ذكرت الصحيفة أن تصريحات ترامب متغيرة، فقد أعلن عن نيته السيطرة عليها، وتهجير الفلسطينيين وإعادة بنائها كـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنه تراجع لاحقا وادعى أنها مجرد "توصية". وبعد ذلك قال لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة.
إعلان ترامب مع وضد التهجيرمن جهته، قال السفير السابق فريدريك هوف، والخبير بالمجلس الأطلسي والأستاذ بجامعة بارد، للجزيرة نت "من وجهة نظري، فإن تعليقات الرئيس ترامب الأخيرة حول المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة تمثل تغييرا في السياسة الأميركية، لأن هذه السياسة لم تشمل أبدا الترحيل القسري (الطرد) للمدنيين".
واعتبر السفير هوف أن "تعليقات ترامب الأولية حول نقل سكان قطاع غزة، وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع عكست اعتقاده بأن المدنيين سيرحبون بفرصة الانتقال نظرا للدمار الهائل ووجود الذخائر غير المنفجرة. من هنا أنا أشك في أنه تصور يوما أن يسير مليونا شخص خارج غزة ضد رغبتهم وإرادتهم".
واختلف البروفيسور أسامة خليل، رئيس برنامج العلاقات الدولية بجامعة سيراكوس، بولاية نيويورك، مع الطرح السابق، وقال للجزيرة نت إن "تصريحات الرئيس ترامب لا تعكس تغييرا في سياسة إدارته. إذ لا تزال إدارة ترامب متحالفة مع مشروع إسرائيل الكبرى الذي سيشمل ضم الضفة الغربية وغزة".
وبدلا من طرد الفلسطينيين من غزة بالقوة، يضيف خليل، ستراهن إسرائيل والولايات المتحدة على الموت، بسبب المرض والجوع لتقليص حجم السكان. وستمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع وتعطل جهود إعادة الإعمار حتى تصبح الحياة صعبة للغاية ويعتقد الفلسطينيون حينها أن المستقبل غير ممكن، على حد تعبيره.
ورأى خليل أن الهدف المنشود سيتمثل بتشجيع الفلسطينيين على مغادرة غزة طوعا لتسهيل ضم إسرائيل واستيطانها لها.
تسوية جديدة
وتجري حاليا جولة مفاوضات بوساطة قطرية ومصرية وأميركية مع حركة حماس بشأن اتفاق جديد ليحل محل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي ترفض إسرائيل البدء بها.
وتطالب تل أبيب، ومن ورائها واشنطن، بتمديد مرحلة الاتفاق الأولى حتى منتصف الشهر المقبل مقابل استكمال الإفراج عن كل المحتجزين البالغ عددهم 59 شخصا من بينهم ما يقرب من 24 شخصا حيا.
إعلانوتزعم إسرائيل أن الطرفين لم يتوصلا إلى مرحلة ثانية من الهدنة بسبب رفض حركة حماس الالتزام بنزع السلاح الذي تراه تل أبيب وواشنطن شرطا أساسيا لأي تسوية طويلة الأجل.
وفي هذا السياق، أشار خبير الشؤون الدولية ولفغانغ بوستزتاي، في حديثه مع الجزيرة نت إلى أن "زيارة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف سعت إلى زيادة الضغط على حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين من خلال الدول العربية، وخاصة مصر وقطر والسعودية. كما عززت خطة ترامب لإعادة إعمار غزة".
واعتبر بوستزتاي أن إدارة ترامب تشترط ضرورة إخراج حركة حماس من قطاع غزة لاعتماد أي خطط لإعادة الإعمار، وأضاف "لا تشمل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة بعد الحرب إخراج حماس من قطاع غزة. ومن وجهة النظر الأميركية، هذا شرط مسبق لأي تسوية دائمة. في الواقع، لا تذكر الخطة العربية وجود جماعات مسلحة متعددة في غزة والتحديات التي تشكلها. بشكل عام، هذا شيء لا يمكن أن تقبل به واشنطن".
خطة مصرمن جانبه، نشر المجلس الأطلسي بواشنطن على موقعه الإلكتروني مقالة للأكاديمي أحمد نبيل، المحاضر بمركز دراسات السلام والصراع في جامعة واين ستيت بولاية ميشيغان، طالب فيها إدارة ترامب "بتبني خطة غزة المصرية، كونها أفضل فرصة له لتأمين السلم". واعتبر نبيل أن على ترامب أن "يلقي نظرة فاحصة على الخطة العربية كنقطة انطلاق للمفاوضات، حيث لا توجد خطة واقعية أخرى مطروحة على الطاولة".
وكان البيت الأبيض قد سارع بعد ساعات فقط من كشف مصر عن خطتها لإعادة إعمار غزة برفضها.
وجاء في بيان لبراين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أنها "لا تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا". لكن بعد أيام، بدا أن المبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن وايتكوف يتراجع عن هذا الرفض، قائلا إن الخطة الجديدة هي "خطوة أولى تعكس حسن النية من المصريين".
إعلان