طوفان القدس.. الإعلام العبري يؤكد مقتل 100 إسرائيل وإصابة 900 أخري على الأقل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية السبت مقتل 100 إسرائيلي وإصابة 900 أخرين على الأقل في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
جاء ذلك، حسبما أفادت تقارير نشرتها صحفيتي يديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست، وموقع تايمز أوف إسرائيل.
ونقلت المصادر العبرية المذكورة أن وزارة الصحة الإسرائيلية أكدت مقتل 100 إسرائيلي على الأقل فيما أصيب 900 أخرين في الهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس من بئر السبع إلى القدس.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. السيسي يدعو لتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف بين غزة وإسرائيل
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، خلال مؤتمر صحفي السبت أن حركة حماس تحتجز إسرائيليين كرهائن في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جنودًا إسرائيليين قتلوا أيضًا في القتال.
ولم يقدم المتحدث باسم جيش الاحتلال أرقام عن عدد الرهائن أو الجنود الذين قتلوا عقب إطلاق كتائب عز الدين القسام للعملية العسكرية الفلسطينية غير المسبوقة طوفان الأقصى التي شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين
وأوضح هاجاري إنه القتال لا يزال دائرا بين الجانبين في 22 موقعًا على الأقل في جنوب إسرائيل
اقرأ أيضاً
احتفاء عربي واسع بالمقاومة الفلسطينية بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جيش الاحتلال مقتل وإصابة إسرائيليين طوفان الأقصى على الأقل
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.