مقتل نحو 100 إسرائيلي بهجوم حماس.. وعمليات اختطاف واحتجاز رهائن
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفاد مراسل الحرة في القدس، السبت، بأن عدد القتلى الإسرائيليين من جراء الهجوم الذي تشنه حركة حماس ارتفع إلى 100 شخص على الأقل، فيما زعمت الحركة أنها اختطفت إسرائيليين من بلدات قريبة من قطاع غزة.
وقال مراسل الحرة في القدس إن عدد الجرحى الإسرائيليين ارتفع إلى أكثر من 800 شخص من جراء الهجوم المباغت الذي تضمن تسلل مسلحين إلى البلدات الإسرائيلية وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
بالمقابل نشرت حركة حماس، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، لقطات مصورة زعمت من خلالها أن عناصرها تمكنوا من احتجاز عدد من الجنود الإسرائيليين خلال هجوم على قاعدة عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس.
ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما ورد في مقطع الفيديو، فيما لم يرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على طلب للتعليق.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن نحو 50 رهينة محتجزون لدى مسلحي حماس في حي بيري قرب حدود غزة.
وشنت الحركة التي تتخذ من غزة مقرا لها هجوما غير مسبوق على إسرائيل صباح السبت، حيث أطلقت آلاف الصواريخ وأرسلت مسلحين إلى البلدات الإسرائيلية عن طريق البر والبحر والجو.
بالتسلسل الزمني.. ماذا يحدث في إسرائيل؟ شنت حركة حماس الفلسطينية، السبت، هجوما مباغتا ضد إسرائيل شمل تسلل مسلحين إلى الأراضي الإسرائيلية واستهداف نقاط أمنية وإطلاق الصواريخ، وهو ما ردت إسرائيل عليه بضربات جوية ضد قطاع غزة في انتظار مزيد من التصعيد في ظل إعلان "حالة التأهب للحرب".وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الهجوم متعدد الجوانب، فاجأ الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية على حد سواء.
ونقلت عن سكان محليين القول إن مسلحي حماس اجتاحوا قاعدة عسكرية واحدة على الأقل، وتحركوا عبر بلدات حدودية إسرائيلية، فقتلوا وأسروا مجموعة من المدنيين دون مقاومة تذكر من القوات الإسرائيلية.
وزعمت مقاطع مصورة أخرى تم تداولها عبر الإنترنت بأن عناصر حماس احتجزوا مدنيين إسرائيليين كرهائن.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي رفض تقديم تفاصيل عن عدد الضحايا أو عمليات الاختطاف.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تظهر مقاتلي حماس وهم يستعرضون ما بدا أنها مركبات عسكرية إسرائيلية مسروقة، بما في ذلك دبابة، في الشوارع، وجندي إسرائيلي واحد على الأقل ميت داخل غزة يتم تجريده من ملابس ودهسه من قبل حشد غاضب من الفلسطينيين، وفقا للصحيفة.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن عناصر حماس استولوا سيارتي إسعاف وقتلوا مسعف واحد على الأقل.
وذكرت قناة 13 الإخبارية الإسرائيلية أن مسلحين يحتجزون إسرائيليين رهائن في بلدة أوفاكيم وأن خمسة مسلحين فلسطينيين قُتلوا في بلدة سديروت وأضرمت النيران في منازل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحين فتحوا النار على المارة في بلدة سديروت، كما أظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات في شوارع المدينة بالإضافة إلى مسلحين في سيارات دفع رباعي يجوبون الطرقات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاتلين الفلسطينيين وقوات الأمن في بلدات بجنوب إسرائيل. وقال قائد الشرطة الإسرائيلية إن هناك "21 موقعا نشطا" في جنوب إسرائيل، مما يشير إلى حجم الهجوم.
بالمقابل قال مسؤولو الصحة في غزة إن 198 فلسطينيا قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية التي جاءت ردا على هجوم مسلحي حماس.
وشاهد صحافي في فرانس برس ثماني جثث في مشرحة مستشفى الشفاء في غزة، بينما شاهد آخر تشييع جثمان شخص تاسع قتل في خان يونس في جنوب القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإسرائیلیة إن على الأقل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ردا على واشنطن: مصرة على منح الاحتلال المزيد من الفرص لتواصل العدوان
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وعدت الحركة التصريحات الأمريكية، تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوما.
وقالت الحركة، إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصا شمال القطاع إلى حافة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل.
واتهمت الحركة الإدارة الأمريكية الآفلة، بالإصرار على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراع أساسيّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
وأشارت إلى أن "حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجاوبا مع رسالة بلينكن وأوستن"، مبينا أن لا تغيير في الموقف الأمريكي إثر انتهاء مهلة الأيام الثلاثين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إن إسرائيل اتخذت الخطوات اللازمة من وجهة نظرنا بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ403 على التوالي، وأجبر الفلسطينيين على إخلاء العديد من مراكز الإيواء وسط قصف مكثف.
يأتي ذلك على وقع استمرار غارات إسرائيلية تستهدف النازحين في منطقة "المواصي" غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، والتي كان آخرها الليلة الماضية قصف مقهى إنترنت قرب خيام النازحين في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.