بدء فعاليات «هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء» بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بمشاركة أكثر من «185» دولة حول العالم
بدية ـ من ماجد المحرزي والعمانية:
بدأت أمس في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية فعاليات «هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء» الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثَّلةً في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء بالتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأميركية «ناسا» بشعار «تحدِّي تطبيقات الفضاء الدولية» بمشاركة أكثر من (185) دَولة حَوْلَ العالم، وذلك برعاية صاحب السُّمو السَّيد عزان بن قيس آل سعيد.
ويتنافس المشاركون جميعًا في «31» تحدِّيًا مختلفًا في موضوعات الفنون، والفيزياء الفلكية، والمناخ، والتنوُّع والإنصاف، والأرض، والألعاب، والمعدَّات، والعلوم المفتوحة، والكواكب والأقمار، والبرمجة، واستكشاف الفضاء، والشمس. وألقى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التنقية والعلوم التطبيقية كلمة أشار فيها إلى أنَّ الهاكثون يهدف إلى إيجاد منصَّة تعاونية تجمع بين أصحاب الأفكار الإبداعية من الطلبة والباحثين والمهتمين بعلوم الأرض والفضاء وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المبادرات والمشاريع والخبراء في مجالات الفضاء والنقل والاتصالات، لتحفيز الابتكار وتبادل الأفكار والتجارب.
وأكد أنَّ الجامعة من خلال المشاركة تسعى إلى توظيف الأدوات التكنولوجية والموارد المتاحة بفاعلية لضمان تحقيق نتائج ملموسة تخدم قطاعات متعدِّدة وتُعزِّز مكانة سلطنة عُمان كمركز رئيس للابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي والجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي ودعم «رؤية عُمان 2040» من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار وفتح مجال التعاون الدولي في قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والتعليم.
تضمنت فعاليات اليوم الأول تقديم عرض مرئي عن الهاكثون، بالإضافة إلى تقديم أربع أوراق عمل رئيسة، تحدَّثت الأولى عن «التوجُّه الاستراتيجي لقطاع الفضاء في سلطنة عُمان»، وتناولت الورقة الثانية الحديث عن «أهمِّية وفرص ريادة الأعمال في قطاع الفضاء»، والورقة الثالثة تطرَّقت إلى «الأقمار الصناعية في خدمة الأرض»، فيما تناولت الورقة الرابعة «مساهمة الاتصالات الفضائية في سدِّ الفجوة الرقمية». وتصاحب الهاكثون إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة، من بينها محاضرات ومسابقات وعروض مرئية، ورصد فلكي نهاري وليلي، وإقامة القبة الفلكية المتنقلة لرصد الأجرام السماوية، بالإضافة إلى المسرحيات الهادفة عن قضايا الفضاء ودَوْرات تدريبية للمشاركين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
يمانيون/ منوعات
طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
انفتح ثقب إكليلي هائل في الغلاف الجوي للشمس، يبلغ عرضه نحو 500 ألف ميل (800 ألف كم)، ما يؤدّي إلى انبعاث رياح شمسية سريعة الحركة نحو الأرض.
وتعرف الثقوب الإكليلية بأنها مناطق حيث تنفتح الحقول المغناطيسية للشمس، ما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقاً لموقع spaceweather.com.
وتبدو هذه المناطق داكنة في الصور فوق البنفسجية بسبب انخفاض كثافة الغازات الساخنة التي عادة ما تكون محتجزة داخل المجالات المغناطيسية.
وتتحرّك الرياح الشمسية التي تنبعث من هذا الثقب الإكليلي العملاق، الذي يبلغ قطره أكثر من 62 مرة من قطر الأرض، بسرعة تتجاوز 310 أميال في الثانية (500 كم في الثانية).
ووفقاً لـ spaceweather.com، ومن المتوقّع أن تصل هذه الرياح إلى كوكبنا بحلول 31 كانون الثاني/يناير، ما قد يتسبّب في حدوث عاصفة جيومغناطيسية طفيفة من الفئة G1، بحسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ورغم أنّ هذه العواصف ليست شديدة، فإنها يمكن أن تعزّز ظهور الشفق القطبي، ما ينتج عنه أضواء شمالية وجنوبية أكثر سطوعاً ووضوحاً.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة المقبلة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مثل الأوكسجين والنيتروجين، ما ينتج ألواناً زاهية تزيّن السماء ليلاً.
يذكر أنّ طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
وللمهتمين بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية المذهلة، ينصح باستخدام تطبيقات متخصصة مثل My Aurora Forecast & Alerts أو Space Weather Live، والتي توفّر تحديثات فورية عن نشاط الشفق القطبي وأفضل الأوقات والمواقع لمشاهدته.
نقلا عن الميادين نت