تخلت إيران ضمنيا عن مليشيا الحوثي، عقب تقاربهم مع المملكة العربية السعودية.
وجاء الإعلان الإيراني غير المباشر بالايعاز لمرتهنين جدد لإنشاء مايسمى التيار الرسالي الذي يتزعمه المدعو علي قائد المطري، والذي وصف نفسه بالمهدي المنتظر.
وقال الكاتب اليمني سام الغباري، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "،
إن "المهم الآن، هذا المعمم الجديد(يقصد المدعو المطري)، ضمن التنظيم الرسالي، وهو تنظيم ايراني شيعي خالص الولاء لإيران وللتشيع الإثنى عشري الفارسي.


وأشار إلى أن "التنظيم الرسالي يتم تسليحه جيدًا من قِبل الإيرانيين، وهو قادم حتمًا لإخضاع "الزيدية" في بعض مناطق شمال اليمن، ومنهم الحوثيين، ولذا ندعو مليشيا الحوثي مجددًا إلى إعلان ولائهم لليمن، وللعروبة، وقطع علاقتهم مع ‎طهران وفق خارطة طريق وسلام مستدام يحقق الدولة الضامنة لهم ولمصالحهم وحيواتهم قبل أي تنظيم آخر".
وتابع: "كما ندعوهم بجدية إلى التحول لحزب سياسي، وسرعة إعلان عبدالملك بدرالدين إلى مرشد ديني لمذهبهم فلا شأن له بالسياسة والدولة، فبمجرد سقوط مذهبهم ستسقط دويلتهم الهشة تحت أنياب تنظيم أكثر وحشية مما يتوقعون".
وأردف: رغم أننا لا نثق في الحوثيين، ورغم جرائمهم الكبرى بحق أبناء وطني، إلا أننا لا نريد لهم الموت والذل والسحق والسحل بأيدٍ إيرانية خالصة، كانت هي تلك الأيدي التي استخدمتهم لإيذائنا والنيل من دولتنا وعقيدتنا وسلامنا المجتمعي".
وتساءل: هل يفيق الحوثيون قبل فوات الأوان، ويعقلوا خطاب الأمير محمد بن سلمان وهو يطالبهم بالولاء الحقيقي لعروبة تاهوا عن محدداتها، وانتقلوا إلى الأعاجم الفرس رغبة في تحقيق سلطة جشعة تتفلت من بين أصابعهم، فإذا كان اليمنيون "قد" يقبلون مشاركة جزئية لهم في السلطة، تصون أرواحهم، فإن التنظيم الرسالي لن يبقي منهم أحد على وجه الأرض، ومن نفس الكأس المُر سيشرب ‎الحوثي مكرهًا نهايته المريعة، وبيد سيده الذي ظن أنه وليه المؤتمن".
وكان مايسمى ب"التيار الرسالي" أقام احتفالا كبيرا في عزلة الحدب الواقعة بمديرية بني مطر، محافظة صنعاء، خلال الأيام الماضية، وذبح خلاله أكثر من 6 ثيرة و10 آلاف ربطة قات وزعها لاتباعه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تحركات دبلوماسية مكثفة لفضح ممارسات المليشيا الإرهابية

ظلت المليشيا المتمردة ترتكب الفظائع غير المسبوقة ضد الشعب السوداني من جرائم ضد الإنسانية وتقتيل ومجازر إثنية وتهجير قسري واغتصابات وغيرها من الجرائم المروعة و الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الانساني ومباديء حقوق الانسان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لازال يقلل من الحجم الحقيقي للخطر الذي تمثله مليشيا الدعم السريع المتمردة. للتنوير بهذه الفظائع وتعرية رعاة المليشيا بدأت وزارة الخارجية متمثلة في رئاستها وبعثاتها في الدول المختلفة والمنظمات الدولية والاقليمية حراكا دبلوماسيا واسعا حيث عقدت بعثات السودان بالخارج مؤتمرات صحافية وتنويرية للبعثات الدبلوماسية فى دول تمثيلها وللمنظمات الدولية والاقليمبة . حيث عقدت سفارة السودان بلندن في الواحد والثلاثين من أكتوبر الماضي مؤتمرا صحفيا تحدث فيه السفير بابكر الصديق محمد الأمين القائم بأعمال السفارة مستعرضا الأوضاع في البلاد في ظل الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة المؤسسة الوطنية العريقة في حماية المدنيين ضد المليشيا الإرهابية التي استجلبت أكثر من ٢٠٠الف مرتزقا من خارج السودان ،نافيا وجود أي أساس اومبرر لميل بعض وسائل الإعلام الغربية لمساواة القوات المسلحة بالمليشيا . وقال ان الحكومة السودانية استجابت لمساعي السلام منذ الأسابيع الأولى لبدء الحرب وتم التوصل لإعلان جدة وبناءا عليه تم التوصل لعدد من الهدن الانسانية لكن المليشيا استغلتها لاحتلال المزيد من مساكن المواطنين والاعيان المدنية ابتداءً من مجزرة الجنينة نهاية يونيو ٢٠٢٣م وما تلاها من ابادات جماعية تعرض لها المواطنون في ولاية غرب دارفور وانتهاكات مروعة في مناطق شمال وشرق الجزيرة. أما السفير عصام كرار سفير السودان بدولة جنوب السودان فتناول في مؤتمره الصحفي الذي عقده في جوبا في السابع من الشهر الحالي مستجدات الأوضاع في السودان مشيرا الى الجرائم التي ارتكبتها المليشيا المتمردة واستجلابها المرتزقة من دول الجوار والابادات الجماعية التي تعرض لها المواطنون في ولاية غرب دارفور والانتهاكات التي تقوم بها في شرق الجزيرة وندد بالعدوان الإماراتي و دعمها اللامحدود للمليشيا والذي كشفته تقارير الخبراء ومنظمات حقوف الإنسان والصحف العالمية ، وأشار إلى الجهود التي تقوم بها الفرق الفنية التابعة لوزارة الطاقة والنفط لإصلاح الأعطال التي لحقت بالخط الناقل جراء التخريب المتعمد والممنهج الذي قامت به المليشيا للبني التحتية لقطاع النفط الخام. ومن جهته تنايءول السفيرحسن حامد حسن مندوب السودان الدائم بجنيف خلفيات تمرد المليشيا وتخطيطها المبكر للاستيلاء على السلطة مؤكدا ان التوصيف الخاطيء لما قامت به المليشيا هو الذي أعطاها الضوء الأخضر لتستمر في الفظائع كما ان الإمداد من دولة الإمارات العربية المتحدة للمليشيا هو الذي أدى الى إطالة أمد الحرب. وفي ذات السياق دعا سفير السودان بتركيا السفير نادر يوسف المجتمع الدولي تصنيف مليشيات الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية وشبهها بالمغول التتار من حيث العنف والوحشية. وحرصت هذه السفارات خلال مؤتمراتها الصحفية على توزيع وثائق حول تورط الإمارات في تقديم الاسلحة والمؤن للمليشيا وقائمة باماكن العبادة من كنائس ومساجد التي استهدفتها المليشيا المتمردة ، كما وزعت خرائط تبين المعابر والمطارات المتاحة لنقل المساعدات الانسانية. وكان السودان قد تقدم بشكوى لمجلس الأمن في مارس الماضي ضد دولة الإمارات و دعمها بخطاب بتاريخ ١١اكتوبر٢٠٢٤ للمجلس حمل تفاصيل جديدة حول العدوان المستمر على السودان وشعبه من قبل المليشيا الارهابية , واكدت وزارة الخارجية استمرار الحراك الدبلوماسي حتى يخرج المجتمع الدولي من صمته . ويبدو أن هذا الحراك الدبلوماسي قد بدأ يؤتي أكله إذ استقبل السودان يوم الأحد الماضي فريق الخبراء التابع للامم المتحدة الخاص بتنفيذ القرار(1591) لسنة2005 بشأن دارفور كما يتوقع زيارات لمبعوثين من دول مختلفة منها زيارة المبعوث الياباني فيما سيزور البلاد في منتصف ديسمبر القادم المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي للقرن الأفريقي والمبعوث البريطاني فيما سيصل المبعوث الأمريكي في السابع عشر من الشهر الحالي. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السياحة في قلب العمل المناخي خلال COP29.. البناي: السعودية تعد من أفضل المقاصد السياحية بفضل طبيعتها الخلابة
  • السعودية تتخلى عن "الشرعية" وتعقد صفقة مع الحوثيين وتحسم الجدل بشأن التصعيد في اليمن
  • ناقد فني: افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي شهد عمقا وبساطة في التنظيم.. فيديو
  • الغارديان تتخلى عن إكس وتصفها بـالمنصة المسمومة
  • تحركات دبلوماسية مكثفة لفضح ممارسات المليشيا الإرهابية
  • إعادة تنظيم قبل ولاية ترامب.. ما سر الزيارة العسكرية السعودية لإيران؟
  • السعودية بين أكثر 10 دول تقضي أكبر وقت على وسائل التواصل الاجتماعي
  • إيران: العلاقة مع السعودية ضرورية لا رجعة فيها
  • البرهان: المليشيا تسببت في أضرار بالغة بالدولة وبنيتها الإقتصادية والبيئية
  • المشنوق من دار الفتوى: السعودية من أكثر الدول التزاماً بأمن لبنان وسلامته