أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات انتهاء اليوم الثالث من الأيام المحددة وفق الجدول الزمني الصادر عنها في شأن إجراءات ومواقيت الانتخابات الرئاسية للعام 2024.

وقد تقدم ظهر اليوم إلى لجنة تلقي طلبات الترشح برئاسة المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار الدكتور محمود فوزي وكيل المرشح الرئاسي عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، وممثله القانوني بموجب وكالة رسمية، بأوراق الترشح اللازمة لطالب الترشح.

وقام الممثل القانوني لطالب الترشح، بملء النماذج والإقرارات المطلوبة والتي أعدتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن متطلبات الترشح، كما قدم جميع الأوراق والمستندات المحددة قانونا والتي سبق وأن أعلنت عنها الهيئة في قرارها الذي أعقب دعوة الناخبين للانتخاب والجدول الزمني للعملية الانتخابية.

وقد أفاد الممثل القانوني لطالب الترشح، أن بحوزته – ضمن أوراق الترشح – 424 تزكية من أعضاء مجلس النواب إعمالا لحكم القانون، فضلا عن مليون و130 ألفا و105 نماذج تأييد من المواطنين صادرة عن مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، وأن هذا الرقم تقريبي لحين إعلان الحصر الدقيق لأعداد نماذج التأييد بمعرفة الهيئة.

وقد قبلت لجنة تلقي طلبات الترشح، الأوراق المقدمة إليها، وبدأت عملية فحص وإحصاء نماذج التأييد، للوقوف على عددها بشكل دقيق، واستيفائها للقواعد الدستورية والقانونية والضوابط التي حددتها قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي أوجبت تقديم ما لا يقل عن 25 ألف تأييد من المواطنين ممن لهم حق الانتخاب، في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.

وتقوم لجنة تلقي طلبات الترشح، في الوقت الحالي، بفحص جميع الأوراق المقدمة إليها من طالب الترشح، والتأكد من استيفائها الشروط الدستورية والقانونية والقرارات المُنظمة الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، كما تجري حاليا بالتوازي مع عملية حصر أعداد التأييدات المقدمة، التأكد من سلامة كل نموذج تأييد قُدم إلى الهيئة، وأن محرره مقيد بقاعدة بيانات الناخبين.

وتؤكد الهيئة الوطنية للانتخابات أنها مستمرة في تلقي طلبات راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، يوميا اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، عدا اليوم الأخير (السبت) الموافق 14 أكتوبر الجاري والذي ينتهي فيه عمل لجنة تلقي طلبات الترشح في تمام الساعة الثانية ظهرا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية الجدول الزمني اليوم الثالث المرشحين

إقرأ أيضاً:

شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون

على خلاف دول أفريقية أخرى تحكمها مجالس عسكرية، تسارع السلطات في الغابون نحو إنهاء الفترة الانتقالية والعودة للنظام المدني قبل أن تكمل عاما ونصفا من تاريخ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو في 30 أغسطس/آب 2023.

ويعتزم المجلس العسكري الحاكم بقيادة الجنرال بريس أوليغي أنغيما فتح الأبواب أمام جميع الأحزاب السياسية للمشاركة في تسيير البلاد، والابتعاد عن نهج عائلة بونغو التي تفردت بالسلطة أكثر من 5 عقود من الزمن.

واليوم الخميس الموافق 27 فبراير/شباط 2025، قررت السلطات فتح باب استقبال ملفات السياسيين الذين يرغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 أبريل/نيسان المقبل.

وبموجب المرسوم رقم 0110 الذي أصدره مجلس الوزراء في 12 فبراير/شباط الحالي، يتم استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من طرف لجنة الانتخابات ابتداء من 27 فبراير/شباط، ولغاية الثامن من مارس/آذار القادم.

استبعاد بعض الطامحين

وقد وضع المرسوم المنظم للانتخابات العديد من الشروط التي قد لا تتوفر في بعض المترشحين وخاصة السياسيين الذين يقيمون في الخارج، أو تحصلوا على جنسيات دول أجنبية، وأبرز هذه الشروط ما يلي:

• شهادة طبية تثبت صحة المترشح وتكون صادرة عن الهيئة الطبية المشتركة التي تم إنشاؤها مؤخرا للعمل مع لجنة الانتخابات.

• شهادة الكفاءة اللغوية، التي تفيد بأن المترشح يتقن إحدى اللغات المحلية بجدارة، وسيتم اختبارها من طرف لجنة للتقييم تابعة لهيئة الانتخابات.

• إفادة بالتخلي عن الجنسية الأجنبية قبل 3 سنوات بالنسبة لمزدوجي الجنسيات.

• شهادة إقامة دائمة في دولة الغابون طيلة السنوات الـ3 الأخيرة السابقة للانتخابات وتكون موقعة من دائرة الهجرة والجوازات.

• كفالة مالية لا تقل عن 30 مليون فرنك أفريقي (48 ألف دولار أميركي).

• ألا يتجاوز عمر المترشح 70 سنة ولا ينقص عن 35.

وستشكل بعض هذه الشروط عقبة أمام بعض المترشحين، وخاصة المعارض الشرس لنظام علي بونغو دانيال مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في المنفى.

شخصيات في السباق

بدأ رئيس الوزراء الأسبق "آليان كلود بيليه" جولة في داخل البلاد لعقد لقاءات ومشاورات مع الفاعلين السياسيين قبل أن يعلن ترشحه بشكل رسمي أمام لجنة الانتخابات.

ومن بين الشخصيات البارزة التي أعلنت دخولها في السباق الرئاسي "دانيال مينغارا" وسيدة الأعمال غنينغا تشانيغ والمفتش في المديرية العامة للضرائب جوزيف إيسنغوني.

ولحد اللحظة، لم يعلن قائد المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما ترشحه، لكن المراقبين يرون أن إعلان مشاركته في المنافسة على منصب رئيس الجمهورية مسألة وقت، وهو المرشح الأوفر حظا بحكم التفاف أركان النظام السابق والعديد من المعارضين من حوله.

ويسمح قانون الانتخابات الجديد لأعضاء المؤسسة العسكرية الترشح للانتخابات الرئاسية شريطة الاستقالة أو التقاعد.

ويعد الجنرال أنغيما من أقوى الشخصيات لارتباطه بالجيش والسياسية معا، إذ كان يشغل قائد الحرس الرئاسي في نظام علي بونغو، قبل أن يطيح به عبر انقلاب عسكري في 30 أغسطس/آب 2023.

وقد شكل انقلاب أنغيما ضربة قوية لسمعة الغابون التي كانت تتولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) والمقر الدائم لمفوضيتها، قبل أن ينقل منها مؤقتا بسبب الإطاحة بالنظام المدني.

ولم تعرف البلاد أي انقلاب منذ عام 1964، إذ كانت تتميز بالاستقرار، وهي قبلة للمستثمرين وخاصة رجال الأعمال الفرنسيين الذين لديهم ما يزيد على 110 من الشركات المسجلة رسميا في الدولة.

ويبدي الكثير من الشركاء الدوليين رغبتهم في تنظيم انتخابات حرة وشفافة تعيد الغابون لعهد الاستقرار ومظاهر الحياة المدنية.

مقالات مشابهة

  • شروط صعبة أمام الطامحين لرئاسة الغابون
  • سكرتير محافظة سوهاج يتفقد إجراءات تلقي طلبات التصالح بالمراكز التكنولوجية
  • زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات الميدانية تصل الفيوم
  • آخر موعد لتلقي طلبات وظائف وزارة النقل.. الأوراق والمهارات المطلوبة
  • استكمالًا لجهودها فى صعيد مصر.. الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق أولى ندواتها التثقيفية ببني سويف
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق أولي ندواتها التثقيفية بمحافظة بني سويف
  • الجبهة الوطنية تعلن أسماء أمناء الأمانات المركزية
  • محاكاة للعملية الانتخابية.. الهيئة الوطنية تواصل جهودها التوعوية بزيارة ميدانية لمدارس المنيا
  • «الصناعة» تعلن موعد تلقي طلبات المستثمرين لـ2172 قطعة أرض
  • "الصناعة": مد فترة تلقي طلبات المستثمرين على 2172 قطعة أرض صناعية لـ 10 أيام