قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى، إن الحوار الوطني الذي أطلق على مدى عام ونصف ما دار فيه من حوارات مثمرة في الثلاث محاور، السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وما صدرت عنه من توصيات لها أثر في تنشيط الحياة السياسية، وتحريك الأحزاب، ومن أهم النتائج الإيجابية التي حققها الحوار الوطني هو ترشح رؤساء أحزاب لهذا المنصب الرفيع.

 

حملة السيسي: فصل تام بين أنشطة رئيس الجمهورية والمرشح عبد الفتاح السيسي الحملة الانتخابية للسيسي: حصلنا على تأييد ٥١٤ ألف من الشباب

 

المؤتمر الصحفي الأول لحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي 

وأضاف محمود فوزي، خلال المؤتمر الصحفي الأول لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن الحملة تود أن تتقدم بالتحية لكل راغبي الترشح وندعوهم إلى خوض الانتخابات بشرف ينعكس على صورة مصر والحضارة المصرية، مؤكدا على أن الحملة على استعداد كامل للتواصل مع جميع المرشحين للوصول إلى مظهر حضاري يليق بمصر.

 

واكد فوزي أن جميع محبي الرئيس السيسي ممن يرغبون في الانضمام إلى الحملة يستطيعون أن يعتبروا أنفسهم جزء من الحملة، متابعًا: الحملة تعمل حاليا على إنشاء موقع إلكتروني تعلن من خلاله كافة أنشطة الحملة ورؤية المرشح الرئاسي.

 

وأردف:  نرحب بالأصدقاء الراغبين في التعرف على خطتنا الانتخابية، مطالبا من وسائل الإعلام أن تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مستطردا: الحملة ستتواصل مع جميع الصحف لكي يعرف الجميع كافة الأخبار وسنعلن بشكل دوري على كافة الأنشطة، مؤكدا على أن الحملة ترحب بكل جهد تقدمه الأحزاب في سبيل دعم مرشحنا الرئاسي.

 

وواصل: سوف تعمل الحملة على توثيق الجهود المختلفة للوصول إلى أفضل النتائج، متابعا أن الحملة قد ألزمت نفسها بالأخلاق الحميدة ونحن نريد من الجميع أن يتحلى بالأخلاق، مشددًا على أن الحملة تفصل بشكل تام بين نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي والمرشح الرئاسي  عبد الفتاح السيسي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحملة الانتخابية للسيسي المستشار محمود فوزي الانتخابات الرئاسية 2024 عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة شعبية لدعم عبد الرحمن القرضاوي والمطالبة بحريته

أطلق أصدقاء الشاعر المصري التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ حملة شعبية لدعمه والمطالبة بالإفراج عنه، تحت وسم "الحرية للشاعر" ودعا المنظمون الجميع للمشاركة في الحملة.

تهدف الحملة إلى حشد الدعم الشعبي والإعلامي للإفراج عن الشاعر، والتأكيد على أهمية حرية التعبير وحقوق الإنسان.
بيان من أصدقاء الشاعر #عبد_الرحمن_يوسف_القرضاوي وإطلاق الحملة الشعبية لدعمه والمطالبة بحريته.. #الحرية_للشاعر #الحرية_لعبدالرحمن_يوسف #الحريه_لعبدالرحمن_يوسف_القرضاوي

ماذا تفعل للمشاركة في الحملة؟
- شارك هذا البيان في حساباتك على منصات التواصل
- أعد تغريد هذه التغريدة
-… pic.twitter.com/5mUvAoo8W8 — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) January 20, 2025
وطالبت الحملة المتعاطفون مع القرضاوي على مشاركة البيان عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي٬ وإعادة نشر التغريدة الخاصة بالحملة٬ والنشر تحت باستخدام وسم "الحرية للشاعر" لنشر الوعي ودعم القضية.


وفي الجمعة الماضية٬ شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، تجمعًا أمام سفارة دولة الإمارات، ضمّ نحو 8 مجموعات وحركات ناشطة من أجل حقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الذي لا يزال مصيره مجهولًا بعد أن أُشيع عن قرار لبنان بتسليمه إلى الإمارات.

وطالب الناشطون بالإفراج الفوري عن الشاعر، محذرين من تكرار ما حدث مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي. وردد المتظاهرون شعارات مثل "أفرجوا عن عبد الرحمن يوسف" و"حرروا عبد الرحمن"، كما رفعوا لافتات كُتب عليها "الحرية لعبد الرحمن يوسف، ولا نريد جمال خاشقجي جديد".

كما عبّرت أسرة الشاعر المصري في بيان لها الأربعاء الماضي عن قلقها البالغ واستيائها الشديد من استمرار احتجاز ابنها في دولة الإمارات، وذلك بعد ترحيله من لبنان مؤخراً.

وأوضحت الأسرة، أن ابنها يُخضع لعزلة تامة، حيث تم قطع جميع سبل التواصل بينه وبين محاميه اللبناني محمد صبلوح منذ إقلاع الطائرة الإماراتية الخاصة التي نقلته من لبنان إلى الإمارات. وأكدت الأسرة أنها لا تملك أي معلومات عن حالته منذ ذلك الحين.


وأشارت أسرة القرضاوي إلى أن انقطاع التواصل معه واحتجازه لمدة ثمانية أيام متواصلة يمثل "انتهاكاً صارخاً للقوانين المحلية والدولية". وأضافت أن القرضاوي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والتركية، ليس متهماً بارتكاب أي جريمة في الإمارات، وأن المطلوب منه فقط "التوجه للنيابة العامة لإجراء تحقيق".

ولفتت إلى أن القوانين الإماراتية تنص على ضرورة إظهار المحتجز وبدء التحقيقات معه خلال 48 ساعة، إلا أنه وبعد مرور ثمانية أيام على احتجازه، لم يُسمح له بالتواصل مع محاميه أو أسرته.

وحذّرت الأسرة من أن انقطاع التواصل مع القرضاوي أدى إلى تداول "أخبار مقلقة" حول تعرّضه للتعذيب أو تدهور حالته الصحية، مؤكدة أن ذلك يعد "خرقاً واضحاً للقوانين التي تكفل حقوق المحتجزين".

وطالبت السلطات الإماراتية بالسماح له فوراً بالتواصل مع محاميه وأسرته، وضمان تمتعه بكافة حقوقه القانونية، مع تقديم ضمانات واضحة حول سلامته الجسدية والنفسية.


كما دعت الأسرة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى "التدخّل العاجل" لدى السلطات الإماراتية لضمان سلامة القرضاوي، والتحقق من حصوله على حقوقه القانونية، والإسراع بإعادته إلى أسرته في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • أحد أفراد الشرطة في رسالة للرئيس السيسي: مستعدون دائما للدفاع عن أمن كل مصري
  • البعريني: إمّا أن تتمثّل القوى السياسيّة كافة في الحكومة أو نخرج جميعًا
  • حملة موسعة لإزالة أماكن النباشين بالإسماعيلية
  • أمين عام الحزب: مستقبل وطن يعمل بمظهر يليق به كحزب الأغلبية
  • النعيمي وعباد يدشنان حملة (خضروات رمضان من بيتك) بأمانة العاصمة
  • السيسى يوجه بتوفير كافة سبل الدعم للتوسع فى رقعة الأراضى الزراعية
  • إطلاق حملة شعبية لدعم عبد الرحمن القرضاوي والمطالبة بحريته
  • رئيس حي شمال الغردقة يقود حملة تفتيشية لضمان جودة الخبز
  • عدن: الشرطة العسكرية تبدأ حملة لضبط وقص الأسلحة المخالفة
  • المسلماني: العلاقة الأخوية بين الرئيس السيسي والشيخ تميم عززت التعاون في جميع المجالات