(عدن الغد)خاص:

أشادت مكونات سياسية وشعبية بحضرموت بعملية "ميزان العدل" التي تنفذها الاجهزة الامنية والعسكرية في حضرموت للقبض على العناصر الفارة من وجه العدالة والخارجة عن النظام والقانون. 

وأعلن المكتب التنفيذي بحضرموت والسلطات المحلية بالمديريات والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات الشبابية والنسائية بالمحافظة واللجان المجتمعية بمدينة المكلا في بيانات وبرقيات بعثت بها للسلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة تأييدها المطلق للعملية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ناجعة وتصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأساسية لحفظ نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها حضرموت وإزالة بؤر الفوضى التي تدعمها جهات لا تريد الخير للمحافظة.

 

وأشادت المكونات السياسية والشعبية بتضحيات ويقظة أجهزة الأمن والجيش التي نفذت العملية والتي ظلت عيون ساهرة لحفظ أمن المواطن في مدن وسهول وجبال وصحراء حضرموت، داعية الى مواصلة العملية وعدم التهاون مع العناصر الخارجة عن القانون والتي تقوم بأعمال نهب وحرابة وتقطع بغية زعزعة الأمن كما يُراد لها من جهات معادية،  مؤكدة موقفها المبدئي المساند للنخبة الحضرمية التي تعد أفضل منجزات حضرموت في الوقت الراهن، منوهة بأن الحملات الإعلامية المعروفة والمضادة لحضرموت ونخبتها التي أطلقت سهامها بهدف زرع الفتنة والفوضى وخلق هوة بين المواطن وقوات الأمن والجيش لن تنال مبتغاها بل زادت هذه العملية من ثقة المواطن برجال الجيش والأمن، داعية الى الوقوف بحزم ضد الجهات التي تعمل على نزع الثقة بين المواطن الحضرمي وأبناء جيشه وأمنه.

مشيرة إلى أن مثل هذه أعمال الفوضى والخروج عن النظام إذا لم تُحسم في وقتها من شأنها أن تتطور لتُحدث إرباكًا في المجتمع وتُدخل المحافظة في مربع الفوضى كما يُراد لذلك من جهات لا تريد الخير لحضرموت.

وأكدت المكونات السياسية والشعبية والشبابية مساندتها ودعمها للجنة الأمنية وقوات الجيش والأمن، مشددة الى مواصلة هذه الخطوة وعدم توقفها حتى نجاحها والوقوف بحزم لإزالة بؤر الفوضى في مختلف مناطق حضرموت.




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال

تواجه نائبة رئيس محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي، تهمة القيام بانتحال في تحفظها يوم 19 تموز/ يوليو 2024، حول الآثار القانونية لممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي منشور على منصة "إكس"، قال الباحث زاكاري فوستر، الحاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ دراسات الشرق الأدنى من جامعة برينستون الأمريكية، إن سيبوتيندي اقتبست مباشرةً أجزاء من مقال دوغلاس جي فايث، الصادر عن معهد هدسون عام 2021، دون الإشارة إلى المصدر.

وادّعى فوستر أن سيبوتيندي (القاضية الأوغندية التي تبرأت بلادها من موقفها) قامت بنسخ عدة جمل من مقال فايث مع إدخال تغييرات طفيفة، وذلك في الأقسام التي تناولت الاستخدام التاريخي لمصطلح "فلسطين".



كما أكد أن مقال فايث لم يُشر إليه كمصدر في تحفّظ سيبوتيندي، داعياً إلى عزلها من منصبها في محكمة العدل الدولية بسبب هذا الانتحال.

سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية
من جانبه وصف أستاذ القانون الجنائي الدولي في الجامعة المفتوحة بهولندا، سيرغي فاسيلييف، هذه الواقعة بأنها "سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية".

وأضاف: "لو تم اكتشاف مثل هذا الانتحال في أطروحة طالب، لكانت نتائج الامتحانات قد أُلغيت وتم منع الطالب من التقدم للامتحانات مرة أخرى".

وتشغل سيبوتيندي حالياً منصباً حساساً في محكمة العدل الدولية، إثر استقالة رئيسها نواف سلام، الذي تم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة في لبنان.

موقف سيبوتيندي من قضية الإبادة الجماعية
وفي قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، صوتت القاضية سيبوتيندي في 26 كانون الثاني/ يناير 2024 ضد جميع النقاط الست في قرارات التدابير المؤقتة.

وما أثار الانتباه أن القاضي الإسرائيلي أهارون باراك صوت لصالح جنوب أفريقيا في نقطتين من القضية، بينما عارضت سيبوتيندي جميع النقاط.

كما رفضت القاضية جميع النقاط الثلاث في قرارات التدابير المؤقتة الإضافية الصادرة عن المحكمة في 24 أيار/ مايو 2024.

يشار إلى أن أوغندا تبرأت من موقف القاضية جوليا سيبوتيندي التي اعترضت على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية "لمنع الإبادة الجماعية" في غزة، واعتبرت أن ذلك الموقف "لا يمثل البلاد".



وأصدرت محكمة العدل الدولية، تدابير مؤقتة في 26 كانون الثاني/ يناير 2024، أمرت فيها "إسرائيل" باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، الذي تحاصره "إسرائيل" منذ أكثر من 17 عاما، لكن تل أبيب لم تف بما طلبته المحكمة.

وجاءت هذه التدابير من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، ولاحقا تقدمت دول، بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا، بطلبات للانضمام إلى القضية.

مقالات مشابهة

  • معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين
  • باحثة سياسية: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهمة للغاية
  • القضاء يصدر توجيهاً يخص عملية إزالة الشيوع: استلام صك بقيمة 10% من قيمة العقار
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • أستاذ علوم سياسية: ملف حقوق الإنسان في مصر يحظى باهتمام القيادة السياسية |فيديو
  • العدل تنهي عملية تقييم القضاة الراغبين بالاستمرار بالعمل ممن أتموا “65” ‏عاماً
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية
  • التنسيقية: إطلاق وفود سياسية وشعبية لدعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • تنسيقية الشباب تدعو القوى السياسية للانطلاق بوفود سياسية وشعبية للتضامن مع فلسطين
  • القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال