صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@10:12:13 GMT

بقّ الفراش يقضّ مضاجع الفرنسيين

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

بات بقّ الفراش يقضّ مضاجع الكثير من الفرنسيين، ويتسبّب بقلق تحاول الحكومة تبديده واحتواءه، يتجلى مثلاً فيامتناع مستخدمي وسائل النقل العام عن الجلوس، ومن مظاهره أيضاً الأثاث الملقى في الشوارع مخافة أن يكون ملوّثاً.
وأفاد البعض مثلاً بأنهم رأوا بقّاً يزحف على مقعد القطار أو السينما، وتكثر البلاغات عن هذه الحشرات الماصة للدماء، لكنّ السلطات تؤكّد أنها لا تعبّر عن الحجم الفعليّ للظاهرة، إذ تفاقمت الضجة بفعل تداول الأخبار في شأنها على شبكات التواصل الاجتماعي، مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية 2024.


وشددت السلطات الفرنسية على أن "لا عودة" للبقّ، بحسب وزير النقل كليمان بون.
لكنّ البقّ موجود فعلياً في مدرسة" إليزا لومونييه" الثانوية في العاصمة باريس، إذ سُجّل تلوّث 14 فصلاً فيها، بحسب رسالة من مديرتها إلى المعلمين صباح أمس الجمعة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
ولاحظت معلّمة، طلبت عدم ذكر اسمها، أن "ثمة حالة ذهان بين أولياء الأمور والتلاميذ". وأضافت "أتلقى باستمرار رسائل من أولياء الأمور يقولون فيها إنهم لن يرسلوا أطفالهم ما دام بقّ الفراش موجوداً".
وفي المجمل، أُقفلت سبع مدارس في فرنسا، ورُصِد بقّ الفراش "على مختلف المستويات" في 17 مدرسة، على قول وزير التربية والتعليم غابرييل أتال لقناة "فرانس 5" مساء الجمعة.
وفي مدينة "أميان" بشمال فرنسا، تعيد مكتبة "لوي أراغون" البلدية فتح أبوابها السبت، بعد أيام على إغلاقها بسبب وجود هذه الحشرة "في الأماكن المخصصة للمطالعة فيها". وأوضحت رئيسة بلدية المدينة بريجيت فوري أن كلب أثر لم يرصد أي بقّ بعد اتخاذ إجراءات للتعقيم، ما أتاح إعادة فتح المكتبة.
تحوّلت مسألة انتشار بقّ الفراش إلى قضية دولة إذ تسبق الضجة بأشهر قليلة دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس. وأكّد مصدر حكومي، بعد اجتماع مشترك للوزارات المعنية، أن "كل الوزارات مستنفرة للعمل في هذا الشأن".
وشددت ماري كريستين جيستا (72 عاماً)، التي تعمل منذ سنوات على محاربة بقّ الفراش الذي اكتشفته خلال إقامتها في أحد الفنادق، على أن هذه الضجة أبعد ما تكون عن "الذهان". وفي تصريح صحفي، قالت المرأة التي باتت تحرص على فحص كل مكان، حتى حقيبتها المخصصة للتبضّع: "لقد أفسد حياتي".
فرؤية هذه الحشرات تطل برأسها مجدداً بعدما كانت تخلصت أخيراً منها، "أيقظت ذكريات سيئة" لدى جيستا. وقالت المرأة "مجرد التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالحكة من الآن".
ولا يقتصر الخوف على جيستا، بل هو ينتشر. وبات البعض يرمي قطعاً من أثاث منزله يعتقد أنها موبوءة في المواقع المخصصة للنفايات، ويضع عليها عنوان "بقّ الفراش"، كما تُظهر صورة أريكة وفراش وطاولة نشرها صاحب حساب باسم "ماسفارغاي" على شبكة إكس (تويتر سابقاً).
وقال الكاتب الأميركي ألفريدو مينيو، الذي يعيش في باريس لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية، "ثمة فُرشٌ مصطفة في الشارع الذي أقيم فيه وعليها ملصقات صغيرة تنبّه إلى وجوب عدم لمسها. ثمة من البرغوث".
لاحظ الطبيب النفسي أنطوان بيليسولو من مستشفى هنري موندور الجامعي في كريتاي "حالة ذعر جماعي خفيفة، تتمثل في كون الأشخاص الذين لا بقّ فراش لديهم يشعرون بالقلق من وجود هذه الحشرات، وأحيانًا مع شيء من الجانب الهوسي".
أما ماري إيفروا، وهي مديرة شركة "إيكو-فليه" ورئيسة المعهد الوطني لدراسة بقّ الفراش ومكافحته، فأفادت بأن أولئك الذين وجدوا عندهم بقّاً يعانون "تقريباً متلازمة إجهاد ما بعد الصدمة".
وأشارت إلى أن درجة تأثر هؤلاء الكبيرة بهذه التجربة دفعت شركتها إلى تدريب موظفيها على "كيفية التعامل مع إجهاد الزبائن".
وسُجّل إقبال كبير على طلب خدمات التعقيم، إن من الأفراد، أو من وسائل النقل العام التي تريد طمأنة مستخدميها.
ووعد الوزير كليمان بون بإجراء "عملية تنظيف ربيعية واسعة" قبل دورة الألعاب الأولمبية سنة 2024.

أخبار ذات صلة المجلس العسكري: الانسحاب الفرنسي من النيجر يبدأ بـ400 جندي «قُبّعة» نابليون في مزاد باريسي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بق الفراش فرنسا

إقرأ أيضاً:

العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏

 

 

صانع المعجزات في الحروب والتفجيرات الشهيد عماد مغنية ”
في الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الحاج رضوان عماد فائز مغنية الحاج ربيع رضوان الله عليه ” حزب الله أصبح أجيالاً ومجتمعاً لا يمكن إزالته”.
الحاج رضوان:
الاسم الذي نال رضا الله ” لقد رضي الله عن المؤمنين”، راضياً الله في مناهضة العدو الإسرائيلي، والاستكبار العالمي الذي يقف مع الكيان اللقيط، مُذل العدو الإسرائيلي ،العاصف الذي لا يعرف الهدوء مع العدو الإسرائيلي، المطل على التلال مستهدفاً المواقع الحيوية للعدو على الشريط الحدودي ،الباطش للعدو، والذي كان له الدور الأبرز في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود، رجل العمليات الميدانية للمقاومة، القائد الجهادي الأسطوري الكبير في حزب الله، المرهق استخباراتياً لـ ٤٢دولة.
الحاج رضوان:
الذي وضع السياسات والإجراءات التي تتعلق باستراتيجية إزاله إسرائيل من الوجود، الصانع لحالة توازن الردع مع العدو الإسرائيلي، خاطف الطائرات، والعقل المدبر لتفجير السفارات، قائد العمليات الخارجية.
عماد :-
اسم يعني العمود الذي يشكل الدعم والقاعدة، العمود الذي قام عليه حزب الله، العمود الطويل إلى ما لا نهاية به أصبح حزب الله طويلاً إلى مالا نهاية، عماد الشريف العالي المكانة في قومة، المعلم لهم، قائد الانتصارين، عنواناً للنصر، التطور الذكي، والإبداعي، والعسكري، والأمني في هذه المقاومة .
العماد:
رمزاً ونموذجاً للقدرة والنصر على العدو الأكبر في تاريخ المناضلين من أجل الحرية، الثائر على الاستكبار، فاتح عهد الاستشهاديين، العقل المدبر وراء أول العمليات الاستشهادية، المفجر لمقرات المارينز، المهدد الحقيقي للكيان الإسرائيلي، بطل الكاتيوشا، والذي كان له الفضل بعد الله في تحويل غزة من بقعة محتلة إلى قلعة حصينة ضد الاحتلال.
عماد :-
القاهر الأول للعدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، محقق انتصار أيار عام ٢٠٠٠م، المفجر للبارجة الحربية الإسرائيلية في حرب تموز، محقق انتصار تموز ٢٠٠٦م، صانع الكثير من الانتصارات، الصامت الذي هز الاستكبار العالمي، مسؤول عن بناء القوة العسكرية لحزب الله، ورجل التخطيط الأول في حزب الله، المنفذ لكل أوامر الأمين العام لحزب الله الشهيد الأقدس حسن نصر الله رضوان الله عليه ،.
فالعماد هو مالك الأشتر في عصره، العماد الذي لا مثيل له بالبلاد.
فائز :
الفائز دنيا وآخرة الفوز العظيم، المجاهد المتفوق، المفلح، الناجح، المنتصر على أعدائه، الظافر بالأماني والخير، الرجل الثاني في حزب الله، البائع نفسه لله والجهاد في سبيل الله وعمره ١٣ عاماً إلى جانب الفصائل الفلسطينية المسلحة، السراج المنير في حركة فتح، رئيس حركة الجهاد الإسلامي، رئيس المجلس الجهادي في حزب الله، مهندس المعارك المطور للقدرات العسكرية لحزب الله، مؤسس كتائب الرضوان، المغير لمعادلات الصراع من لبنان إلى فلسطين، المدرب للأجيال في حزب الله ،” ذلك هو الفوز العظيم”.
مغنية:-
اسم قائداً بالفطرة ،الرجل المتواضع الذي كان عمله، وعقله، وشجاعته تخضع لسيطرة إيمانه، العاشق للعلم والمعرفة والبصيرة والجهاد ،الحليم الوقور في كلامه ،القائد العطوف ،والحريص على المجاهدين ،المحقق الاستقلال السياسي ،والثقافي للمقاومة ،ومن عوامل انطلاق مغنية في العمل الجهادي هو تأثره ُفي الحروب الأهلية اللبنانية ،وفهمه الهدف منها ومن يقف وراءها وهي قوى الاستكبار العالمي ،وتأثر مغنية أيضاً بشخصية الإمام الخميني قدس الله سره مقتدياً به ،وقد قام مغنية بالحفاظ على كثير من الشخصيات من عملية الاغتيالات منهم السيد فضل الله، المتصدي لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة خلدة ،وهو أول من أسس العمل المقاوم ضد العدو الإسرائيلي ،الحامي للمسيحيين في لبنان، مغنية اسم غني على التعريف.
اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد أكثر من ٢٥ عاماً من الملاحقة الاستخباراتية لدول قوى الاستكبار العالمي ،حيث استشهد عام ٢٠٠٨م ،في سيارة مفخخة في دمشق، ولم يمت عماد بل أصبح حياً يرزق مخلفاً الآلاف من المجاهدين يحملون روحية عماد ليصبح منشأة عماد ٥ ،عماداً للمقاومة والتضحية ،وبشارة النصر الحاسم وربيع النصر ،هنيئاً وطوبا للحاج ربيع هذا الفضل من الله ،وعهداً منا للحاج رضوان أننا على نهجه ماضون ومستمرون في إفشال المشروع الاستعماري الذي تسعى له دول قوى الاستكبار العالمي في الشرق الأوسط التي صرح بها المجرم الكافر ترامب ،وتحرير المقدسات ..

مقالات مشابهة

  • الهلال يستفسر عن تذاكر الكلاسيكو أمام الاتحاد.. والرابطة ترد
  • «الصحة»: زيادة عدد لجان الكشف على ذوي الهمم لسهولة استخراج كارت الخدمات المتكاملة
  • بالمورال.. القصر الذي دمّر زواج ديانا وتشارلز!
  • تفاصيل المنخفض الجوي القطبي الذي يؤثر على الأردن بدءا من السبت
  • وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • وزير الطاقة القبرصي: تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها يعتمد على حجم المبيعات
  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • صورة: ما هو الحيوان الذي يصوم رمضان 2025 ؟
  • غرامات حتى 4 آلاف درهم على رمي النفايات في أبوظبي