أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن بدء عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل، وتم إطلاق فيها أكثر من 5000 صاروخ على قوات الاحتلال، حيث صرحت في بيان لها: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة.

 

عملية السيوف الحديدية

كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم السيوف الحديدية على العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وقال المفتش العام لشرطة  الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي إن إسرائيل في حالة حرب، وهناك وجود لـ21 بؤرة نشطة للاشتباكات في الجنوب.

كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حماس ارتكبت خطأً فادحًا هذا الصباح بهجومها على إسرائيل، مؤكدًا أن جنود الجيش الإسرائيلي يحاربون في كل نقاط التسلل ضد من وصفهم بالعدو، ومشددًاعلى أن إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب.

سبب توقيت طوفان الأقصى

 

 

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إنه نظرًا لتزايد وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وفي ضوء فشل كل الجهود الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات، تقوم المقاومة بدورها في الرد على هذه الاعتداءات والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.

ودعا البيان إلى الحفاظ على تمتين صفنا الداخلي والوقوف خلف خيار المقاومة وعدم السماح بزعزعة استقرار جبهتنا الداخلية.

بيان الفصائل الفلسطينية

 

 

وقد أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن بدء عملية ضد إسرائيل تسمى طوفان الأقصى، أطلق فيها أكثر من 5000 صاروخ على قوات الاحتلال، مؤكدًا: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة.

وانضمت سرايا القدس في عملية طوفان الأقصى وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد.

وأعلن الناطق باسم سرايا القدس، أن سرايا القدس جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب القسام كتفًا إلى كتف حتى النصر.


الأماكن التي تهاجمها كتائب القسام

 

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الأماكن التي دخلتها قوات كتائب القسام إليها:" مدينة سديروت،ناحل عوز،كفار عزة،مغين،صوفا،نيريم،بئيري، بئيري،مقر قيادة فرقة غزة،نير عوز،حوليت،نتيف هعسرا،نير إسحق".

 

 

نجاح المقاومة

قال الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلاقات الدولية، إن عميلة طوفان الأقصى تستهدف 12 مستوطنة في الغلاف ولا زالت الاشتباكات مستمرة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
و أضاف الدكتور أيمن الرقيب، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، ان الاحتلال الإسرائيلي سوف يقوم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة بسبب تلك العملية.
واستكمل أستاذ العلاقات الدولية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سوف تقوم بأسر عدد كبير من المواطنين الموجودين في قطاع غزة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى.

مثل حرب أكتوبر 


كشف الدكتور محمد ديب إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، أن عملية طوفان الأقصى، استطاعت أن تكشف للجميع أن المقاومة الفلسطينية موجودة وأنها مستمرة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي، وأنها استخدمت نفس أسلوب حرب أكتوبر المجيدة.

و أضاف الدكتور محمد ديب إسبيته في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام نجحت في استهداف العديد من المباني في تل أبيب أدت إلي إسقاط عمارة هناك بالإضافة إلي قصف مدينة أشدود  بقوة شديدة لم تحدث سابقًا، بجانب ذلك نجحت في الاستيلاء على 7 مستوطنات إسرائيلية.

وأشار إسبيته، إلي أن تلك العملية تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية الموجودة في غزة وهذه المرة الأولى أن يحدث توافق بينهم بهذا الشكل.

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، أن تلك العملية نجحت في أسر عدد كبير من الإسرائيليين هذا الأمر يعني سهولة تبادل الأسرى بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
 

عملية غير متوقعة 

 


أوضح الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني والباحث بمنتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي،  أن ما حدث في عملية طوفان الأقصى غير مسبوق بهذا الشكل، حتي ردود الفعل الإسرائيلي مختلفة هذه المرة.

و أضاف الدكتور عبد المهدي  مطاوع في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن ما يميز تلك العملية أنها تمت في سرية تامة وهذا يعني عملية خداع كبيرة إلي إسرائيل لأنها جاءت مع الإجازات والأعياد.


واختتم المحلل السياسي الفلسطيني والباحث بمنتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، أن الحكومة المتطرفة سوف تقوم بمجازر من أجل استرجاع كرامتها مرة أخرى، بالإضافة إلى أن إسرائيل لن تقبل أي تدخل من أجل التهدئة خلال تلك الفترة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طوفان الاقصي الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل فلسطين القدس حرب اكتوبر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»

شهدت الأوساط الإسرائيلية حالة من الغضب بعد إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة «طوفان الأحرار»، التي تضمنت إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين محتجزين في غزة، بعد أكثر من 482 يومًا من الأسر.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن إدراج اسم زكريا الزبيدي، الذي ارتبط بعملية الهروب التاريخية من سجن جلبوع قبل أربع سنوات، شكّل صدمة كبيرة لإسرائيل

وفقًا لموقع «واينت» العبري، تضمنت المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين، من بينهم 33 أسيرًا محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، و48 أسيرًا يقضون فترات متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصرًا، وذلك مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين هم أربيل يهود، والمجندة أجام بيرجر، وجادي موزيس.

إلا أن الاسم الأكثر إثارة للجدل كان زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الستة الذين نفذوا عام 2021 عملية هروب جريئة من سجن جلبوع، الذي كان أحد أكثر السجون تحصينًا في إسرائيل.

تمكّن الأسرى من حفر نفق باستخدام أدوات بدائية، مثل الملاعق، في عملية وصفتها الصحف العبرية والعالمية بـ«المعجزة الأمنية»، إذ هزّت المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

ورغم إعادة اعتقالهم بعد أسبوع، وحكم الاحتلال الإسرائيلي على الزبيدي بالسجن لمدة خمس سنوات، فإن العملية ظلت تُلهم الفلسطينيين، ما جعل إعلان إطلاق سراحه اليوم يثير غضب الإسرائيليين.

وكان من المقرر أن يُطلق سراح الزبيدي ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، حتى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته السبت الماضي وحذرتهم من إقامة أي احتفالات، إلا أنه لم يتم الإفراج عنه في تلك المرحلة، ليُدرج اسمه أخيرًا ضمن الدفعة الثالثة.

من هو زكريا الزبيدي؟ 

زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي، من مواليد عام 1976 في مدينة جنين بالضفة الغربية، وينتمي لعائلة مهجّرة من قرية قيسارية قرب حيفا.

عانى زكريا الزبيدي منذ طفولته من ممارسات الاحتلال، إذ كانت والدته لاجئة فلسطينية لا تحمل إقامة رسمية، بينما تعرض والده لضغوط للتعاون مع الاحتلال مقابل تصاريح الإقامة.

ونشأ في بيئة ثورية، حيث كان منزله مركزًا للنقاشات السياسية حول النضال الفلسطيني، وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس الأونروا، ودرس المسرح والتمثيل في مشروع «مسرح الحجر»، الذي أنشأته الناشطة الإسرائيلية المتضامنة مع الفلسطينيين آرنا مير خميس.

ثمن المقاومة.. فقدان العائلة بالكامل 

ودفع الزبيدي ثمن انخراطه في المقاومة الفلسطينية بفقدان معظم أفراد أسرته، إذ استشهدت والدته وشقيقته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002، كما استشهد شقيقاه طه وداود في العام نفسه خلال مواجهات وقصف إسرائيلي.

وفي سبتمبر الماضي، استشهد ابنه محمد (21 عامًا) في قصف إسرائيلي استهدف مركبته، ليُحرم «الزبيدي» مرة أخرى من وداع أحد أفراد عائلته.

غضب الاحتلال بعد إعلان إطلاق سراح الزبيدي

ويرى الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق سراح زكريا الزبيدي لا يقتصر على الإفراج عن أسير فلسطيني، بل يعني استعادة رمز للمقاومة الفلسطينية نفّذ واحدة من أكثر العمليات جرأة، ما يعمّق حالة التوتر داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • 259 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم