قطاع النفط يتكبد خسائر بالغة الأسبوع الماضي.. لأول مرة منذ مارس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سجلت أسعار النفط في الأسواق العالمية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، أكبر خسائر لها منذ شهر مارس الماضي، ذلك رغم ارتفاعها خلال تسوية جلسة الجمعة، بعدما أجج رفع جزئي لحظر تصدير الوقود في روسيا، مخاوف من زيادة الطلب، مع وجود مشكلات عالمية تحول دون وصول النفط في مواعيده المحددة.
ارتفاع الوظائف في أمريكا بواقع 336 ألف وظيفةوأوضحت إحصاءات وزارة العمل الأمريكية أن نمو الوظائف بالولايات المتحدة قد ارتفع بواقع 336 ألف وظيفة خلال سبتمبر الماضي، الأمر الذي تجاوز كثيراً توقعات الاقتصاديين بزيادتها 170 ألف وظيفة فقط، حيث قال محللون إن الاقتصاد الأمريكي القوي يمكنه تعزيز المعنويات، وفق الطلب على النفط خلال المدى القريب.
وأظهرت الإحصاءات ارتفاع الدولار، وزيادة الرهانات على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023، حيث أنه عادةً ما تعود قوة الدولار بالسلب على الطلب على النفط، إذ يجعله أكثر تكلفة نسبياَ لحاملي العملات الأخرى.
وخلال تداولات الأسبوع الماضي، سجل خام برنت انخفاضأً وصلت نسبته إلى 11.8%، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 8%، بفعل مخاوف من أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة لإبطاء النمو العالمي، وإضرار الطلب على الوقود، مع تراجع الإمدادات من السعودية وروسيا، اللتين أعلنتا مواصلة خفض إنتاجهما حتى نهاية العام الجاري.
وخلال جلسة أمس الجمعة، زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 51 سنتاً للبرميل، ليسجل 84.58 دولار عند التسوية، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 48 سنتاً، إلى 82.79 دولار، فيما لم يعلن اجتماع اللجنة الوزارية لتحالف «أوبك+» هذا الأسبوع، أي تغييرات على سياسة إنتاج دول التحالف من النفط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط خسائر أوبك الفائدة الدولار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.