سوليفان يتصل بنظيره الإسرائيلي على خلفية التصعيد مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري، السبت بأن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان اتصل برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي على خلفية التصعيد مع الفلسطينيين، وفقا لـ “روسيا اليوم”.
وكانت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في القدس ستيفاني هاليت، قالت بوقت سابق اليوم إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وتدين إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب حماس على المدنيين الإسرائيليين".
وأضافت أن "واشنطن تؤيد حق إسرائيل الكامل في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الأعمال الإرهابية".
إلى ذلك، أصدرت السفارة الأمريكية في القدس، رسالة تحذيرية للمواطنين الأمريكيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة جاء فيها أن "السفارة الأمريكية تراقب عن كثب الوضع الأمني نتيجة الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة عبر جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس، وتسلل نشطاء حماس. وتدرك سفارة الولايات المتحدة أن هناك ضحايا نتيجة لهذه الأحداث. يتم تذكير المواطنين الأمريكيين بأن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني حيث أن الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، غالبا ما تحدث دون سابق إنذار".
ولفتت السفارة إلى أن موظفي السفارة الأمريكية يحتمون حاليا في أماكنهم. ويستمر منع موظفي الحكومة الأمريكية من السفر إلى غزة والمناطق الواقعة ضمن سبعة (7) أميال من غزة.
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين القدس الولايات المتحدة الإسرائيليين السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التصعيد" الإسرائيلي
قدم لبنان شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي، بشأن "العدوان" الإسرائيلي المتصاعد على البلاد، محذراً فيها من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان، خلال الفترة من الثاني إلى 11 من الشهر الجاري".
الوكالة الوطنية للإعلام - شكوى من الخارجية لمجلس الامن: لاتخاذ إجراءات حازمة ووقف العدوان المتصاعد https://t.co/QUW4ZvAIHe
— National News Agency (@NNALeb) November 19, 2024وفندت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل، منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأشارت إلى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البري وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها، كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة إلى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما عددت الشكوى "الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت إلى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة إلى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية".
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بـ "إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وحذر لبنان من أن "عدوان إسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر".