انا كلْ ما تهبَّ الريح ليله فْوحشة الغربه
تمنيت الليالي ما تجيب إلا هبوب عْمان
تضيق بْنا الحياة/الناس وانتي واسعه رحبه
وربي يا بلادي ما لنا غيرك سما وْجنحان
ولو حدٍ ظلمنا فيك قلنا تنجلي الكربه
ولو حدٍ جرحنا فيك قلنا يشفي النسيان
عمان اللي ثراها الشمس مجدٍ ما حدِ يْحجْبه
عساها بألف خير وصبحها (بِلُّ) وشذى ريحان
مشيت البارحة وانتي الاهل والناس والصحبه
سكيك تمرني وافلاج تشربني.
حبيبة قلبي ليت العمْر ماي بْطينك آصبه
واشكّل به لكِ بْــــيوت وْقرى وآمدَّ لك عرشان
لنا الله لا خبر منك ولا علمٍ ولو كذبه
كثير أبطت مراسيلك ولا جتني على العنوان
تراك عْيوننا طول الحياة وداخل التربه
نحبــــــــــك يا سماء زرقا نحبـــــك بيدٍ وْخلجان
ولو هي أظلمت والطير روّح عن فضا سربه
ترى مهما خذَتـــْــه الارْض تجري به كما الشريان
تهبَّ الـــــريح ليـــــــــت الريح تاخذ وحشة الغربه
وعساها ما تجيب إلا بخورٍ من لبان عْمان
عبدالعزيز العميري
شاعر عماني
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بيع العملات القديمة والعملات من دول أخرى لا يوجد فيه مانع شرعي طالما أن هذه العملات ملك للشخص ولا يتم تداولها كعملة حقيقية في الوقت الحالي.
وأوضح أمين الفتوى في فتوى له، أن العملات القديمة التي لم تعد تستخدم كوسيلة للدفع، مثل "الشلن" أو العملات البائدة، يمكن بيعها كسلعة عادية، بحيث تكون قيمتها مرتبطة برغبة الشخص في اقتنائها أو جمعها، مضيفًا أن هذا البيع يعتبر حلالًا طالما أن هذه العملات ليست محظورة من قبل الدولة أو مدرجة ضمن المواد الأثرية المحظور بيعها، وفي هذه الحالة يكون التعامل بها لا يضر بالقوانين أو اللوائح المحلية.
حكم وصية من لا وارث له بجميع ماله لجهة خيرية.. الإفتاء تردحكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب
وأشار إلى أنه إذا كانت العملات القديمة أو العملات من دول أخرى ليست مدرجة ضمن المواد المحظورة أو تلك التي لا يجوز التعامل بها، فلا مانع من بيعها مقابل قيمتها النقدية أو كجزء من مجموعة للمهتمين بها، مؤكدا أن المال الناتج عن هذا البيع حلال، بشرط أن لا يكون هذا التداول محظورًا بموجب القوانين المحلية.