حيروت ـ وكالات

 

أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح اليوم السبت عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.

 

 

وأعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.

 

وقال الضيف -في رسالة صوتية- إن الضربة الأولى من العملية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.

 

ومنذ صباح اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي. ودوت صفارات الإنذار في مناطق متعددة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.

 

وأعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي تفعيل القبة الحديدية، في حين أعلن جيش الاحتلال “التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل”.

 

في حين نقلت رويترز عن القناة 12 الإسرائيلية أن 22 إسرائيليا على الأقل قُتلوا في هجوم كتائب القسام.

 

من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حماس أسرت 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم من غزة.

 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “لا يمكن حصر” أعداد القتلى والجرحى حتى الآن، في حين ذكرت أن مستشفى سوروكا في بئر السبع استقبل وحده أكثر من 280 مصابا حتى اللحظة، حالة 60 منهم خطيرة.

 

وأفاد مراسل الجزيرة بأن أكثر من 500 مصاب وصلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية، بينهم حالات إصابات حرجة وخطيرة.

 

وقال المراسل إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت ظهر اليوم سلسلة غارات على مواقع شمال القطاع.

 

وكانت مصادر طبية أفادت للجزيرة صباح اليوم بوصول شهيدين و5 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة بعد بدء الهجوم على إسرائيل.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان

فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان، وبالتزامن مع استمرار اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى خلال رمضان.

وعزز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

ورغم حصولهم على التصاريح المطلوبة، منع جيش الاحتلال فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ويأتي ذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.

كما شهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز 300 جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رصدت عدسات مصلين فجر اليوم الجمعة انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مع تحليق لطائرة درون فوق ساحات المسجد لمراقبة المصلين.
ومنذ بداية شهر رمضان تقتحم شرطة الاحتلال باحات الأقصى على مدار الساعة وتتجول بين المصلين، خصوصا أثناء صلاتي الفجر… pic.twitter.com/yodgbelhT5

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 14, 2025

إعلان قيود مشددة في رمضان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

تغطية صحفية: توافد أهالي من الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة pic.twitter.com/2AM5JiT1KB

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 14, 2025

يذكر أنه منذ بدء العدوان على غزة والضفة، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد، ومداخل البلدة القديمة.

وفي الجمعة الماضية تمكن نحو 90 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المشددة، وفي ظل الطقس الشتوي الماطر الذي شهدته المدينة.

وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

إعلان

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • انتهاء امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب صفوف النقل في المدارس .. اليوم
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • فيديو.. 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية برمضان في الأقصى
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا