مصر وفرنسا تناقشان جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء السبت مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
إقرأ المزيدوذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، أن سامح شكري أجرى مع كولونا اتصالا هاتفيا وفي إطار المشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية المؤثرة لتنسيق الجهود من أجل وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال المتحدث إن الاتصال تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لاسيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونخ المعنية بدفع جهود السلام.
وأكد الوزير شكري لنظيرته الفرنسية على الخطورة البالغة للأزمة الحالية وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن السيطرة، ومن ثم أهمية ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار التهدئة.
إقرأ المزيدوأفاد أبو زيد بأن وزيري خارجية مصر وفرنسا اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات خلال الأيام القادمة والعمل من أجل احتواء الموقف المتأزم في أسرع وقت ممكن.
وفجر يوم السبت أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية فقتلوا وجرحوا عددا منهم وأسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية" وشن غارات على القطاع.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القاهرة القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الكبرانات هبلو…بعد المغرب وإسبانيا وفرنسا…جاء الدور على مالي ليتهموها بالتجسس على “القوة الضاربة”
زنقة 20. الرباط
كذبت وزارة الدفاع لدولة مالي ما صدر عن الخارجية الجزائرية حول إسقاط طائرة بدون طيار على الحدود المالية الجزائرية.
ونشرت وزارة الدفاع المالية بلاغاً رسمياً تعلن فيه عن سقوط طائرة للجيش المالي بسبب خلل فني خلال تحليقها بمنطقة “كيدال”، وبالضبط فوق “تين زاواتين”، في رحلة روتينية لمراقبة الحدود.
الجانب الجزائري المهووس بالجيران والتجسس، سارع إلى الإعلان عن إسقاط كاذب لهذه الطائرة، التركية الصنع، ليشرع عبر أبواقه في الترويج لكون مالي تتجسس على القوة الضاربة.
فقعد إتهام كل من المغرب وإسبانيا وفرنسا بالتجسس ودعم المتجسسين على “القوة الضاربة” في المنطقة، جاء الدور على دولة مالي الجار الرابع لنظام الكبرانات ليتهمها بالتجسس.
ويرى متتبعون أن النظام الجزائري الذي أصبح عقبة حقيقية لتطور وإزدهار المنطقة برمتها، يحاول التنفيس على الوضع الداخلي المتدهور للشعب الجزائري بتصدير أزماته إلى جيرانه، بدءاً بالمغرب ثم إسبانيا و فرنسا والآن مالي، لإقناع الشعب بأكذوبة التهديد الخارجي من جيران الجزائر الذين لا يكيلون لها أي وزن أو إعتبار.
الجزائربيرقدارطائرة بدون طياركيدالمالي