إعلام إسرائيلي: حماس تسيطر على 3 بلدات.. وتحتجز 50 رهينة بمستوطنة قرب غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، سيطرة عناصر من حركة حماس الفلسطينية على 3 بلدات بمناطق محاذية لقطاع غزة، كما كشفت عن أسر الحركة عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم ضباط كبار واحتجاز عناصرها لما يقرب من 50 رهينة بحي بيري قرب الحدود مع قطاع غزة. وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، السبت، أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك «برية» ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء «بالمظلات» بحرا وبرا. وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون. وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس «ستدفع ثمنا غير مسبوق»، واصفا هجومها بأنه عمل «إجرامي مباغت». تعبئة واسعة
وأضاف «أمرت بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، ونرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو». من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حركة حماس الفلسطينية تشنّ «حربا» على إسرائيل. وأضاف في بيان بالتزامن مع اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث الوضع «قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان».
وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ. وأعلنت حماس بدء عملية «طوفان الأقصى»، مضيفة في بيان: «نعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة». وقال قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، إن العملية «رد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى». وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس «بدأت عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلّل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".