الخارجية الإيرانية: (طوفان الأقصى) بداية منعطف جديد في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
طهران-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن عملية طوفان الأقصى أثبتت هشاشة كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتشكل بداية منعطف جديد في عمليات المقاومة ضد المحتلين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح له اليوم: “إن عملية طوفان الأقصى فتحت صفحةً جديدةً في المقاومة والعمليات المسلحة ضد المحتلين في الأراضي المحتلة”، مضيفاً: “إنها تشكل منعطفاً في عملية استمرار المقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني”.
وهنأ كنعاني الشعب الفلسطيني وكل فصائل وتيارات المقاومة بالعملية، مبيناً أن “ما حدث اليوم يأتي استمراراً لانتصارات حركة المقاومة المعادية للصهاينة في كل من سورية ولبنان والأراضي المحتلة”.
وأعاد كنعاني إلى الأذهان انتصارات المقاومة الوطنية على الكيان الإسرائيلي في عامي 2000 و2006، موضحاً أنها وفرت الأرضية لإنعاش حركات المقاومة المسلحة المناهضة للصهاينة في فلسطين، ومشيراً إلى أن قوات الاحتلال واجهت خلال السنوات الماضية الفشل والإذلال في كل مرة أقدمت فيها على تنفيذ اعتداءات ضد المقاومة ولا سيما في قطاع غزة.
ولفت كنعاني إلى أن المقاومة الفلسطينية حققت انتصارات باهرةً حتى الآن خلال عملية طوفان الأقصى، لتسجل نقطةً مشرقةً في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، معرباً عن الأمل بتحقيق المزيد من الانتصارات في مسار تحرير فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين