ضمانا لوصول «الجود» إلى مستحقيه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في توظيف للتقنيات الحديثة بالعمل الخيري ومساهمة في إيصال ما يجود به الخيرون إلى مستحقيه بقناة آمنة، جاء تدشين وزارة التنمية الاجتماعية للمنصة الرقمية للتبرعات الخيرية «جود» والتي تهدف إلى خدمة الجمعيّات والفرق الخيرية التطوعية في سلطنة عُمان، وتتيح للأفراد والمؤسسات إمكانية التبرّع إلكترونيًّا عبر قنوات الدفع الآمنة.
وتجسد منصة جود الاهتمام بالتقنية لخدمة الجمعيات والفرق التطوعية، وتؤكد السعي الحثيث نحو تقديم قنوات آمنة للدفع يجمعها مكان واحد حيث تعد المنصة نافذة جديدة للعطاء والخير تسهم في الوصول إلى المستحقين والمستهدفين بسهولة ويسر، كما أنها ترسخ قيم الشفافية والوضوح في العمل الخيري، وتسهم في تقديم معلومات وأرقام وإحصائيات مالية دقيقة ومباشرة تمكن المتبرعين من الاطلاع عليها مما يعزز الثقة لديهم، ويؤكد لهم أن مساعداتهم تصل إلى من يحتاجها بصورة مباشرة وفعالة.
وستعمل هذه المصداقية على حث الكثيرين على الاستمرار في اعمال الخير مع تأكدهم بوصول ما يجودون به إلى المستحقين خاصة وأن المنصة تتميز بالعديد من الخصائص، منها أنها توحد الإجراءات المتبعة لدراسة الطلبات المقدمة للجمعيات والفرق الخيرية واعتمادها في مكان واحد، وكذلك تسجيل تفاصيل الحالات المستفيدة، ومتابعة الصرف لها، إلى جانب أنها تحد من ازدواجية الصرف للحالات المستفيدة من أكثر من جهة؛ الأمر الذي سيوجه المبالغ إلى حالات مستحقة أخرى.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مشاريع لرقمنة القطاع الصناعي والإنتاج الصيدلاني
ترأس وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، الخميس، اجتماعا خصص لمناقشة عدة مشاريع رقمنة تخص القطاع الصناعي والإنتاج الصيدلاني.
وحسب بيان لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، استهل، هذا الاجتماع، بعرض “المنصة الوطنية لنظام اليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية”.
وتقوم المحافظة السامية للرقمنة بتصميم هذه المنصة، لصالح وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني. وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، وزارة الصحة. ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمديرية العامة للجمارك.
وتهدف هذه المنصة الرقمية إلى إعطاء نظرة شاملة وواضحة حول سوق الأدوية لضمان وفرتها وضبط السوق.
وخلال هذا الاجتماع، تم مناقشة وإثراء مختلف جوانب هذه المنصة التي وضعت تحت الاختبار لمدة 10 أيام قبل دخولها حيز الخدمة.
كما تطرق الجانبان إلى ضرورة توسيع هذه التجربة إلى فرع الصناعات الغذائية الإستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع ومواضيع استراتيجية أخرى.
كما تناول الاجتماع سبل التعاون من أجل التسريع في رقمنة قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني بالاستغلال الأمثل للكفاءات البشرية والمادية في القطاعين.
وفي الأخير، تم تنصيب فوج عمل مكون من اطارات القطاعين مكلف بتجسيد خارطة طريق لقطاع الصناعة. التي تم الاتفاق عليها خلال الورشات الخاصة. بإعداد المخطط الوطني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي على المدى القصير 2025-2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور