عملية “طوفان الأقصى”.. أكثر من 40 قتيلا إسرائيليا و779 جريحا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إسرائيل – أفادت مصادر إسرائيلية بسقوط أكثر من 40 قتيلا إسرائيليا وقرابة 800 جريح على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت حركة حماس عن بدئها فجر اليوم السبت.
وقالت خدمة الطوارئ والإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء في بيان إن طواقمها “قدمت منذ ساعات الصباح الرعاية الطبية لمئات المصابين وأعلنت مقتل 40 شخصا”.
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى”، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إننا “تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ”.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن.
وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المقاومة هى الحل
بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية فى غزة والحرب على لبنان بات من المؤكد أن الميدان واستنزاف العدو هو الرادع الوحيد لمجرم الحرب نتنياهو وزمرة اليمين المتطرف فى إسرائيل.. فشل المنظومة الدولية وعصبة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية فى الضغط على مجرم الحرب نتانياهو والصهاينة فى إسرائيل يؤكد أن العالم بأسره فى قبضة إسرائيل.. وحتى بعد طلب المدعى العام بالجنائية الدولية فى مايو الماضى بإصدار قرارات توقيف لمجرمى الحرب نتنياهو ووزير دفاعه جالانت لمحاكماتهما على جرائم الحرب فى غزة، تأخر القرار بعدما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها ستستبدل أحد قضاتها لأسباب صحية، فى تحرك سوف يؤدى إلى تأجيل قرار بشأن طلب ممثلى الادعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وجالانت.. من يظن أن هناك رادع لنيتنياهو خلاف المقاومة والميدان فهو واهم أو متواطئ مع الكيان الصهوينى.. مازال نتنياهو يردد أنه سيغير وضع المنطقة وينقلها إلى شرق أوسط جديد.. لو عدنا إلى الوراء سنجد أن ما يردده نتنياهو الآن وما يدعمه الداعمين للكيان الصهوينى فى حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة والقضاء على المقاومة فى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن بداية لتنفيذ المخطط لإنهاء القضية الفلسطينية والتى كان السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ هو الرصاصة الأخيرة لإفشال هذه الخطط التى كانت تعمل عليه أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط الجديد.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات وتهويد الأراضى الفلسطينية بالمستوطنات.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى أوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتجاهل حل الدولتين.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى قضى على بناء تحالف عسكرى عربى إسرائيلي برعاية أمريكية لدمج إسرائيل بالمنطقة.. علينا أن نتذكر أن طوفان الأقصى كان فرملة لهيمنة إسرائيل على دول الشرق الاوسط بالترغيب والترهيب بحجة حمايتها من إيران.. آخر قرار لدولة الكيان المحتل بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والتى تشكلت من عام ١٩٤٩ هو نهاية أى أمل فى حل الدولتين وكما قال نتنياهو، وجود الأونروا هو تخليد للقضية الفلسطينية.. «الأونروا» كانت شريان حياة للفلسطينيين.. أليس هذا كافيا على أن المقاومة والميدان بعد حالة العجز العربى والإسلامى والصمت والتواطؤ الدولى هى الحل.. المقاومة هى من أفشلت المشروع الصهيونى ووقفة وإعادة إحياء القضية الفلسطينية من جديد على الرغم من المجازر التى ارتكبها الكيان الصهيونى بحق المدنيين فى فلسطين ولبنان.. المقاومة ودعمها بكل الوسائل هى الحل وخلاف ذلك هو هراء.
[email protected]