السلطات الأردنية تمنع وقفة حاشدة قرب الحدود مع فلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
منعت السلطات الأردنية إقامة وقفة حاشدة في منطقة الأغوار قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، تزامنا مع عملية "طوفان الأقصى"، السبت.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الأجهزة الأمنية قطعت الطرق الواصلة بين العاصمة عمّان وبقية المحافظات إلى منطقة الغور، حيث بدأ المئات بالتجمع قرب نصب "الجندي المجهول" الشهير.
وكان تجمع العشائر والقبائل الأردنية، ومجموعات شبابية في مختلف مناطق الأردن دعوا إلى النفير العام، ومسيرة نحو حدود فلسطين المحتلة.
وأقيمت في العاصمة عمان وقفة للاحتفاء بـ"طوفان الأقصى" وذلك قرب السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية.
كما دعت تجمعات شبابية إلى إقامة وقفات مسائية في مناطق ومحافظات مختلفة، إضافة إلى وقفات في المخيمات الفلسطينية للاجئين.
#الآن الأجهزة الأمنية تمنع وقفة تضامنية مع المقا.و.مة
بالقرب من نصب الجندي المجهول ومتحف معركة الكرامة pic.twitter.com/sDw5UObRQf
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين الإسرائيلية إسرائيل فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن تصعيد اسرائيل من عدوانها على المدنيين في الضفة الغربية ليست سياسة جديدة ، فالمستهدف من العدوان الإسرائيلي المستمر هو كل الشعب الفلسطيني.
وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن مخطط الحكومة الإسرائيلية التي تنفذ إرهابا منظما هو فرض سياسة الأمر الواقع تمهيدا إلى ضم أراضي الضفة الغربية دون سكان ، وطالما لم تجد ضغطا دوليا كافيا يوقف عدوانها وسياستها ستواصل هذا العدوان على الفلسطينيين".
وأضاف أنه عند إقرار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية تم إضافة هدف جديد من أهداف الحرب وهو استعادة الأمن داخل الضفة الغربية والذي سيتم من خلال تعزيز الإستيطان وتكريس سياسات الأمر الواقع والاعتداء على المدنيين وهو ما يفسر الحرب الواسعة التي تشن الآن في مناطق الضفة الغربية من أجل تكريس واقع استيطاني جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني لم تحقق إلا المزيد من القتل للمدنيين ومصادرة الأراضي في إطار مشروعها الهادف الى تهجير الفلسطينيين وضمان تطبيق خطة حسم الصراع بالسيطرة على الضفة وضمها دون سكان وتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى والاستمرار في التنكيل للمدنيين وفرض وقائع جديدة تجعل من الحياة في الضفة غاية في الصعوبة.
وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه تلك السياسات هو ما يفشل مخططات دولة الاحتلال وإن كان بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية على أساس شراكة سياسية وتوافق وطني لأن حجم التهديدات والمخاطر في ارتفاع مستمر ، لافتا إلى أن غياب الاتفاق الفلسطيني على برنامج سياسي و استراتيجية نضالية وقيادة جماعية سيضعف من قدرة الفلسطينيين على مواجهة المخاطر والتحديات.
وأوضح أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير سكان الضفة الغربية عبر سنوات طويلة لفرض سيطرة استعمارية عبر زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين والتي وصلت إلى قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية وبناء الكتل الاستيطانية ومصادرة الأراضي والمنازل وتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة لفرض سياسة أمر واقع جديد ، منوها بأن تلك المخططات دفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الهجرة من مناطق (ج) والتي يتم إفراغها بشكل كامل وضمها الى دولة الاحتلال بخلاف القانون الدولي إلى مناطق (أ) ، فيما تواصل إسرائيل هجومها على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في مسعى حقيقي الى فرض وقائع تسمح بتهجير الفلسطينيين.