أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، تضامن بلاده مع حكومة وشعب إسرائيل.

وقال بلينكن في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، إن الولايات المتحدة تدين بشكل لا شك فيه الهجمات التي يشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.

وأضاف "أننا نتضامن مع حكومة وشعب إسرائيل ونقدم تعازينا لضحايا هذه الهجمات".

ولفت إلى أن واشنطن ستبقى على اتصال وثيق مع شركائها الإسرائيليين وتؤكد دعمها حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها.

وشنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة المئات في هجوم مفاجئ جمع مسلحين عبروا الحدود إلى إسرائيل مع وابل من الصواريخ التي أطلقت من غزة.

وقالت إسرائيل إن الحركة، المدعومة من إيران - حسب بيان رسمي - أعلنت الحرب بعد أن أكد جيشها وقوع قتال مع نشطاء في عدة بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية قرب غزة، وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد.

وقال نتنياهو: ‘سيدفع عدونا ثمنا لم يعرفه من قبل’ مضيفا 'نحن في حرب وسننتصر فيها'

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 40 إسرائيليا على الأقل قتلوا وأصيب المئات في هجوم حماس لكن العدد الإجمالي من المرجح أن يرتفع. ورأى مصور من رويترز عدة جثث ملقاة في شوارع بلدة سديروت الجنوبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلينكن إسرائيل الولايات المتحدة حماس المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل

تصدت قوات الأمن السورية لهجوم نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق، وتزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية باتجاه الساحل مع بدء المرحلة الثانية من ملاحقة الفلول في المنطقة.

وقال مراسل الجزيرة ميلاد فضل إن مسلحين اقتربوا من مبنى فرع الأمن السياسي بحي المزة في حدود الرابعة فجر اليوم الاثنين، وألقوا قنبلة تسببت بإصابة عنصر من الأمن.

وأوضح المراسل أن قوات الأمن ردت بملاحقة المهاجمين واشتبكت معهم وتمكنت من إلقاء القبض على عنصرين، وأكد عودة الهدوء إلى المنطقة بعد نهاية العملية.

من جانب آخر، ذكر مراسل الجزيرة أن تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة وصلت إلى الساحل السوري مع بدء الإعلان عن المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع.

حواجز أمنية

وقال العميد أحمد العبد الله الضابط في الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية للجزيرة إنهم نشروا حواجز بهدف الإشراف على عمل الوحدات العسكرية التابعة للوزارة ومراقبة عملها في اللاذقية.

وأضاف العميد أن هناك تجاوزات فردية حدثت في اللاذقية وستتم محاسبة مرتكبيها ضمن مؤسسة القضاء ووفقا للقانون.

والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

إعلان

وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة تحقيق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي بعد أحداث الساحل، وأكد أن بلاده لن تتسامح مع فلول النظام البائد ولن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر السوريين للحرب الأهلية.

وفي حلب، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري تصدى لهجوم شنته ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقع خسائر في المجموعات المهاجمة.

ودفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية من مناطق عدة إلى جبهات القتال ضد قسد في حلب.

وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

اعتقالات بدير الزور

وفي سياق متصل، ألقت أجهزة الأمن في محافظة دير الزور شرقي سوريا القبض على 4 قادة من فلول النظام المخلوع بشبهة التخطيط لـ"استهداف المقرات الأمنية والحكومية".

وقالت قناة المحافظة على "تليغرام" مساء الأحد "تمكنا من القبض على 4 مجرمين من قادة فلول النظام البائد في دير الزور".

وأوضحت أن الأربعة هم علي ثلاج ثلاج وفؤاد عبد الخلف وعبد الكريم مخلف المحمد وأيسر عبد الحسيب الأيوب.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدماء.

واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، في حين رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، ولا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

إعلان

ومع مرور الوقت اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل
  • حريق كبير بمنشآت روسية إثر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة (شاهد)
  • في محطة بانياس للطاقة... اشتباكات بعد هجوم لعناصر الأسد
  • هجوم لـ"فلول الأسد".. اشتباكات في محطة بانياس للطاقة
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • "الدفاع السورية": إفشال هجوم لعناصر النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على دوبروبليا الأوكرانية..فيديو
  • مقتل المئات في سوريا بعد هجوم لقوات النظام السابق تبعها حملة انتقام
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانية