طوفان الأقصى هو يوم سقوط التطبيع العربي.. ونهضة العرب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
#طوفان_الأقصى هو يوم #سقوط #التطبيع_العربي.. و #نهضة_العرب
#فؤاد_البطاينة
نستطيع القول أن طوفان الأقصى هو أول هجوم عربي حر على الكيان الخزري الصهيوني المحتل، تقوده المقاومة الفلسطينية. إنه الحدث غير المسبوق. وما سبقه مجرد ردود فعل واهية واعتذارية أو خيانات. إنه هجوم يسقط صواعق على رؤوس خونة وجبناء العرب المطبعين وكل مستسلم، وعلى رؤوس كل حكومات الغرب المتآمرة، قبل أن يكون بمثابة كلمة أصحاب الأرض الفلسطينية لكل مقيم او مستوطن على ارض فلسطين مدفوعاً بوهم امكانية حمايته ه
نعم هذا الكيان هش بكل تفاصيله.
حسرتي على جيوش دول العرب التي تقودهم الخيانات. كيف يتحمل ويصمت على رؤية الفلسطيني المحاصر يضطلع بحرب متكاملة التخطيط والأسلحة بحرا وبراً وجوا بعقلية استخبارية فذة وعسكرية لم يألفها عرب اليوم. استهدف فيها مواقع عسكرية كشفت مشاهدها عن إذلال جنود الصهاينة المختبئين في دباباتهم. ونتوقع لتاريخه من الساعات، خسائر وإصابات بشرية وغنائم عسكرية وأسرى بما يكفي لردع العدو من استخدام أسلوبه الجبان بتفريغ حمولات المتفجرات على المدنيين في غزة.
المشاهد المتلفزة الحية على مساحة ساحة المعركة في غلاف غزة وهروب المستوطنين وعسكرهم رغم أنهم جميعهم مسلحون، تنتقل كرسائل حية الى كل أنحاء فلسطين المحتلة ولكل مستوطن وتفعل فعلها. وتنتقل الى كل العالم ليرى ويقتنع أن القضية الفلسطينية ليست مزحة واحتلال الأوطان ليس مزحة ولا يمر. وأن تطبيع الحكام العرب لا يحل لهم وللصهيوني المحتل مشكلة في مسألة احتلال، ولا تشكيل سلطة عميلة لهم سيحقق لهم أو للكيان أية فائدة. وأنه لا حديث ولا تعامل لهم الا مع المقاومة الفلسطينية التي وحدها تمثل الارادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
الله أكبر في أولها وأخرها. اليوم تنهمر دموع الفرح والثقة من عيون كل مواطن عربي أو مسلم، واليوم يوم تعزيز الأمل بالنصر نصر الله جلت قدرته وكلماته، يوم خروج الشعب العربي كله الى الشوارع نصرة لأبطال فلسطين وغضبا على على حكامهم المطبعين. واليوم هو يوم سقوط التطبيع.
كاتب وباحث اردني مقالات ذات صلة كاتب إستدعاءات المسخوطين 2023/10/07
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سقوط التطبيع العربي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."
وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.