الإمارات تفوز بجائزة أفضل جناح في الملتقى الدولي للتمور بالمغرب 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أهدى الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي فوز جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بالمركز الأول بالملتقى الدولي للتمور الثاني عشر بأرفود إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، “تقديراً لدعم سموه المستمر لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي”.
وأضاف بأن هذا الفوز جاء نتيجة طبيعية للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الامارات بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمعالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، عقب إعلان فوز جناح دولة الامارات بالمركز الأول، بين الدول المشاركة في الملتقى الدولي للتمر بأرفود بالمملكة المغربية بدورته الثانية عشر، مساء الاربعاء 04 أكتوبر 2023 بحضور والي جهة درعة تافيلالت وعامل اقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه، هذا الملتقى الذي استضافته مدينة ارفود بإقليم الراشدية بالمملكة المغربية خلال الفترة 03-08 أكتوبر 2023، برعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وقام بافتتاح الملتقى معالي محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، بحضور سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
حيث أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت فوزاً جديداً يضاف إلى سجلها الذهبي في مجال دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك إثر فوزها بالمركز الأول كأفضل وأفخم جناح بين الدول المشاركة بالملتقى الدولي للتمور بأرفود 2023 الذي حظي الملتقى برعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس “حفظه الله”، ونظمته جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب بإشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية.
وأضاف أمين عام الجائزة بأن الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في الملتقى لهذا العام في دورته الثانية عشرة 2023 كان هو الأكبر في تاريخ مشاركات الجائزة في الملتقى منذ اثنا عشر سنة مضت، حيث شكلت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة علامة فارقة بين الوفود الدولية المشاركة في الملتقى، ويتألف وفد الإمارات المشارك في الملتقى بإشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي 26 جهة تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور منهم ستة عارضين من دولة الامارات العربية المتحدة، وأربع عارضين من جمهورية مصر العربية، وعارض من جمهورية السودان، وعارضين من المملكة الأردنية الهاشمية، وعارضين من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأربع عارضين من الولايات المتحدة المكسيكية. ويتألف وفد الإمارات المشارك من الجهات التالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، شركة أغذية ممثلة بـمصنع تمور(الفوعة)، جمعية أصدقاء النخلة، مصنع تمور خت، شركة نوادر للصناعات الغذائية، المركز الدولي للزراعة الملحية، الاتحاد النسائي، شركة تمور ليوا، ومصنع تمور الإمارات.
كلمات دلالية الامارات العربية المتحدة المغرب معرض تمورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامارات العربية المتحدة المغرب دولة الإمارات العربیة المتحدة الملتقى الدولی فی الملتقى آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يبحث عن حلول لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، عدداً من الجلسات التي تمحورت حول الأمن الغذائي ومواجهة تحديات ندرة المياه وعلاقتهما بالدورة الزراعية بمشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين ناقشوا حلولاً مبتكرة لتعزيز استدامة الموارد المائية، منوهين بأهمية اعتماد تقنيات متقدمة في الزراعة لتحسين كفاءة استخدام المياه وضمان الأمن الغذائي.
وتم تسليط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الدولية في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز المرونة المائية، داعين إلى تحديد أجندة جديدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وفي جلسة بعنوان 'الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 - نسرع العمل معًا في مجالي المياه والمناخ'، لتحديد الأولويات قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال معًا، أكد عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية الماء، ودوره في الحفاظ على حياة البشر وكوكبنا، وصون كرامة الإنسان، وربط المجتمعات حول العالم.
من جانبه أكد البروفيسور داودا نغوم، وزير البيئة والتحول الإيكولوجي في السنغال على الطموح الكبير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، في إشراك المجتمع الدولي في عملية العثور على حلول مناسبة لمواجهة تحدي ندرة المياه وزيادة القدرة على الاستجابة للتغيرات المائية في قطاع المياه.
وشدد على أن السنغال مستعدة للتعاون مع دولة الإمارات لتحويل هذه الرؤية المشتركة إلى واقع.
وقال إن المؤتمر يمثل فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي نواجهها في ما يتعلق بملف المياه والتغير المناخي، فالمناخ والمياه مرتبطان بشكل وثيق، ويمنحنا مؤتمر الأطراف COP29 فرصاً إضافية لتأكيد هذا الترابط، إذ إن أزمة المناخ وأزمة المياه ستتركان تأثيرًا هائلًا على مجتمعاتنا.
وفي جلسة أخرى قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية لمبادرة 'كيف يمكن للتعاون الجامعي أن يدعم تمكين المرأة في البحوث الزراعية'، إن الكلمة الرئيسية في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي كانت الشراكة، وهذا العام هي الاستمرارية ، لتقديم وإضافة قيمة فعليه لأعمالنا، موضحة كيف وضعت حكومة الإمارات العلوم والابتكار أولويات للسياسة الخارجية.
ووناقشت جلسة ثانية أهمية المياه كقضية تمتد عبر مختلف القطاعات، وإمكانية دمجها بشكل أعمق في عملية مؤتمر الأطراف 'COP'، بما في ذلك إدراجها كعنصر محدد ضمن المساهمات المحددة وطنياً 'NDC'.
وفي جلسة أدارها المدير التنفيذي للجنة العالمية لاقتصاديات المياه، هينك أوفينك، أكدت أهمية المياه في القرارات الحكومية الدولية المتعلقة بالسياسات والاستثمار، طارحة على طاولة النقاش الأسباب التي تنتج عن تحدي ندرة المياه وتأثيره على التغير المناخي، وتهديده النظم البيئية والصحة والسلام والاستقرار، وإنها ضرورة عالمية مشتركة لبقائنا وبقاء مظاهر الحياة على كوكبنا، داعين مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بتحديد أجندة جديدة للمياه.
وضمن شبكة جامعات الإمارات للمناخ عقدت جلسة بعنوان 'تسريع الابتكارات لمعالجة تحدي ندرة المياه العالمي'، حيث قدم نخبة من الأكاديميين البارزين رؤى معمقة حول أهمية تطوير وحماية نظم المياه الفعالة عالميًا، مع التركيز على التكامل والتمويل فيما أضاءت جلسة بعنوان 'إحداث تأثير مستدام في البيئات الجافة والمالحة في آسيا الوسطى: قوة الشراكات لتحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة' على الزراعة الحيوية في البيئات المالحة.
في حين اجتمع أكاديميون وخبراء سياسات من جامعة نيويورك أبوظبي لمناقشة الخطوة التالية 'لإطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية' كجزء من التحضير لمؤتمر الأطراف COP30 في بيليم العام المقبل.
واختُتمت الفعاليات بجلسة بعنوان 'المياه وتغير المناخ: دمج تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها والطاقة المتجددة والإشراف من أجل حلول مائية مستدامة'، ناقش خلالها قادة الصناعة وصناع السياسات وخبراء البيئة كيفية توظيف التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالميًا.
(وام)