سلطات العيون تفرض القانون وتتصدى لفوضى الزيادة في التسعيرة وتتوعد المخالفين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زنقة20| علي التومي
علم موقع Rue20, ان السلطات الولائية بالعيون قد أوقفت فوضى الزيادة العشوائية في تسعيرة سيارات الأجرة الصنف الصغير؛ حيث حددت ثمن الجولة الواحدة ( في حدود شخصين ) بواسطة سيارات الاجرة الصنف الثاني بالمدار الحضري لمدينة العيون نهارا في جميع الاتجاهات في 07 دراهم.
كما يحدد ثمن الجولة الواحدة ( في حدود شخصين ) بواسطة سيارات الاجرة الصنف الثاني بالمدار الحضري لمدينة العيون ليلا في جميع الاتجاهات في 08 دراهم للجولة الواحدة ، على أن يسري ذلك ابتداء من الساعة التاسعة ليلا الى الساعة السادسة صباحا من فاتح ماي الى الثلاثين من شهر شتنبر ومن الساعة الثامنة ليلا الى الساعة السادسة صباحا من فاتح أكتوبر إلى الثلاثين من شهر ابريل”.
ويحدد ثمن الجولة الواحدة بالنسبة لثلاثة اشخاص في جميع الاتجاهات ليلا ونهارا في 12 درهما، و على مستوى مطار الحسن الأول بالعيون؛يحدد ثمن الجولة لشخص واحد أو أكثر في 20 درهما بالنسبة للمداومة امام مطار الحسن الأول بالعيون وفي 12 درهما للجولة لشخص واحد أو أكثر في الحالة العادية في اتجاه المطار ويحدد في 07 دراهم للجولة لشخص واحد بالنسبة للعسكريين التابعين للقاعدة الجوية الرابعة بالعيون .
واما على مستوى المحطة الطرقية بالعيون؛ فقد حددت سلطات العيون ثمن الجولة الواحدة لشخص واحد أو أكثر نهارا وليلا في 12 درهما بالنسبة للمحطة الطرقية للحافلات بالعيون (المتوجهين إلى المحطة والمغادرين لها).
إلى ذلك ألزمت سلطات العيون أرباب ومستغلي سيارات الاجرة الصنف الثاني بالمدار الحضري لمدينة العيون بإشهار اثمنة خدمتهم في مكان واضح للزبناء داخل سياراتهم وكل مخالفة لمقتضى هذا القرار ستعرض صاحبها للعقوبات طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نهاية زمن العاهرات
بقلم : هادي جلو مرعي ..
كنا كتبنا في زمن مضى عن زمن العاهرات، ويبدو إننا أخطأنا فليس لهن من زمن، فهن سيدات الأزمنة جميعها، يتحكمن بأصحاب الأموال والتجارات، والنافذين في المجتمع، وذوي السلطة، والممسكين بشؤون البلاد والعباد، ويحصلن على مايردن من تأثير وتدبير، ولهن كامل التقدير من الكبير في منصبه والصغير، ولعل الأخطر من ذلك إننا في زمن لم نعد نميز فيه بين العاهرة والطاهرة، وكنا نسمع إن العاهرة من تعاشر أكثر من رجل، ولاتكتفي بواحد، وتهب نفسها لمن يدفع، ولاتتحسب لردات الفعل، فهي خارج حسابات الأدب والأخلاق، وفي زمننا الراهن صرنا نتفرج على أصناف من النساء لم يعدن يعرن إهتماما للحشمة والخلق، ولا للمظهر. فوصف الكاسيات العاريات يليق بهن، ولم تعد الواحدة تحتشم وهي في محضر الرجال، وتنبعث منها رائحة الكوكو شانيل كما تنبعث رائحة المبخرة في مكان واسع، ويشمها الجميع، وتلتقطها الأنوف دون عناء، ولاتتردد الواحدة منهن في إظهار ماشاءت من زنود وقدود، وتكشف عن ساقيها الى مافوق الركبة، وتتفنن في تكبير الأرداف وتنحيف الخصر و الصدر والمؤخرة، وتتباهى في ذلك، ولم يعد من أحد يستنكر عليهن شيئا من ذلك، بل كثرت مراكز التجميل، ومستشفيات عمليات التصغير والتكبير والتجميل والقص والرص، وكثرت أعداد بنات الملاهي والمقاهي وهن يستعرضن بالأجساد أمام الأولاد بحثا عن متسوق.
وكنا نستنكر تحويل الجسد الى سلعة، فإذا بأصناف من النساء يسارعن الى سوق النخاسة الذي إصطنعنه بعد أن هجره تجار الجواري والعبيد الى غير رجعة، وكأن هناك من النساء من تقول: نحن عبيد ذواتنا، وجوار رغباتنا، وماكنا نعده إمتهانا، صرنا نراه حرية، وقدرة على فعل مانريد، ومن يعترض ينقرض، فلاحساب ولاعقاب خاصة وإن العاهرات اللاتي في البال، ومن الموديلات القديمة كأننا نراهن طيبات وجيدات وعفيفات مقارنة بماتفعله أصناف من النساء على السوشيال ميديا في زمننا الراهن، ومايستعرضنه من فاحش القول، ومايقمن به من حركات إغراء، وسكنات إشتهاء، وصار عديد الرجال يحاكيهن في ذلك، ويقدم لهن الدعم ليتعرين على البث المباشر، ويتحدثن بمايرغبن.. فهناك مريدون يدعون نصرة حرية الفرد الشخصية وهم في سرهم غرائزيون حيوانيون، لكنهم خبثاء الى مستوى القدرة على خداع النساء، وتصوير مايفعلنه بوصفه عملا رائعا وجيدا، ومن متطلبات العصر الحديث، والتطور الذي عليه البشرية، ولايخشين في الإنحطاط لومة لائم.
على الجميع أن يخرس، فالحرية تتطلب العهر بوصفه نوعا من الطهر، والعربدة اللفظية بوصفها شكلا من الحرية، وليس لأحد الحق في الرفض والإعتراض، فزمن العاهرات ولى، ولاعاهرات على عدد الأصابع، بل عاهرات دون عد ولا حد…