المستشار محمود فوزي يعلن تقديمه ملف ترشح الرئيس السيسي الوطنية للانتخابات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن الدستور المصري وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية حدد شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وفضلا عن الشروط العامة المعروفة للجميع اشترط القانون تأييد الراغب في الترشيح لانتخابات الرئاسة ما لا يقل عن ٢٥ ألف مواطن من ١٥ محافظة على الأقل أو تذكية ما لا يقل عن ٢٠ عضو من مجلس النواب.
الهيئة الوطنية للانتخابات
واضاف فوزي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الأول للحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه فور إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح وإعلان جدول الانتخابات أقبل مئات آلاف من المواطنين على عمل التوكيلات للمرشح الرئاسي واستجابة لرغبة المواطنين في معظم ميادين البلاد ومحافظاتها المختلفة أعلن الرئيس استجابته وتلبية لنداء الواجب الذي لم يتخلف عنه يوما قط.
وأكد أنه في صباح اليوم قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإجراء الكشف الطبي المطلوب قانونا استكمالا لملف ترشحه، معلنا قيامه كممثل قانوني للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بالتوجه إلى مقر الهيئة الوطنية الانتخابية حاملا بكل فخر ملف الترشيح الخاص بالرئيس السيسي وتقديمه.
وجاء ذلك بالمؤتمر الصحفي الأول للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى للإعلان عن تفاصيل إجراءات الترشح وما يرتبط بها من مسائل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن نيته الترشح للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤، وذلك في ختام مؤتمر حكاية وطن الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلن انطلاق التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية أيام ١ و ٢ و ٣ ديسمبر خارج البلاد، وأيام ١٠ و ١١ و ١٢ ديسمبر داخل البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى عبدالفتاح السيسى المستشار محمود فوزى تنظيم الانتخابات منصب رئيس الجمهورية الشروط العامة عبدالفتاح السیسی الهیئة الوطنیة للمرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وجوتيريش يشددان على ضرورة إسراع إعمار غزة وحل الدولتين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال تناول إستعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم.
وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في ارضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لإستعادة الإستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.