الخارجية تبارك عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
باركت وزارة الخارجية عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدوان الصهيوني فجر اليوم.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، هذه العملية نتيجة طبيعة لتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني واقتحاماته المتواصلة وتدنيس الأقصى الشريف وانتهاك حقوق الأسرى والاستمرار في سياسته الاستيطانية.
ودعا البيان الدول العربية والاسلامية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته التحررية وإعادة النظر من قبل الدول التي طبعّت مع العدو الصهيوني في خطواتها تلك.
وطالب البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المسلوبة ووضع حد لجرائم وسياسات العدو الصهيوني الهمجية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجدد بيان وزارة الخارجية تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من نير الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن عوفر.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان أوردته “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير “ردايدة”، علماً أنه معتقل منذ 18 سبتمبر2023، بعد إصابة تعرّض لها برصاص جيش العدو في حينه، وما يزال موقوفا.
وأكدت الهيئة والنادي، أن “ردايدة” هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون العدو في غضون أربعة أيام.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
وحمّلت الهيئة والنادي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، كما طالبت بفرض عقوبات على الاحتلال .
الأسير “ردايدة” متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى “تشعاري تسيدك” فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أن وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، “أنه باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة ارتفع إلى 65 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، مشيرة أن هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا تشكل المرحلة الأكثر دموية”.
وذكرت أن” عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 74 من بينهم 63 منذ الإبادة”.