(عدن الغد)خاص:

أشاد محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بنجاح الحفلة الموسيقية "نغم يمني في باريس" التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية “باريس” في الثاني من أكتوبر الجاري، والذي قدّمت فيها عشر مقطوعات موسيقية اوركسترالية مستوحاة من ألوان تراثية يمنية وعربية. 

وأثنى المحافظ في اتصال هاتفي بالمؤلف الموسيقي  الشاب المهندس محمد سالم القحوم، بمحتوى السيمفونيات الفنية التراثية التي يؤلفها والتي أسهمت في نقل التراث الفني الوطني بمقطوعات  تحمل رسالة تراثنا الفني بجناحي الحب والأمل، مؤكدًا أن "نغم يمني في باريس" مثلت تظاهرة فنية كبيرة

زادت باريس مدينة العطور عطرًا وتجاوزت حدود الجغرافيا، وتعالت على مرارة الحرب، مرمّمة بالموسيقى الذات اليمنية التي أنهكتها سنوات الصراع.

 

وقدّم نحو 70 عازفًا ومطربًا من بلادنا مع عازفي الأوركسترا من فرنسا مزيجاً من الموسيقى العصرية والكلاسيكية بروح تراثية يمنية أظهرت وجهاً يملؤه الأمل ويعبّر عن عمق جذور الترابط بين الثقافات المتنوعة، وتجسيد أسمى مظاهر الترابط بين الثقافتين اليمنية والفرنسية.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني: إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه واحتسابا لثوابه وأجره، لم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.

صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، ففي الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان».

يبدأ شهر رمضان عندما يطل علينا الهلال معلنا عن أول يوم من أيام هذا الشهر، وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، وهو شهر الصيام وشهر قراءة القرآن وقيام الليل، وعلينا أن نعد العدة ونتجهز لاستقبال رمضان، فقد مُنِحت فيه الأمّة الإسلامية خيرا لم تعطه في سائر الأشهر.

وبداية استقبال الشهر الكريم تكون بنية الصيام ودعاء دخول الشهر المُبارك: “اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً، اللهم تقبله مني واجعل ذنبي مغفورا وصومي مقبولا”.

مقالات مشابهة

  • مُلتقى «صوتك مسموع» يُناقش الترابط الأسري
  • موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
  • سيلينا غوميز تبهر الجميع بإطلالة استثنائية في حفل الأوسكار 2025
  • الحلقة 2 من مسلسل إش إش.. مي عمر تكتشف سر ماضي والدتها
  • نجاة مغترب يمني من إطلاق نار في نيويورك
  • لويس إنريكي يشيد بأداء باريس سان جيرمان ويؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
  • أسواق حائل الشعبية.. حلة تراثية رمضانية تثري زوارها
  • انطباع يمني في تشييع نصر الله.. نصر جديد رغم الغياب
  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟