وزارة الداخلية في غزة تعلن حالة الاستنفار القصوى لحماية ظهر المقاومة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة حالة الاستنفار القصوى في كل أجهزتها لحفظ الامن الداخلي وحماية ظهر المقاومة في الميدان.
وقال إياد البزم المتحدث باسم الوزارة في تصريحات صحفية، ظهر اليوم: "في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة نُطمئن أبناء شعبنا أن وزارة الداخلية والأمن الوطني تقوم بواجبها على أكمل وجه، حيث أعلنت حالة الاستنفار في كل أجهزة الوزارة منذ اللحظات الأولى لهذه المواجهة".
وأضاف: "تعمل حالياً جميع أجهزة الوزارة من أجل إسناد الجبهة الداخلية وتقديم الخدمة للمواطنين وحماية ظهر المقاومة"، حسب ما نشرته صحيفة قدس برس الفلسطينية.
وأوضح أن "جميع أجهزة الوزارة وفي مقدمتها جهاز الشرطة بكافة إداراته المتخصصة ودوائره يقوم بواجبه في كل المجالات المختلفة، سواءً للتأكد من توفر السلع الأساسية وتنظيم الحالة المرورية، وتأمين كل المرافق العامة والمؤسسات داخل القطاع".
وقال: "جهاز الأمن الداخلي بكل كوادره وعناصره ينتشر في محافظات قطاع غزة لمتابعة الأوضاع الميدانية والتطورات ومراقبة أية تحركات ميدانية من أجل حماية ظهر المقاومة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.